نظّم مكتب محافظ شمال الباطنة حملة إعلامية لمكافحة البعوضة الزاعجة تحت شعار «همتكم معنا» وذلك بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من المسؤولين والإعلاميين ورؤساء الشبكات والمنصات الإخبارية والمواقع الإلكترونية والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بالمحافظة.

وأكد سعادة المحافظ في حديثه على ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المختلفة والمجتمع المحلي لمكافحة هذه الآفة، مشددًا على أن الوقاية خير من العلاج.

وأشار سعادته إلى أن مكافحة البعوضة الزاعجة تتطلب تعاونًا مشتركًا وجهودًا متضافرة لضمان بيئة صحية وآمنة مؤكدًا على دور الإعلام الكبير في إيصال المعلومة الصحيحة وتوعية المجتمع بمخاطر البعوضة الزاعجة وطرق مكافحتها لافتًا إلى أن الإعلام يعتبر أداة قوية لنشر الوعي وتحفيز المواطنين والمقيمين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، ودعا سعادته الجميع إلى المشاركة الفعالة في هذه الحملة والعمل يدًا بيد لتحقيق أهدافها والحد من انتشار الأمراض التي تنقلها البعوضة الزاعجة وذلك من خلال تعزيز النظافة العامة في المنازل والأحياء والتخلص من المياه الراكدة التي تشكل بيئة مناسبة لتكاثر البعوض.

وتم خلال انطلاق الحملة عرض ومناقشة ثلاث أوراق عمل الورقة الأولى بعنوان «حمى الضنك» قدمتها الدكتورة فخرية بنت صالح المسلمية من قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة حيث تمت مناقشة تعريف حمى الضنك وخصائص البعوضة الزاعجة ودورة حياتها وأماكن توالدها وطرق مكافحتها، كما تطرقت الورقة الثانية إلى «طرق مكافحة البعوضة الزاعجة» قدّمها سيف بن سالم الجابري رئيس قسم الرصد الوبائي بدائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة تم خلالها عرض إحصائيات لانتشار البعوضة الزاعجة في سلطنة عمان، وأنواع البعوض الناقل لحمى الضنك وإحصائيات لأماكن توالد البعوض وطرق التخلص منها مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية لضمان بيئة صحية وآمنة.

وقدّم المهندس علي بن داهم العمراني مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية شمال الباطنة ورقة بعنوان «جهود بلدية شمال الباطنة في مكافحة البعوضة الزاعجة» تم خلالها توضيح أهمية الدور الذي تلعبه البلدية في هذه الحملة مشيرًا إلى أن البلدية قد بدأت بالفعل في تنفيذ حملات ميدانية لرش المبيدات في المناطق المتضررة وتعزيز فرق التفتيش للقضاء على بؤر تكاثر البعوض.

وفي الورقة الثالثة تمت مناقشة أهداف الحملة الإعلامية لمكافحة البعوضة الزاعجة قدّمها الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، أشار فيها إلى الأعداد الكبيرة للمصابين بحمى الضنك وضرورة رفع الوعي بمخاطر البعوضة الزاعجة من خلال إعداد مادة توعوية للنشر.

تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي العام بين المواطنين والمقيمين حول مخاطر البعوضة الزاعجة والأمراض التي تنقلها وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في جهود مكافحة البعوض، من خلال تنظيف البيئات المحيطة بهم والتخلص من المياه الراكدة، كما تسعى إلى تعزيز النظافة العامة في المنازل والأحياء، وتنفيذ حملات ميدانية لرش المبيدات في المناطق المتضررة بالتعاون مع فرق التفتيش لضمان القضاء على بؤر تكاثر البعوض.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مکافحة البعوضة الزاعجة مکافحة البعوض شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية

تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.

وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.

سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.

من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.

وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
  • «الداخلية» تشن حملة لمكافحة الفيديوهات «الهابطة».. القبض على صُناع المحتوى الفاسد
  • بيئة أكثر استدامة.. دنقلا تكافح التصحّر بمليون شتلة
  • حكمان قضائيان ضد مؤسستين تجاريتين بشمال الباطنة
  • القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
  • الغشبة يتوّج بطلا لدوري الهواة بشمال الباطنة
  • حملة حوثية تختطف أكثر من 30 شخصًا بينهم ضباط وموظفو منظمات
  • اليوم بدء حملة الضبط الميداني للدراجات النارية المخالفة
  • صنعاء تشتعل بالاعتقالات.. حملة أمنية تطال موظفين وضباطاً موالين للحوثيين
  • «محمد بن راشد للمعرفة» تُطلق حملة «صيفنا معرفة»