بني ملال..عودة الحركة إلى المطار الدولي للمدينة بتدشين أول رحلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
استأنف المطار الدولي ببني ملال أنشطته باستقباله، مساء أمس ، أول طائرة قادمة من ميلانو-بيرغامو، أنهت تعليقا للرحلات طال أمده بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وحطت هذه الطائرة ، التي دشنت خطا جويا جديدا، بالمطار على الساعة 40، 8 مساء، انطلاقا من مطار ميلانو برغامو الدولي، وعلى متنها 189 راكبا، ضمنهم أفراد الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا وسياح أجانب.
ولقي استئناف الرحلات الجوية بالمطار الدولي لبني ملال ترحيبا من ساكنة جهة بني ملال-خنيفرة، وكذا من قبل مغاربة المهجر المنحدرين من هذه الجهة.
وعادت الحركة الجوية بهذا المطار بفضل الدعم الكبير الذي قدمه المكتب الوطني للمطارات، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والسلطات المحلية بعد اتفاق مع شركة الطيران (رايان إير)، التي تؤمن ربط هذا المطار بميلانو بواقع رحلتين في الأسبوع وبخيرونا (3 رحلات في الأسبوع).
وبالمناسبة، أقيم حفل حضره رئيس مجلس الجهة، والكاتب العام لعمالة إقليم بني ملال، ومسؤولون من المكتب الوطني للمطارات، ومنتخبون، وممثلي شركة الطيران (رايان إير).
وتهدف هذه الرحلات الجديدة، التي تديرها شركة الطيران هذه، إلى توفير عروض جديدة للسفر نحو جهة بني ملال-خنيفرة، وتعزيز الربط الجوي لتنمية السياحة المحلية، وكذا الترويج لمطار يلبي طموحات السياح المغاربة والأجانب وأفراد الجالية المقيمين بإيطاليا وبأوربا ككل.
وفي تصريج لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المسؤول عن المطار الدولي ببني ملال سعيد نفيض أن استقبال أول رحلة للشركة منخفضة التكلفة (ريان إير) انطلاقا من ميلانو-برغامو، يأتي بعد جهود كبيرة بذلها مختلف الفاعلين بالجهة، تلبية للطلب القوي لأفراد الجالية المقيمين بالخارج والمنحدرين منها، وجعل مدينة بني ملال وجهة سياحية بامتياز.
وأشار السيد نفيض إلى أن المكتب الوطني للمطارات عمل بشكل حثيث على تجديد وصيانة معدات المطارات من أجل ضمان الراحة للمسافرين، مبرزا أن المكتب جعل من أولوياته الالتزام بالمعايير الدولية المعتمدة في مجال الطيران، والسلامة الجوية، وكذلك أمن المطارات مع تجويد الخدمات.
ويتوفر المطار الدولي لبني ملال، الذي تصل مساخة بنايته إلى 1500 متر مربع، على نظام تحديد الموقع اللاسلكي (فور)، ونظام قياس المسافة (دي إم إي)، وإضاءة ليلية عالية الكثافة. وتسمح هذه المعدات بتوجيه الطائرات على المدرج، والإقلاع والهبوط ليلا .
ويساعد الموقع الجغرافي لهذا المطار بممارسة بعض الأنشطة الرياضية للطيران، كالطيران الشراعي والهبوط بالمظلات، إضافة إلى الرحلات الخاصة وحركة الطيران التابعة لأندية الطيران في المملكة.
وسيتم ربط المطار بميلانو مرتين في الأسبوع، وبجيرونا بواقع ثلاث مرات في الأسبوع، أي بمعدل خمس رحلات أسبوعي ا نحو الخارج.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المطار الدولی فی الأسبوع بنی ملال
إقرأ أيضاً:
738 خرقا خلال 60 يوما.. المكتب الحكومي يفصّل انتهاكات الاحتلال لاتفاق غزة
#سواليف
رصد المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، 738 خرقا لاتفاق #وقف_إطلاق_النار في غزة، خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق في شرم الشيخ، مشددا على ارتكاب #الاحتلال #خروقات_جسيمة ومنهجية، ما يمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضا لبنود البروتوكول الإنساني الملحق للاتفاق.
وفصّل المكتب، في بيانه اليوم الثلاثاء، الخروقات الإسرائيلية بـ205 جريمة إطلاق مباشرة ضد #المدنيين، و37 توغلا للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، ناهيك عن 358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، عدا عن 138 جريمة نسف وتدمير ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد المكتب أن #الانتهاكات_الإسرائيلية، أسفرت عن #استشهاد 386 مواطنا، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات الاحتلال.
مقالات ذات صلةوعلى صعيد البروتوكول الإنساني، قال المكتب إن الاحتلال يواصل تنصله من التزاماته في الاتفاق، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يوما سوى 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38 في المائة.
وشدد المكتب على أن انتهاك البروتوكول الإنساني، قد أدى إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وبين أن شحنات الوقود الواردة إلى غزة، خلال الفترة نفسها، بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، وبمتوسط 5 شاحنات يوميا من أصل 50 مخصصة وفق الاتفاق، بنسبة التزام بلغت 10 في المائة فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود.
وأوضح المكتب أن هذه القيود أبقت المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
واعتبر المكتب أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافا خطيرا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار.
وختم المكتب بيانه بدعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس ترامب والجهات الراعية للاتفاق الوسطاء والضامنون، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نصّ عليه الاتفاق.