رئيس "حقوق النواب": استقالة الحكومة لحماية الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن أهداف استقالة الحكومة اليوم جاء مرتكز على عدد من الأهداف من ضمنها حماية الأمن القومي المصري، والتنمية الاقتصادية من خلال النمو الصناعي والزراعي لزيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والتنمية المستدامة.
عاجل.. أفشة يغيب عن تدريبات الأهلي بعد أزمة تصريحاته موسم الحج وعيد الأضحى 2024: توقعات الإجازة في البنوك بالسعودية ركائز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأكد رضوان خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “في المساء مع قصواء”، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، على ضرورة تنفيذ ركائز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وضمان التنسيق الكامل بين السلطات لتنفيذ نتائج الحوار الوطني، وتعزيز التعاون بين السلطة التنفيذية والقطاع الخاص، خلال الفترة القادمة.
ولفت رئيس حقوق الانسان بمجلس النواب أن مصر أظهرت المرونة والتصميم في التغلب على التحديات والتحرك نحو تحقيق أهدافها الإنمائية، مؤكدا أن إشراك جميع أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار أمرا أساسيا لتعزيز التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب طارق رضوان س لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب استقالة الحكومة التنمية المستدامة برنامج في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يفتح أبوابه للكفاءات الوطنية المستقلة الساعية للترشح على المقاعد الفردية
في إطار الاستعدادات الوطنية الجادة للاستحقاقات البرلمانية المقبلة، يؤكد "حزب الوعي" التزامه الكامل بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة لمجلسي النواب والشيوخ، انطلاقًا من رؤية وطنية شاملة تستهدف إعادة الاعتبار للعمل النيابي في مصر، وتقديم نموذج جديد للنائب العصري، النائب المتصل بقضايا المواطنين، والمعبر عن طموحاتهم، والواعي بمسؤولياته التشريعية والرقابية وباعتبارات الأمن القومي.
ويعلن الحزب، في هذا الإطار، عن فتح أبوابه أمام "جميع الكفاءات الوطنية" المستقلة من أبناء الشعب المصري الراغبين في الترشح على المقاعد الفردية، سواء من خلال الانضمام المباشر للحزب أو عبر التنسيق والتحالف المشترك، مع الإبقاء على صفتهم المستقلة، وذلك في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى اختيار الأجدر والأكثر كفاءة لخدمة الوطن، بعيدًا عن منطق الاصطفاف الشكلي أو التمثيل العددي المجرد.
ويؤمن "حزب الوعي" أن المرحلة المقبلة تتطلب نوعية جديدة من النواب يمتلكون الوعي السياسي، والكفاءة التشريعية والرقابية، والفهم العميق لتحديات الدولة والمجتمع، والقدرة على التأثير الإيجابي داخل البرلمان وخارجه.
وانطلاقًا من هذه القناعة، يدعو الحزب جميع الشخصيات الوطنية الراغبة في الترشح على المقاعد الفردية بجميع الدوائر الانتخابية على مستوى جمهورية مصر العربية، سواء في انتخابات مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ممن تتوافر لديهم مقومات الكفاءة والنزاهة والخبرة والاستقلالية، إلى التواصل المباشر مع الحزب عبر مقراته المنتشرة بالمحافظات، أو من خلال قنواته التنظيمية المعتمدة، للانضمام إلى مشروع وطني جامع يسعى لإعادة تشكيل المشهد النيابي على أسس حديثة ومسؤولة.
ويؤكد الحزب أن باب التعاون مفتوح أمام جميع القوى الوطنية، من أحزاب ومجتمع مدني ونقابات وشخصيات عامة، بهدف بناء قاعدة سياسية تشاركية تُعلي من المصلحة الوطنية، وتؤسس لتحالفات انتخابية أو سياسية قائمة على الكفاءة والتكامل، لا على المحاصصة أو الاعتبارات الشكلية.
كما يعلن الحزب استعداده الكامل لـدعم المرشحين المستقلين الأكفاء في الدوائر التي لن يخوض فيها المنافسة بشكل مباشر او في خلال جولات الإعادة إن حدثت ولم يكن أي من مرشحي الحزب طرفاََ فيها، وذلك عبر تقديم الدعم السياسي والتنظيمي والإعلامي من خلال قواعده الحزبية المنتشرة في ربوع الجمهورية، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأن اختيار الأفضل للمواطنين هو غاية وطنية لا تقتصر على الانتماء الحزبي.
ويجدد "حزب الوعي" التأكيد على أن رؤيته في العمل السياسي والبرلماني تستند إلى منهج علمي ومؤسسي واحترافي، وأنه يعمل على بناء تجربة حزبية نزيهة ومسؤولة ومنفتحة على جميع أبناء الوطن، تجربة تحترم المجتمع، وتخدم الدولة، وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.