لوكاشينكو: الولايات المتحدة هي من تعرقل تحقيق السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أولان باتور – سانا
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الولايات المتحدة هي من تعرقل المفاوضات والتوصل إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.
ونقل موقع RT عن لوكاشينكو قوله بعد محادثات مع رئيس منغوليا أوخناجين خوريلسوه: إنه “إذا أراد الأمريكيون وجود سلام في أوكرانيا، فسيكون هناك سلام غداً، لكنهم لا يريدونه ولا يحتاجون إليه”، مضيفاً :”الروس لا يريدون هذه الحرب، أنا أعرف ذلك جيداً، لماذا لا نجلس إلى طاولة المفاوضات؟ لماذا لا نتوصل إلى اتفاق؟ يريد الأمريكيون إغراق روسيا في هذه الحرب مع أوكرانيا”.
وشدد لوكاشينكو على أن روسيا بالنسبة لبيلاروس هي دولة متحالفة شقيقة، وبينهما تحالف عسكري مشترك، موضحاً أن الجانبين يسعيان لإحلال السلام في شرق أوروبا.
ووصل لوكاشينكو أمس إلى منغوليا في زيارة دولة للتباحث حول قضايا ذات اهتمام مشترك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيف يتعامل ترامب مع تصعيد إسرائيل وإيران؟
كشفت الكاتبة الصحفية هبة القدسي، موقف الرئيس الأمريكي من التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وقالت القدسي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، :" موقف الرئيس ترامب يتسم بكونه عاطفيًا متقلبًا وفقًا لتطورات الموقف. في بادئ الأمر رحب بتلك الضربات وهو من أعطى الضوء الأخضر وتفاخر بنتائجها.
وأضافت:"رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يعتبر أن ضربته لإيران قوضت من قدراتها العسكرية عبر استهداف العلماء النوويين والقادة العسكريين، لكن في المقابل استمرار الحرب والضربات الإيرانية سيفقد بنيامين نتنياهو هذا الانتصار ومذاقه."
واصلت:"عودة المفاوضات مع إيران سيعطي ترامب الانتصار السياسي الذي يريده، وبالرغم من كل ذلك فإن الوقت الراهن به اشتراطات إيرانية، حيث اشترطت أنها تستطيع العودة لمائدة المفاوضات لكن شريطة رد الهجمات على إسرائيل حتى لا تعود لمائدة المفاوضات كطرف خاسر متخاذل، بل على أن يقبل وأن يقدم تنازلات مقابل الشروط الأمريكية."
ورداً على سؤال الحديدي: هل يتدخل ترامب لمحاولة إيقاف تلك الحرب بالوساطة مع الرئيس الروسي؟لترد قائلة:"نحن أمام سيناريوهين: إما التصعيد أو التهدئة، وبينهما مساحة شاسعة من السيناريوهات التي يمكن أن تحدث نتيجة سوء التخطيط أو القيام بضربات خاطئة، كما حدث في الحرب العالمية الثانية.