دراسة تكشف خطورة القطط في نقل إنفلونزا الطيور إلى البشر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن سلالة "إتش 5 إن 1" من إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل إلى القطط وتؤدي إلى نفوقها، مما يشكل خطورة على البشر الذين يقتنون هذه الحيوانات الأليفة.
وتشير الدراسات إلى أن إنفلونزا الطيور تصيب الدواجن والطيور البرية في الولايات المتحدة منذ عام 2021، وبدأت تتفشى أيضا بين فصائل مختلفة من الثدييات مثل الماشية والأغنام، وسط مؤشرات على أن هذه الفيروسات يمكن أن تتعرض لطفرات داخل خلايا الثدييات مما يزيد من احتمالات انتقالها بسهولة أكبر إلى الانسان.
أخبار متعلقة خطوات طلب تمديد مهلة سداد المخالفات المروريةمنتج و"مدرب حياة".. من هو هتان شطا المفقود في مصر؟وتقول ميجين ديفيز الطبيبة البيطرية وخبيرة الأوبئة في كلية جون هوبكنز بلومبرج للطب العام إن: "القطط الضالة يمكن أن ينتقل إليها الفيروس عند ملاحقة الطيور البرية واصطيادها سواء تغذت عليها أم لا"، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني "ساينس نيوز" المتخصص في التقارير العلمية أن "الوجبات التي نقدمها للقطط المنزلية أيضا يمكن أن تتسبب في إصابتها بالمرض خاصة إذا ما كانت تحتوي على قطع لحوم دواجن نيئة".
وتشير بيانات المنظمة العالمية لصحة الحيوان إلى أن أكثر من 16 قطة أصيبت بأنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري، من بينها أربع قطط نفقت بالفعل. وفي عامي 2022 و2023 أصيبت 13 قطة على الأقل بالفيروس، ونفق قرابة نصف هذه الحيوانات.
وتسبب الفيروس أيضا في نفوق 22 أسدًا جبليًا على الأقل وأصاب 10 من القطط البرية وتسبب في نفوق سبعة منها على الأقل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سان فرانسيسكو إتش 5 إن 1 إنفلونزا الطيور القطط خطورة على البشر الحيوانات الأليفة إنفلونزا الطیور یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حرس الحدود يؤكد: جاهزون لتيسير مغادرة الحجاج عبر المنافذ البرية والبحرية
البلاد – منى
أكدت المديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتها لتيسير مغادرة حجاج بيت الله الحرام عبر المنافذ البرية والبحرية، بعد إتمامهم مناسك الحج لعام 1446هـ، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الأمنية والميدانية.
وتعمل وحدات حرس الحدود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم حركة مغادرة الحجاج، وتسهيل الإجراءات، وتقديم الإرشاد والتوجيه، بما يُسهم في توفير بيئة آمنة تُحقق الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، حتى لحظة مغادرتهم أراضي المملكة.