بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء ( 4 حزيران 2024)، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة لمناقشة ما وصفته بالتصعيد على الجبهة اللبنانية بطلب من حزب الوزير بيني غانتس" "معسكر الدولة"

وقبيل الاجتماع أطلق مسؤولون إسرائيليون تهديدات طالت لبنان وتوعدت حزب الله بالإبادة، على رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي قال بفيديو له من كريات شمونة نشر على منصة اكس، إنه "لا يمكن أن تكون أرضنا مستهدفة وينعم لبنان بالهدوء"، مشددا على "ضرورة حرق معاقل حزب الله وإبادتها وخوض الحرب الآن".

بدوره قال وزير المال الإسرائيلي سموتريتش، إنه "قبل عام كان هناك وزير دفاع قال سنعيد لبنان للعصر الحجري"، مضيفًا أنه "قد حان الوقت".

وكانت مصادر بارزة، قالت لصحيفة "التيار" المقربة من "حزب الله" اللبناني، إن "رسائل دبلوماسية وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية، تتضمن تهديدا بضربة إسرائيلية وشيكة".

وأوضحت أن "أغلب الموفدين الدوليين نقلوا تخوّفهم من جدية التهديد الإسرائيلي، لكن أبرز الرسائل أتت من الجانب البريطاني الذي حدّد موعداً للضربة الإسرائيلية منتصف يونيو/ حزيران الجاري، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون معروفا مدى رقعة توسّعها ولا مدتها الزمنية".

وأعلن "حزب الله" اللبناني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، عن ملخص عملياته التي استهدف فيها 10 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

وبدأت المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".

فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، عن استهداف بحريته موقعاً عسكرياً لقوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” في منطقة الناقورة جنوب لبنان.

وأشار الجيش في بيانه إلى أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قدمتها قيادة المنطقة الشمالية وسلاح البحرية الإسرائيلي، استُخلِصت جزئياً من استجواب عنصر من حزب الله من قبل الوحدة 504 قبل عدة أسابيع.

وأوضح البيان أن الموقع كان يُستخدم للتحضير لهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، وهو ما اعتبره الجيش انتهاكاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.

وأكد الجيش استمراره في تنفيذ عمليات لإزالة كافة التهديدات التي تستهدف أمن إسرائيل.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارة استهدفت غرفة معدة كمحل لبيع الأسماك بالقرب من ميناء الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة دون وقوع إصابات بين المدنيين، لكن الغارة أثارت حالة من الذعر في المنطقة بسبب قرب الموقع من تجمعات سكانية ومرافق اقتصادية حيوية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال عنصر من “حزب الله” إثر غارة جوية استهدفت منطقة برعشيت في جنوب لبنان.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “شنّ الجيش هجومًا جويًا على عنصر من حزب الله في برعشيت، مما أدى إلى تصفيته”.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل الاجتماعي آثار الغارة، كما نُشرت صورة للمستهدف identified بأنه حسين ضاهر، في حين أصيب شخص آخر في الهجوم.

#غارة مسيّرة تستهدف "مسمكة" في #الناقورة وتثير الذعر!(فيديو)https://t.co/GmviSFJ7Om pic.twitter.com/BZWkl0on76

— Lebanon Debate (@lebanondebate) June 21, 2025

وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة هجمات متواصلة تشنها إسرائيل على مناطق جنوب لبنان، خصوصًا القرى والبلدات القريبة من الحدود.

وتقول إسرائيل إن هذه الضربات تستهدف عناصر وبنى تحتية عسكرية تابعة لـ”حزب الله” وتهدد أمنها.

في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة قصف مواقع عسكرية في جنوب لبنان تحتوي على منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة يستخدمها “حزب الله”.

وعززت إسرائيل الأسبوع الماضي وجودها العسكري على الحدود مع لبنان وسوريا، بنشر كتائب إضافية وتعبئة ألوية احتياطية، وسط تحذيرات من تصعيد قد يهدد الاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن قلقه من التصعيد، محذرًا من أن هذه الخطوات تقوض جهود الاستقرار، بينما نفى “حزب الله” نيته الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدًا تمسكه بالهدوء النسبي على الجبهة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار
  • صراع الحياد والولاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. هل ينزلق لبنان لحرب جديدة؟
  • هجمات إسرائيلية على طهران وجنوب لبنان بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن
  • بالفيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الجنوب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حزب الله.. “لم يتعلم الدرس”
  • مقتل 3 لبناني بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
  • "لا يمكن السماح له بالبقاء".. تهديدات إسرائيلية جديدة بقتل خامنئي
  • شهيدان في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة النبطية جنوب لبنان
  • عاجل | مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا الجمعة لمناقشة التصعيد الإيراني–الإسرائيلي
  • بري دعا هيئة مكتب المجلس الى اجتماع الاثنين