مؤسسة «زايد لأصحاب الهمم» تحتفل بـ20 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
من المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنشاء مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، وتحتفل المؤسسة، العام الحالي، بمرور عشرين عاماً على إنشائها، حيث أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال توليه مسؤولية ولاية العهد في 19 إبريل من العام 2004 القانون رقم 2 بإنشاء المؤسسة، لتجمع تحت مظلتها مراكز خدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي لتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من أصحاب الهمم.
وتُولي دولة الإمارات اهتماماًَ واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات، ولاسيما أصحاب الهمم، لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، أصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.
كما أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 بمشاركة أكثر من 28 جهة حكومية محلية واتحادية معنية بهدف جعل الإمارة مدينة دامجة ومهيأة وممكنة لأصحاب الهمم،
وثمّن سموّ السيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الدعم اللامحدود والرعاية الموصولة التي تحظى بها المؤسّسة من قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،
وقال إنّ دعم القيادة الرشيدة لمسيرة المؤسّسة، وتوجيهاتها الحكيمة، هما الدافع القويّ وراء تمكين المؤسّسة من تحقيق رسالتها الإنسانيّة النبيلة وتجسيد رؤيتها وترجمة أهدافها بما يخدم كافة الفئات المستفيدة من الخدمات التي تقدّمها المؤسّسة وفق رؤيتها المنسجمة مع الأهداف الاجتماعية الرئيسة الواردة في أجندة حكومة أبوظبي.
واعتبر سموه الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجالات حماية وتأهيل وتعزيز إدماج أصحاب الهمم خلال فترة زمنية قصيرة، بمثابة انعكاس لالتزام الدولة بسياستها التي تعتبر أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من الخطط والبرامج والسياسات الوطنية، الكفيلة بضمان الحق للجميع في أداء دورهم في محيط مجتمعهم ونيلهم لحقوقهم كافة، بما في ذلك المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية. مؤكداً عزم وثقة المؤسسة بالسير على خطى قيادتنا الرشيدة التي رسمت لنا ملامح مجتمع متماسك بين أفراده وفئاته، يتحلى بقيم العدالة والتسامح، ويتقبل الجميع.
وقال سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان: إن ما حققته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من نتائج وإنجازات مضيئة من العمل الإنساني المتميز في عقدين من الزمن لهو فخر لإدارتها ولكوادرها الوظيفية، لعل أبرزها توصيل خدمات الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم إلى كافة مناطق الإمارة، وافتتاح مراكز جديدة للرعاية والتأهيل ليصل عدد مراكز المؤسّسة إلى 15 مركزاً للرعاية والتأهيل، وثلاث إدارات متخصصة وثلاثة أندية رياضية، منتشرة على مستوى إمارة أبوظبي في كافة مناطقها في أبوظبي والعين والظفرة، تخدم ما يزيد على 27 ألف مستفيد منهم ما يزيد على 1800 من أصحاب الهمم ملتحقين بمراكز المؤسسة، والتوسع في الخدمات التي تقدمها المراكز التابعة لها لتصل إلى 31 خدمة متنوعة رئيسية وفرعية، واستحداث وحدات علاجية وشعب جديدة.
ومن ناحيته، يقول عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة: مع انطلاقة المؤسسة في حقبة زمنية جديدة، نسعى خلالها إلى تحقيق إنجازات جديدة، وإضافة خدمات جديدة وتطوير عملنا للأفضل من أجل أصحاب الهمم منتسبينا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي بن زاید آل نهیان لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.
وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.
وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.
وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.
وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.
ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.
ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.
وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.
ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.
وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.
وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”