الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع في غزة كارثية ونحتاج إمدادات طبية سريعة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت نبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن كل يوم تخرج المزيد من المستشفيات عن العمل، نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت الصحية.
خروج المستشفيات عن العملوأضافت خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن هناك 14 مستشفى فقط في كل أرجاء القطاع تعمل بشكل جزئي لتقدم الرعاية الصحية لكل سكان غزة.
وأوضحت أنه في رفح الفلسطينية لم يتبق أي مستشفى يعمل، وهناك فقط 3 مستشفيات ميدانية لا زالت موجودة، وهناك محدودية في القدرة الاستيعابية، وبالتالي نضطر لنقل جميع الجرحى والمرضى للمستشفيات، على أن يتم نقل الإصابات الخطيرة منهم لاحقا لمستشفيات خارج رفح الفلسطينية، مضيفة «الأوضاع في غزة أصبحت كارثية ونحتاج لوصول الإمدادات بأسرع وقت».
الوضع الصحي في غزة صعبوأشارت إلى أن الوضع الصحي صعب للغاية، وهناك شح في المستلزمات الطبية والأدوية، مثل أدوية أصحاب الأمراض المزمنة الضغط والسكري وأمراض القلب، فضلا عن الأدوات الجراحية والطبية والتخدير والمضادات الحيوية ومسكنات الآلام هناك نقص حاد فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مأساة طبية: امرأة تدخل للولادة وتخرج مشلولة
مليكة فؤاد
تحولت لحظات الولادة إلى مأساة لعائلة مغربية، بعدما دخلت سيدة في الثلاثينات من عمرها إلى مستشفى حكومي بدار بوعزة وهي بصحة جيدة، لتخرج منه مصابة بشلل نصفي غامض، وسط غياب التوضيحات الطبية اللازمة.
السيدة، وهي أم لثلاثة أطفال، دخلت المستشفى بحالة صحية طبيعية، بحسب إفادة زوجها، لكنها خرجت منه عاجزة عن تحريك الجزء السفلي من جسدها ويرجّح أقاربها أن ما حدث مرتبط بحقنة تخدير في العمود الفقري، أُعطيت لها دون شرح تفاصيلها أو التنبيه إلى مخاطرها المحتملة.
الزوج أكد أن زوجته “غزلان” خضعت مباشرة للتخدير النصفي فور وصولها إلى جناح الولادة، ثم وضعت مولودتها بشكل طبيعي، لكن في صباح اليوم التالي فوجئت الأسرة بأنها لم تعد قادرة على الحركة وعند استفسارهم من الطاقم الطبي، لم يحصلوا على إجابة واضحة، سوى أن هناك “خللاً في الأعصاب”.
وبعد أيام من الترقب والقلق، تم نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، ومنه إلى مستشفى عبد الرحيم الهاروشي، حيث أبلغهم الأطباء بإمكانية أن تبقى عاجزة عن المشي بشكل دائم، أو لا تتحرك إلا باستخدام عكازين.
الزوج قرر التوجه بشكوى رسمية إلى وزارة الصحة، مطالبًا بتحقيق دقيق في الواقعة، ومحاسبة أي جهة أو فرد قد يكون ارتكب خطأ طبيًا تسبب في هذا التحول المأساوي بحياة زوجته.