حزب الدعوة بشأن احداث ذي قار: ضرورة ضبط النفس بالتعامل مع المتظاهرين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
2 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اصدر حزب الدعوة الاسلامية، بيانا بشأن الاحداث التي جرت خلال التظاهرات في ذي قار.
المسلة تنشر نص البيان:
نؤكد على أهمية ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين السلميين، وإن ما حصل اليوم أمام شركة نفط ذي قار الذي نجم عنه إصابات في صفوف المتظاهرين وعناصر الشرطة أمر مؤسف، إذ يجب مراعاة القانون في التعامل مع هكذا حالات، ولا ينبغي اللجوء إلى القوة المفرطة.
إننا ندعم حق الموظفين بعقود في التثبيت على الملاك الدائم عبر اعتماد السياقات الإدارية.. ونامل من الحكومة ووزارة النفط أن تعطيا الأولوية لهؤلاء المتعاقدين بتوفير الدرجات لهم في جداول الموازنة، وطمأنتهم على مستقبلهم الوظيفي، ونشدد على ضرورة التحقيق في الحادث المؤلم وبيان ملابساته وتفاصيله للرأي العام، ونأمل أيضا من المتظاهرين الالتزام بالسلمية والتعاون مع القوات الامنية في كشف المندسين والملثمين، لأن حماية السلم الاهلي والاستقرار في هذه المحافظة العزيزة من واجب الجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل نحن محاسبون على حديث النفس.. أمين الإفتاء يجيب
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان لا يُحاسب على ما يدور في نفسه من خواطر أو أفكار ما لم تُترجم إلى قول أو فعل، مستندًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم».
جاء ذلك ردًا على سؤال وُجّه لدار الإفتاء عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية، حول ما إذا كان الإنسان يُؤاخذ على شتيمة الناس في سره، فأكد شلبي أن ما لم يُنطق به أو يُنفذ لا يُكتب على صاحبه.
وأشار الشيخ إلى أهمية ألا يستسلم الإنسان لهذه الوساوس، لأنها قد تتكرر حتى تتحول إلى أفعال أو أقوال، ناصحًا من يشعر بذلك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والاستغفار، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ينصرف عنه الشيطان.
هل يحاسب الإنسان على الوسواس ؟
وفي السياق ذاته، بيّن الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الوساوس وحديث النفس لا يُحاسب عليه العبد، إلا إذا عزم على تنفيذها أو نوى فعل المعصية، مؤكدًا خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء أن النية المجرّدة دون عزم لا تُوجب العقاب، ما لم تتحول إلى قرار وتنفيذ.
ومن جانبها، شرحت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، درجات النية في المعصية، مشيرة إلى أنها تبدأ بهاجس أو خاطر، ثم حديث نفس، ثم هم، وأخيرًا العزم والقصد، موضحة أن المحاسبة لا تقع إلا على العزم وما بعده، أما ما يسبق ذلك فلا يُؤاخذ به الإنسان.
وأكدت أن ما في القلب من نوايا لا يُحاسب عليه العبد ما لم يصاحبه إرادة حقيقية للفعل، مستشهدة بقول الله تعالى: «قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ»، مشيرة إلى أن الحب المحمود هو ما يقترن بالفعل لا التمني المجرد.