الأسبوع:
2025-05-13@04:01:17 GMT

بتعملي ايه؟! (1)

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

بتعملي ايه؟! (1)

أنت بتعملى ايه طول النهار؟!

قد يبدو مجرد تساؤل بسيط يطرحه مرارا كل زوج على زوجته، لكنه في واقع الأمر يحمل معاني تهكمية استنكارية!! فالزوج يرى أن زوجته ترتع في راحة دائمة بالمنزل خاصة إذا كانت متفرغة ولا تعمل خارج المنزل فلا يحق لها أن تشكو من شيء!! دعنا أيها الزوج المصري نلقِ الضوء على مهام زوجتك خلال يوم عادي جدا!!

تبدأ الزوجة بالاستيقاظ لصلاة الفجر، وتجهيز ساندويتشات الأطفال، والاستعداد لتجهيز الإفطار، ثم إيقاظ الصغار للذهاب الى المدرسة، وما يتبع ذلك من رفض ترك السرير الدافئ، والتحجج بكل المبررات الممكنة للتغيب، ثم دوامة الاستعداد للخروج: دخول الحمام وارتداء الملابس والاكتشافات المفاجئة من نوعية الزى بحاجة للكواء، واختفاء الجوارب، وضرورة تلميع الحذاء، والبحث عن الكتب الضائعة.

. .الخ وتناول الإفطار على مضض، والتذمر من الأصناف المتوافرة واشتهاء غيرها، وقد يزداد الصخب باستيقاظ الرضيع ليطالب بحقه في الرضاعة أو تغيير الحفاض، وتسرع الزوجة بارتداء أية ملابس متاحة أمامها وتخرج بالابن لانتظار (باص) المدرسة في السابعة صباحا، ثم تشرع في المهمة الأصعب وهي توصيل الصغيرة إلى الحضانة التي تبعد عن منزلها 3 شوارع لا غير، لكنها تشعر وكأنها تمر بـ 3 قارات بسبب الزحام والمعاكسات وتدلل ابنتها طوال المشوار ووقوفها المتكرر أمام المحلات مطالبة بشراء شيء ما، ثم تعود مسرعة لتهتم بالرضيع، حتى يحين موعد استيقاظ زوجها، وهو في حالة استياء غير مبررة، باحثا عن سبب لتوبيخها (الشاي بارد، العيش بايت، قميصي المفضل مش موجود، صحيت على دوشتك انتى وولادك.. .)، وتتنفس الصعداء حينما يخرج أخيرا إلى عمله.

تتناول كوبا من الشاي يصعب عليها الاستمتاع به إلا خلسة في هذا التوقيت، قبل البدء في ممارسة المهام المنزلية اليومية من تنظيف (كنس ومسح وغسل) وترتيب المنزل، وقد تحتاج للذهاب إلى السوق لشراء احتياجات الأسرة، ثم إعداد الغداء، وتخرج مرة أخرى مع اقتراب موعد خروج الأطفال لتأتى بابنتها، وتنتظر ابنها، ومع عودة الزوج يكون الغداء جاهزا على المائدة، وبعدها يحصل على نوم القيلولة مع تحذير صارم بعدم ازعاجه.. .

وللمهام بقية، ،

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

منشورات متطرفة بيد طلاب المدارس في ألمانيا.. ماذا جاء بها؟

انتشرت في عدد من المدارس الألمانية منشورات لحركة “الهوياتية” اليمينية المتطرفة، التي تسعى لجذب الطلاب إليها، في محاولة لنشر أفكارها بين الشباب. تم تداول هذه المنشورات في مدارس بمناطق عدة في ألمانيا، بما في ذلك ميونخ وأوغسبورغ في ولاية بافاريا، إلى جانب رصد حالات في ولاية بادن-فورتمبرغ ومناطق شمالي ألمانيا.

تستهدف هذه المنشورات الطلاب بشكل رئيسي، حيث تحمل عنوان “المعلمون يكرهون هذه الأسئلة”، ويُزعم في الجزء الآخر من المنشور أن الألمان أصبحوا أقلية. كما يتطرق المنشور إلى قضايا مثل “الاعتداءات الجنسية، عدم اليقين في المستقبل بين الشباب، معاشات التقاعد، والتضخم”، ويقترح “إعادة المهاجرين” كحل لهذه المشكلات.

في مدينة نيو أولم، تم العثور على عشرات المنشورات ملقاة أمام مدرسة ليسينغ الثانوية، بين الشجيرات وعلى الأرصفة. وقال نائب مدير المدرسة، ماركوس تسيمرمان-مايغل، في تصريح له إن المدرسة لا تقبل هذا النوع من الأنشطة السياسية، مؤكدًا أنه تم تسليم المنشورات إلى مشرف المدرسة، حيث كانت معظمها ممزقة.

تجدر الإشارة إلى أن “الهوياتية” هي حركة يمينية متطرفة ذات توجهات عنصرية ومعادية للإسلام، وقد اشتهرت بفعاليات احتجاجية متعددة. وفي ألمانيا، تخضع الحركة للمراقبة من قبل الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).

مقالات مشابهة

  • تمساح ضخم يقتحم مدرسة أطفال .. صور
  • شاهد كيف جعلت مدرسة ألفا الذكاء الاصطناعي معلما بدل البشر
  • وظائف المدرسة المصرية الدولية.. شروط التقديم والتخصصات المطلوبة
  • 5 أشياء مذهلة تحدث لجسمك عند التوقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع
  • منشورات متطرفة بيد طلاب المدارس في ألمانيا.. ماذا جاء بها؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع؟
  • هل يجب على المرأة استئذان زوجها للذهاب للحج؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • كوباية الشاي بـ 30 جنيه.. الونش دونجا أقنعي افتح كافيه وخسرنا وقفلناه
  • موعد ومكان عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي
  • القبض على شاب تحرش بطالبة عقب خروجها من المدرسة