الافراج عن 164 سجيناً بالحديدة بمناسبة العيد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية الثلاثاء برفقة المحافظ محمد عياش قحيم، ورئيس النيابة العامة بالمحافظة القاضي هادي عيضة، للاطلاع على أوضاع نزلاء إصلاحية السجن المركزي بمدينة الحديدة والاستماع إلى شكاوى عدد من السجناء الذين تحدثوا عن قضاياهم وفترات حبسهم ومحكومياتهم وما تبقي منها.
وخلال الزيارة أوضح النائب العام القاضي محمد الديلمي، أن زيارة إصلاحية السجن المركزي بالحديدة بهدف الاطلاع على أوضاع النزلاء والاستماع إلى همومهم والافراج الشرطي عن السجناء المستحقين بحسب القانون المبارك، بناء على توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول عيد الأضحى.
بدوره ثمن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، اهتمام القيادة الثورية والسياسة والنائب العام بنزلاء إصلاحية السجن المركزي بالمحافظة أو غيرها من المحافظات من خلال توفير احتياجاتهم والافراج عن السجناء المستحقين وفقاً للقانون، مؤكداً حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تحسين أوضاع نزلاء إصلاحية السجن المركزي أو الاحتياطي، الغذائية والصحية أو توسعة مهاجعهم.
وفي السياق أشار رئيس النيابة العامة بالمحافظة القاضي هادي عيضة، إلى أن النائب العام وجه بالإفراج عن 164 سجيناً ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة من محكوميتم وليس عليهم أي حقوق للغير ولا تشكل قضاياهم خطراً على المجتمع وأثبتوا حسن سيرتهم وسلوكهم، لافتاً إلى أن من بين السجناء المفرج عنهم 13 سجيناً معسراً تم الإفراج عنهم بعد أن تكفل فاعل خير بدفع ما عليهم من حقوق بعد انتهاء مدة الحبس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
التجويع على أشده في سجون الاحتلال.. انتقام وتعذيب مستمر بحق الأسرى
سلط تقرير لصحيفة "هآرتس" الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم القاصرون، في سجن مجدو الإسرائيلي، حيث التعذيب الجسدي، والإهمال الطبي، والتجويع، وانتشار الأمراض.
وقالت الصحيفة إن الظروف الصحية والمعيشية في السجن المذكور غاية في الصعوبة، حيث التجويع ونقص الغذاء، فالوجبات المقدمة للسجناء غير كافية، مما يضطرهم لتقاسم الطعام، في ظل حالة من اللامبالاة تمارسها إدارة سجون الاحتلال أمام شكاوى متكررة من سوء التغذية وانخفاض الوزن.
وإلى جانب التجويع، فإن الأمراض السارية تشكل خطرا كبير، فمرض الجرب منتشر بين السجناء، مع صعوبة الحصول على علاج مناسب، جنبا إلى جنب مع تقارير طبية توثق حالات فقر الدم وسوء التغذية الحاد.
وفيما يتعلق بالإهمال الطبي، نقلت الصحيفة شهادات تشير إلى تجاهل الحالات الصحية الخطيرة وعدم توفير العلاج المناسب.
وأدى ذلك إلى وفاة السجين وليد أحمد (17 سنة) نتيجة الإهمال، حيث أظهرت التشريح نقصًا حادًا في الدهون والتهابًا بالأمعاء.
التعذيب داخل السجن
وكشفت الصحيفة عن تعذيب وحشي يعاني منه الأسرى، حيث ضرب السجناء بالعصي والبنادق، واستخدام الغاز المسيل للدموع داخل الزنازين، مع إجبار السجناء على الجثو لساعات تحت الأمطار والكلاب تنبح عليهم.
ولفتت إلى أن الأسرى يتجنبون التحدث عن العنف والتعذيب خوفًا من العقاب، حيث وثقت تقارير حالات تعذيب مفرط أدت إلى إصابات خطيرة ووفيات بالجملة.
وأدى التعذيب الشديد والتجويع والإهمال الطبي إلى وفاة خمسة سجناء في سجن مجدو خلال 20 شهرًا، الماضية، بينهم
عبد الرحمن مرعي وعبد الرحمن البحش اللذين تعرضا للتعذيب وتكسير العظام من قبل السجانين في "مجدو".