أعلنت سلسلة مطاعم الشطائر والقهوة البريطانية الشهيرة "بريت إيه مانجر" عن تخليها عن خطة لفتح فروع لها في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الحرب في غزة.
 
 وكانت الشركة قد وقعت اتفاقا مع مجموعة "فوكس ويزل" البريطانية وشركة "يارزين سيلا غروب" لخدمات الأغذية في كانون الأول/ديسمبر 2022 لتقديم علامة بريت في دولة الاحتلال وفتح عشرات الفروع أولها في تل أبيب.



وكشفت مجموعة "فوكس ويزل"، والتي تمتلك 80% من أسهم المشروع المخطط، إلى جانب حصة شركة "يارزين سيلا" البالغة 20%، أن "بريت مانغر" أنهت اتفاقية الامتياز بحجة "القوة القاهرة" بسبب تأثيرات الحرب الإسرائيلية على غزة والتوترات المرافقة لها، حسبما نقل موقع غلوبس الاقتصادي الإسرائيلي.

وكانت "بريت إيه مانغر" قد كشفت عن قرارها في 30 أيار/مايو الماضي، بإلغاء اتفاقية الترخيص. وقالت غلوبس إن القرار يأتي أيضا بعد ضغوط كبيرة من المؤسسات المؤيدة لفلسطين، والتي هددت بمقاطعة "بريت إيه مانغر" إذا واصلت خططها للعمل في إسرائيل.

وقال المتحدث باسم "بريت إيه مانجر": "اتخذنا القرار الصعب لإنهاء ترتيبنا الحالي مع فوكس  ويارزين سيلا".

وتابع قائلا "قيود السفر المشددة القائمة تعني أن فرقنا لن تتمكن من تنفيذ عمليات الفحص والمراجعة والتدريب اللازمة لإدخال برت في سوق جديدة. وبموجب شروط التأمين خلال السفر لدى برت، لن يخضع أي زميل يسافر لإسرائيل للمظلة التأمينية".

وتدير "بريت إيه مانغر"، المملوكة لشركة "جاب هولدينغز" ومقرها في لوكسمبورغ، أكثر من 600 فرع على مستوى العالم، منها حوالي 150 فرعا في المملكة المتحدة.

وتحظى العلامة التجارية بتقدير كبير لسندويتشاتها ووجباتها الخفيفة والسريعة والتزامها بالمكونات الطازجة، مما يجعلها المفضلة لدى المسافرين، خاصة في المملكة المتحدة مع وجود شبكتها الواسعة في لندن ومدن أخرى على ما ذكرته المنصة.

خسائر متتالية
وفي وقت سابق أعلنت شركة "إلكترا كونزيومر برودكتس" داخل الأراضي المحتلة عن خسارة تشغيلية كبيرة قدرها 37.8 مليون شيكل٬ ما دفع السلسلة مؤخرا إلى الإغلاق وسط ضعف الأداء والحساسيات الجيوسياسية على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.


وتصاعدت حملات المقاطعة للشركات الداعمة أو المستثمرة في دولة الاحتلال والتي تنظمها مؤسسات ونشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية، وهي ما أدت إلى خسارات كبيرة لدى عديد الشركات العالمية مثل ماكدونالدز وستاربكس.

وتسببت الحملات الشعبية في البلدان العربية والإسلامية وكذلك حملات المناصرين لفلسطين من مختلف دول العالم، خلال الشهور الثمانية الماضية لمقاطعة تطارد الشركات والمنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة المقاطعة الفلسطينية بريطانيا فلسطين غزة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يجتمع بمدراء فروع ومكاتب الخبرة القضائية والبحوث 

عقد وزير العدل بالحكومة الليبية المستشار خالد مسعود المدير اجتماعاً دورياً مع مدراء فروع ومكاتب الخبرة القضائية والبحوث.

جرى خلال الاجتماع استعراض واقع العمل الفني في الفروع والمكاتب على مستوى المنطقة.

وفي مستهل الاجتماع، عبّر المدراء عن شكرهم وتقديرهم لمعالي الوزير على دعمه المتواصل، الذي كان له الأثر الإيجابي في تطوير الأداء الفني وتحقيق نقلة نوعية في خدمة العدالة.

كما قدم مدراء الفروع عرضاً مفصلاً عن سير العمل، تضمن ما تم إنجازه من مهام، وما هو قيد الإنجاز، إضافة إلى الأعمال غير المنجزة مرفقة بالتعليل والأسباب.

وفي إطار تعزيز العمل وتحقيق التكامل، تقدمت كل إدارة فرع بمذكرة شاملة للاحتياجات، أُعدت بناءً على المساحة الجغرافية التي يغطيها كل فرع، بما يضمن استمرارية العمل وتوفير المتطلبات اللازمة للارتقاء بالأداء.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • 3 قتلى بحريق ضخم في قاعدة جوية بريطانية سابقة
  • شؤون الأسرة في «الاستشاري» تناقش تطوير فروع دائرة الإحصاء
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي ينهار.. وأعداد كبيرة من المصابين دون أسرّة ولا أدوية
  • خبير عسكري: كمائن غزة تظهر خبرة ميدانية كبيرة اكتسبتها المقاومة
  • فلسطين أكشن حركة بريطانية مناهضة لإسرائيل
  • هدم مطاعم و عشوائيات بشاطئ دار بوعزة
  • زعيم المعارضة بدولة الاحتلال : ترامب سئم من رئيس الحكومة نتنياهو
  • رئيس الوزراء الإسباني يصف الاحتلال بـدولة الإبادة.. والأخير يرد باستدعاء سفير مدريد
  • وزير العدل يجتمع بمدراء فروع ومكاتب الخبرة القضائية والبحوث 
  • هيئة بريطانية تحذر من مخاطر الملاحة قرب موانئ الحديدة