نصائح مهمة للوقاية من التهاب وجفاف العين في الصيف
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الصيف لا يهتم بعض الأشخاص بفحص العين نتيجة ارتفاع درجة الحرارة؛ ما يتسبب في التهابها واحمرارها، خاصة أولئك الذين يعانون من أعراض مرضية مستمرة بالعين، ومع ذلك، يمكن أن يشكل ارتفاع درجات الحرارة مخاطر كبيرة على صحتهم، مما يؤدي إلى أضرار وعدم الراحة ومضاعفات أكثر إذا لم يتم العلاج والمتابعة وفقا لما نشره موقع hindustantimes.
يمكن أن يؤدي الطقس الجاف شديد الحرارة إلى جفاف العين من الدموع والتهابها .
حروق الشمس في القرنية "التهاب القرنية الضوئي".
التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس، خاصة أثناء الأنشطة الخارجية، يمكن أن يسبب حروق الشمس في القرنية، مما يؤدي إلى الألم والاحمرار والحساسية للضوء.
تنتشر حبوب اللقاح والغبار وهي من أسباب الحساسية خلال فصل الصيف مما يؤدي إلى حدوث تفاعلات حساسية في العين، مثل الحكة والاحمرار والدمع.
زيادة خطر إعتام عدسة العين والضمور البقعي:التعرض لفترات كبيرة للأشعة فوق البنفسجية دون حماية حيث يعمل علي زيادة إعتام عدسة العين والضمور البقعي، مما يؤدي إلى فقدان البصر مستقبلا .
المشكلات المتعلقة بالعدسات اللاصقة:يمكن أن تؤثر الحرارة والرطوبة على راحة العدسات اللاصقة وملاءمتها، مما يزيد من خطر الجفاف والتهيج والالتهابات البكتيرية.
يمكن للأشخاص ضمان بقاء أعينهم رطبة ومريحة تحت شمس الصيف المرتفعة من خلال طرق الوقاية التالية :
اختيار النظارات الشمسية:
تعمل النظارات الشمسية كقياس وقائي للعينين.
اختر النظارات الشمسية التي توفر حماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية فئة A وB وتضمن أنها تغطي منطقة العين بالكامل.
البحث عن الظل:
عندما يكون الأشخاص خارج البيت خلال وقت الظهيرة مع ارتفاع ضوء الشمس، وينصح بالبحث عن الظل بقدر الإمكان ذلك لتقليل التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية الضارة وتقليل مخاطر المشكلات المتعلقة بالرؤية.
جفاف العيون:
يمكن أن تتفاقم متلازمة جفاف العين في فصل الصيف بسبب الرياح المتقلبة وارتفاع درجات الحرارة. إن ارتداء النظارات الشمسية ذات التغطية الكاملة واستخدام قطرات العين المرطبة يمكن أن يخفف من الانزعاج ويمنع فقدان البصر المحتمل.
ترطيب العين :
الترطيب مفيد وهام للصحة العامة، بما في ذلك صحة العين. وينصح بشرب الكثير من الماء وتناول الفواكه المرطبة لمنع الجفاف ومعالجة المخاوف المتعلقة بالعين خلال موسم الصيف.
النظام الغذائي الصحي:
اتباع نظام غذائي طبيعي يمكن أن يدعم صحة العين ويوفر مناعة قوية
ومن هذه الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل الجوز والسلمون، مفيدة للعيون، والخضار في وجبات الطعام يعزز صحة العين المثالية.
تحديد وقت الشاشة:
يمكن للمرء تحديد وقت الشاشة عن طريق تنفيذ فترات راحة على مدار اليوم ووضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد استخدام مرشحات الضوء الأزرق على الشاشات وضبط سطوع الشاشة في تقليل إجهاد العين وعدم الراحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جفاف العيون حروق الشمس طرق الوقاية فحص العين فصل الصيف وجبات الطعام العدسات اللاصقة ارتفاع درجات الحرارة النظارات الشمسیة فوق البنفسجیة مما یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يتوقعون تضاعف عدد حالات سرطان الكبد في 2050
توقع أكاديميون أن عدد حالات سرطان الكبد سيتضاعف بحلول عام 2050، وذلك قد يكون بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة وبسبب كثرة شرب الخمور.
وتوصلت لجنة لانسيت المعنية بسرطان الكبد بقيادة أكاديميين من الصين إلى أن 3 من كل 5 حالات إصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها عن طريق الحد من شرب الخمور وعلاج السمنة والحد من التهاب الكبد الوبائي عبر اللقاحات.
وأشار الخبراء إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد المرتبطة بالسمنة من المتوقع أن ترتفع من 5% إلى 11%، كما دعوا إلى بذل المزيد من الجهود لمنع حدوث الحالات التي يمكن الوقاية منها في المقام الأول.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد حالات سرطان الكبد الجديدة حول العالم من أقل من مليون حالة في عام 2022 إلى 1.52 مليون حالة في عام 2050، وذلك وفقا للتوقعات التي نُشرت ضمن ورقة بحثية جديدة للجنة لانسيت عن سرطان الكبد في 28 يوليو/تموز الجاري وكتبت عنها صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأضاف الخبراء أنه من المتوقع أن ترتفع الوفيات العالمية الناجمة عن سرطان الكبد من 760 ألف حالة وفاة عام 2022 إلى 1.37 مليون حالة وفاة عام 2050.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد الناجمة عن السبب الأكثر شيوعا لسرطان الكبد حاليا (فيروس التهاب الكبد الوبائي بي) من المتوقع أن تنخفض خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أيضا أن تنخفض حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي بشكل متناسب.
ولكن في المقابل، من المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن شرب الخمر والسمنة، وتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2050، سيتسبب شرب الخمر بحوالي 21% من سرطانات الكبد، وسيتسبب في 11% بشكل حاد من حالات مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي المعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني، حيث تتراكم الدهون في الكبد، ويطلق عليه اسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي.
إعلانوكتب فريق الخبراء: "تشير هذه البيانات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير وقائية تستهدف عددا شاملا من عوامل الخطر لسرطان الخلايا الكبدية"، وأشار الفريق إلى أن 60% من سرطانات الكبد يمكن الوقاية منها.
واعتبر رئيس فريق الخبراء من جامعة فودان الصينية البروفيسور جيان تشو أن "سرطان الكبد يعدّ مشكلة صحية متنامية حول العالم، فهو من أكثر أنواع السرطان صعوبة في العلاج، حيث تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 5 و30% تقريبا، ونحن نواجه خطر تضاعف حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان الكبد خلال الربع قرن القادم ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الاتجاه".
وقال المؤلف المشارك البروفيسور ستيفن تشان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ: "بما أن 3 من كل 5 حالات سرطان الكبد مرتبطة بعوامل خطر يمكن الوقاية منها، ومعظمها التهاب الكبد الفيروسي والخمر والسمنة، فهناك فرصة كبيرة للدول لاستهداف عوامل الخطر هذه، ومنع حالات سرطان الكبد وإنقاذ الأرواح".