مخاوف من استمرار تسويق حليب يهدد صحة الرضع بالمغرب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20 لدى مصادر طبية، أن مصالح وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بصدد التحقيق في موضوع يتعلق ببيع وتوزيع نوع من حليب الأطفال الرضع يحمل الكثير من المواد السكرية التي تشكل خطرا على حياة هذه الفئة.
ويأتي هذا المستجد في سياق إقرار شركة “نستله” السويسرية، المصنعة لحليب الرضع والأطفال، بوجود كميات من السكر المضاف في منتجاتها الموجهة لهذه الفئة، والتي يتم تسويقها في عدد من البلدان الإفريقية.
وسبق لهذا الموضوع أن تمت إثارته بالبرلمان المغربي، حيث وجهت النائبة البرلمانية نجوى ككوس سؤالا شفويا، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول تسويق منتوج موجه للأطفال الرضع يتضمن كمية من السكر لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية.
وقالت نجوى کوکوس، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، أن “أصوات الكثير من الخبراء والباحثين في مراكز الأبحاث، حذرت من وجود كميات من السكر في حليب موجه للأطفال الرضع لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية”.
ونبهت نجوى كوكوس في سؤالها من أن “هذا السكر يشكل خطرا على صحة الرضع، خصوصا الذين لم يكملوا السنة الأولى من عمرهم، حيث إن تناولهم لمادة السكر قد يؤدي بهم إلى الاختناق والموت”.
إلى ذلك طالبت كوكوس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بتوضيح ما إذا كان المغرب من بين الدول المعنية بهذا المنتوج، وعن الإجراءات المتخذة لفتح تحقيق حوله”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكويت تُعلَن مدينة عالمية لحرفة السدو رسميًا من منظمة الحرف العالمية
(كونا) – نظمت جمعية السدو الحرفية مساء اليوم الاثنين احتفالية بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية. وتأتي الاحتفالية التي تستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والأمين العام لمسابقة (شفت الكويت 10) الشيخ سالم عذبي السالم الصباح وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية. وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الصباح في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو مؤكدة ان هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه “يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية”. بدوره أكد الدكتور الجسار في تصريح صحفي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة. وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه. وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح والمجلس الوطني. وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وجرى خلال الزيارة تقييم شامل للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة. وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. وتزامنا مع هذه المناسبة تم خلال الحفل إطلاق مسابقة (شفت الكويت) التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي خصوصا بين الأجيال الشابة عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث. |