الأسبوع:
2025-06-27@19:21:19 GMT

بتعملي ايه؟! (1)

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

بتعملي ايه؟! (1)

أنت بتعملى ايه طول النهار؟!

قد يبدو مجرد تساؤل بسيط يطرحه مرارا كل زوج على زوجته، لكنه في واقع الأمر يحمل معاني تهكمية استنكارية!! فالزوج يرى أن زوجته ترتع في راحة دائمة بالمنزل خاصة إذا كانت متفرغة ولا تعمل خارج المنزل فلا يحق لها أن تشكو من شيء!! دعنا أيها الزوج المصري نلقِ الضوء على مهام زوجتك خلال يوم عادي جدا!!

تبدأ الزوجة بالاستيقاظ لصلاة الفجر، وتجهيز ساندويتشات الأطفال، والاستعداد لتجهيز الإفطار، ثم إيقاظ الصغار للذهاب الى المدرسة، وما يتبع ذلك من رفض ترك السرير الدافئ، والتحجج بكل المبررات الممكنة للتغيب، ثم دوامة الاستعداد للخروج: دخول الحمام وارتداء الملابس والاكتشافات المفاجئة من نوعية الزى بحاجة للكواء، واختفاء الجوارب، وضرورة تلميع الحذاء، والبحث عن الكتب الضائعة.

. .الخ وتناول الإفطار على مضض، والتذمر من الأصناف المتوافرة واشتهاء غيرها، وقد يزداد الصخب باستيقاظ الرضيع ليطالب بحقه في الرضاعة أو تغيير الحفاض، وتسرع الزوجة بارتداء أية ملابس متاحة أمامها وتخرج بالابن لانتظار (باص) المدرسة في السابعة صباحا، ثم تشرع في المهمة الأصعب وهي توصيل الصغيرة إلى الحضانة التي تبعد عن منزلها 3 شوارع لا غير، لكنها تشعر وكأنها تمر بـ 3 قارات بسبب الزحام والمعاكسات وتدلل ابنتها طوال المشوار ووقوفها المتكرر أمام المحلات مطالبة بشراء شيء ما، ثم تعود مسرعة لتهتم بالرضيع، حتى يحين موعد استيقاظ زوجها، وهو في حالة استياء غير مبررة، باحثا عن سبب لتوبيخها (الشاي بارد، العيش بايت، قميصي المفضل مش موجود، صحيت على دوشتك انتى وولادك.. .)، وتتنفس الصعداء حينما يخرج أخيرا إلى عمله.

تتناول كوبا من الشاي يصعب عليها الاستمتاع به إلا خلسة في هذا التوقيت، قبل البدء في ممارسة المهام المنزلية اليومية من تنظيف (كنس ومسح وغسل) وترتيب المنزل، وقد تحتاج للذهاب إلى السوق لشراء احتياجات الأسرة، ثم إعداد الغداء، وتخرج مرة أخرى مع اقتراب موعد خروج الأطفال لتأتى بابنتها، وتنتظر ابنها، ومع عودة الزوج يكون الغداء جاهزا على المائدة، وبعدها يحصل على نوم القيلولة مع تحذير صارم بعدم ازعاجه.. .

وللمهام بقية، ،

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

عصام كاريكا يواصل نشاطه الغنائي.. “أنا عمهم أنا المدرسة” تُطرح قريبًا

 

يستعد الفنان عصام كاريكا لطرح أغنيته الجديدة بعنوان “أنا عمهم أنا المدرسة” خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي من المنتظر أن تحمل مفاجآت عديدة لجمهوره، خاصة أنها من كلماته وألحانه، وتوزيعه الموسيقي، فيما كتب الكلمات محمد هلال، وتولى محمد جودة هندسة الصوت، وقد شوق كاريكا جمهوره بالفعل بطرح برومو الأغنية عبر حساباته على مواقع التواصل.

 

ويأتي هذا العمل بعد فترة من النشاط المكثف للفنان، حيث طرح مؤخرًا كليب أغنية “يا شدة شكرًا” على يوتيوب، من كلمات سمير زكي، وألحان كاريكا، وتوزيع EK، بينما قام بعملية المكساج والماستر محمد جودة وميدو بارون.

 

كما طرح كاريكا أيضًا أغنيته المصورة “لا حب ولا جواز” التي صُوّرت في مدينة تورنتو بكندا، وهي من كلمات محمد هلال، وتوزيع أحمد كاريكا (نجل الفنان)، وهندسة صوت محمد جودة، ومدير تصوير كيرو سليمان، بينما تولى عصام كاريكا بنفسه مهمة الإخراج.

 

وفي سياق آخر، كان كاريكا قد حلّ ضيفًا على بودكاست “كلام في الفن” عبر قناة الوثائقية، حيث استعاد ذكرياته الفنية، وتحدث عن بداياته وتعاونه مع كبار النجوم مثل محمد منير وعمرو دياب، كما كشف خلال اللقاء عن انتمائه الكروي وبعض الجوانب الشخصية التي لا يعرفها عنه الكثيرون.

 

عصام كاريكا يثبت بهذه الأعمال المتتالية أنه لا يزال حاضرًا وبقوة على الساحة، سواء كمطرب أو ملحن أو موزّع، ويواصل تقديم محتوى متجدد ومتنوع يواكب أذواق الجمهور.

مقالات مشابهة

  • «خارجية الحكومة الليبية» تشارك في احتفالية المدرسة الفلبينية ببنغازي
  • مقتل 29 طالبًا في أفريقيا الوسطى خلال امتحان البكالوريا.. صور
  • مؤتمر دولي بين المدرسة العليا الجزائرية للأعمال وجامعة دونغوك الكورية الجنوبية
  • إشادة واسعة بنجاح دورة ألعاب مدارس دبي
  • الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
  • «أحلى حاجة».. أبو يطرح أحدث أعماله الغنائية | فيديو
  • استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
  • الأشغال تحيل عطاء اكمال المدرسة الكويتية بالطفيلة على مقاول محلي
  • عصام كاريكا يواصل نشاطه الغنائي.. “أنا عمهم أنا المدرسة” تُطرح قريبًا
  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية