أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً حوثياً في الغارات الأمريكية البريطانية الأخيرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعترفت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، بسقوط أكثر من 56 قتيلاً وجريحاً في صفوفها في الغارات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية البريطانية ليلة الخميس-الجمعة الماضيين على عدة مواقع حوثية في الحديدة وصنعاء وتعز.
وجاء في بيان للناطق العسكري للمليشيا الحوثية، يحيى سريع، أن عدد القتلى 16 شخصاً والجرحى نحو 40، وبثت قناة المسيرة التابعة للمليشيا صوراً قالت إنها نتيجة لضربة على مبنى إذاعة الحديدة، فيما عرضت مشاهد لأشخاص يتلقون العلاج في المستشفى.
وتلجأ مليشيا الحوثي إلى الكذب بشأن حصيلة قتلاها وجرحاها من المقاتلين، وهذه ليست المرة الأولى التي تزعم فيها سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية البريطانية ضد مواقعها على خلفية استهدافها لخطوط الملاحة البحرية في المياه اليمنية.
وتعدّ هذه الحصيلة الأكبر التي يعلنها الحوثيون لعدد قتلاهم وجرحاهم منذ بدأت الولايات المتحدة في 12 يناير الماضي على رأس تحالف عسكري شنّ ضربات ضد مواقعهم لتقويض قدراتهم على استهداف حركة الملاحة البحرية.
وبعد غارات الخميس- الجمعة التي أوقعت هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوفها، أعلنت مليشيا الحوثي عبر ناطقها العسكري استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" رداً على تلك الغارات، وهو ما نفته القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان لها عقب الهجوم الحوثي.
وقالت القيادة في البيان: "في يوم 30 مايو/أيار… نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير ثماني طائرات بدون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر"، مشيرة إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية إلى جانب القوات المسلحة البريطانية عدة ضربات ضد 13 هدفاً للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها والمدعومة من إيران في اليمن ضمن إجراء دفاعاً عن النفس".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قال الجمعة الماضية إن هذه الضربات "تمّ تنفيذها من أجل تقويض القدرات العسكرية للحوثيين بشكل إضافي، والحؤول دون وقوع هجمات جديدة على حركة الملاحة البحرية الدولية"، مشددا في تصريحات صحافية، على أن الضربات "تمّ تنفيذها في إطار الدفاع عن النفس في وجه تهديد متواصل يمثّله الحوثيون".
ومنذ 12 يناير الماضي تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على المواقع العسكرية الحوثية بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي في اليوم السابق قرارا يخول الدول التي تتعرض سفنها لهجوم حوثي بالرد على الهجوم دفاعا عن النفس.
وأضاف بيان القيادة الأمريكية أنّ معلومات استخبارية "أكّدت" ضلوع موقعين في محافظة الحُديدة في هجمات استهدفت حركة الملاحة، مشيرا إلى أنّ الحوثيين استخدموا منازل في هذه المنطقة لتخزين مسيّرات مفخّخة والتحكّم بها عن بُعد.
ونفى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" صحة ما يتم الترويج له من قبل مليشيا الحوثي حول استهدافها حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" المشاركة في العمليات العسكرية المشتركة لردع الهجمات الإرهابية التي تنفذها المليشيا ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت قناة العربية تأكيدات المسؤول العسكري الأمريكي بأن حاملة الطائرات الأميركية لم تتعرض لأي هجوم كما تدعي المليشيا الحوثية، وأنها مستمرة في تأدية مهامها لتأمين وحفظ وسلامة الأمن البحري. وعقب هذا النفي تراجعت المليشيا الحوثية عن كذبتها الواردة على لسان ناطقها العسكري في استهداف "آيزنهاور"، وظهر قيادي حوثي آخر، الأحد، ليعلن أن حاملة الطائرات الأمريكية ابتعدت عن المياه اليمنية بحوالي 200 كيلومتر شمال البحر الأحمر دون أن يتحدث عن إصابتها بأضرار كما زعم الناطق العسكري.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حاملة الطائرات ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية:الأمطار الأخيرة عززت الرصيد المائي في السدود إلى أكثر من (700) مليون متر مكعب
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 9:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية في بيان،الاحد، عن قيامها بسلسلة من الإجراءات الناجحة لإدارة الواردات المائية الأخيرة، والتي أسفرت عن تحقيق منافع كبيرة، تمثلت برفع الخزين المائي في السدود بأكثر من 700 مليون متر مكعب بفضل الأمطار الغزيرة والمتوسطة التي شهدتها مختلف المحافظات و تغذية بحيرة الثرثار بأكثر من 200 مليون متر مكعب، بعد انقطاع التغذية لعدة مواسم.ودعم مناطق الأهوار وزيادة نسب الأغمار فيها”.”علاوة على تحسين بيئة شط العرب ودفع اللسان الملحي عبر توجيه كميات مسيطر منها. فضلا عن تأمين الاحتياجات المائية للري الموسم الشتوي الحالي في معظم المحافظات، مما يدعم الإنتاج الزراعي”، بحسب الوزارةكما ذكرت الوزارة الأمطار والسيول الأخيرة ساهمت بتخفيض الكميات المطلقة من السدود والخزانات وهذا بدوره ساهم بشكل واضح بتعزيز الخزين المائي الحي وإطالة عمره، رغم أن هذه الواردات تشكل تعويضاً محدوداً للفراغ الكبير الناجم عن مواسم الشح المتتالية.وأشارت الوزارة الى أن هذه الأرقام أولية وقابلة للزيادة مع استمرار تأثير المنخفض الجوي وتدفق السيول، على أن يتم إصدار بيان تفصيلي نهائي بعد انحسار تأثير المنخفض بشكل كامل.