أبوغزاله يستقبل سفيرة جنوب أفريقيا ويثني على دعم بلادها للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استقبل رئيس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، في مكتبه سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا سعادة السيدة تسيلاني موكوينا، وتم بحث أوجه التعاون المشترك، ودور المجموعة في تعزيز العلاقات الأردنية الجنوب افريقية من خلال وجود أهمّ مكاتب المجموعة في جمهورية جنوب أفريقيا.
وأهدى سعادة الدكتور أبوغزاله السفيرة درعا تكريميا تقديرا لجهودها وجهود بلادها في خدمة الانسانية وقضايا الأمة العربية، كما أهداها مجموعة من مؤلفاته.
وأثنى الدكتور أبوغزاله على مواقف جمهورية جنوب أفريقيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الصهيوني، مشيدا في ذات السياق بقرار جنوب أفريقيا التوجه إلى محكمة العدل الدولية لوقف تلك الإبادة الجماعية ومحاسبة قادة الاحتلال.
وقال أبو غزالة إن دعم جنوب أفريقيا الثابت للقضية الفلسطينية يحظى بتقدير عظيم من العرب والفلسطينيين وكلّ ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، مبيّنا أن هذا الدعم يؤكد التزام جنوب أفريقيا بإرساء العدالة في كلّ أنحاء العالم، وخاصة للشعوب التي تعاني من أنظمة الفصل العنصري الذي يقوم عليه الكيان الصهيوني.
ولفت أبوغزاله إلى نضالات جنوب أفريقيا الطويلة ضدّ نظام الفصل العنصري، وكيف تآمرت دول الغرب جميعا مع نظام الفصل العنصري، قبل أن يتمكّن شعب جنوب أفريقيا من اسقاطه وإرغام الغرب على إدانته، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يواجهون اليوم ذات التآمر الغربي عليهم.
وجدد أبوغزاله شكره وتقديره لمواقف جنوب أفريقيا المنحازة دائما إلى قيم الانسانية والعدالة والحرية.
ومن جانبها، أعربت السفيرة موكوينا عن شكرها وتقديرها للدكتور طلال أبوغزاله على حُسن الاستقبال وما يقدّمه في سبيل نصرة الحقّ الفلسطيني. ودانت السفيرة موكوينا الإبادة التي يتعرّض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعية دول العالم إلى التحرّك لوقف تلك الإبادة.
وأكدت سفيرة جنوب أفريقيا على القرار الذي توصلت اليه محكمة العدل الدولية بأن على دولة إسرائيل ان تفعل كل ما في وسعها لمنع أعمال الابادة الجماعية والمعاقبة عليها.
كما أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بضمان توفير الخدمات الاساسية والمساعدات الانسانية دون عوائق، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والمأوى والملابس ومتطلبات النظافة والصرف الصحي والامدادات الطبية وكذلك زيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية وابقائها مفتوحة.
وأمرت محكمة العدل الدولية ايضا بأنه يجب على إسرائيل التأكد من ان الجيش لا يرتكب ابادة جماعية، ويجب ان يقدم تقريرا إلى المحكمة في غضون شهر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
في إطار ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة ومزاعم تستهدف التشكيك في دور مصر الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تود وزارة الخارجية المصرية توضيح ما يلي:
أولًا: بخصوص الادعاء بأن “انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة”تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء مضلل ويهدف إلى تشويه الدور المصري.
إذ توجد محاولات ممنهجة ومتعمدة لتزييف الحقائق بشأن المواقف المصرية، في محاولة لتقويض دور مصر المحوري، وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية، بما يضعف من تماسك وصمود الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة”توضح الوزارة أن هذا الادعاء غير منطقي وغير منصف، فإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس فقط التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، بل هو في صميم المصلحة الوطنية المصرية التي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض كل مخططات التهجير.
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
وتُدرج مصر المساعدات ضمن أولوياتها القصوى، وتعمل على إدخال أكبر قدر ممكن منها رغم التحديات، وذلك حفاظًا على وحدة القضية الفلسطينية ومجابهة أي محاولات لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين لترك أرضهم.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذا افتراء عارٍ تمامًا من الصحة. ولم تدخر مصر جهدًا على مدار العقود، ولا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية كما قدمت مصر، دون مزايدة.
وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في وقف إطلاق النار خلال المراحل المختلفة من العدوان على غزة، وكان أبرزها في 19 يناير 2024، حين نجحت في تثبيت تهدئة رغم تعنت الطرف الآخر.
كما استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2024، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ووقف مخططات التهجير، مع استمرار التنسيق الفاعل مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تجدد وزارة الخارجية التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المستمر على تخفيف معاناته، والحفاظ على وحدة الصف العربي.