لقاح جديد يمنح الأمل لمرضى سرطان الجلد.. يسيطر على انتشار الورم بنسبة 62%
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
السرطان من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، ورحلة العلاج منه مليئة بالصعوبات، لكن التقدم الذي يشهده المجال الطبي، والأبحاث والتجارب التي تُجرى بشكل مستمر في هذا الشأن، منحت المرضى أملا في علاج أسرع.
لقاح سرطان الجلدالعديد من التجارب التي أُجريت مؤخرا، ستعطي الأمل في وجود لقاح جديد لعلاج سرطان الجلد، بحسب ما ذكر في موقع «new atlas»، حيث تم إجراء التجارب السريرية للقاح على عدد من المرضى، وشهدت نتائجها تقليل انتشار المرض في جسم المريض، بنسبة مرتفعة وصلت إلى 62%، كما عمل اللقاح الجديد على تقليل خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى بنسبة 49%.
التجارب السريرية شملت 157 مريضا يعانون من سرطان الجلد، المرحلة الثالثة والرابعة، وتتطلب هذه المراحل تدخلا جراحيا، ويعمل اللقاح على تقوية الجهاز المناعي للجسم، واللقاح يتضمن عدة مضادات بالإضافة للحمض النووي للورم، ويساهم ذلك في تقوية الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية، وفقًا لما ذكر في موقع «new atlas».
في الإطار نفسه، أكد رأفت سويلم استشاري الأورام وأمراض الدم، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب الاهتمام بأدق التفاصيل خلال التعامل مع هذا المرض، لأن هناك أكثر من نوع لسرطان الجلد، ويجب تحديد نوع سرطان الجلد الذي يعالجه هذا اللقاح، كما أكد أن هذه الخطوة إيجابية لكنها تحتاج المزيد من الوقت، «مش سهل إننا بين يوم وليلة نعمل دواء للسرطان، لسه في أبحاث وتجارب ومتابعة الآثار الجانبية».
- ظهور شامات في الجسم
- بقع يتغير لونها مع مرور الوقت
- الحكة في الشامة بشكل مبالغ فيه
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الأورام أشعة الشمس لقاح سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية بإبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسات حديثة إلى أن بعض أدوية السكري القديمة، مثل الميتفورمين والثيازوليدينديونات، قد تساهم في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال العلاج.
أظهرت دراسة أمريكية أجريت على نماذج حيوانية أن الميتفورمين يمكن أن يبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا في المراحل المتقدمة من المرض. وقد تبين أن العقار يحفز "التدمير الذاتي" للخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخيار علاجي داعم في المستقبل.
دراسة سويدية أشارت إلى أن أدوية السكري قد تبطئ تقدم سرطان البروستاتا.
من بين 69 مريضًا خضعوا لجراحة البروستاتا، بقي ثلاثة فقط، وجميعهم مصابون بالسكري ويتناولون TZDs، دون انتكاسة لمدة 10 سنوات.
كما أظهرت التجارب المخبرية أن بيوجليتازون يثبط نمو الخلايا السرطانية ويضعف قدرتها على البقاء.
نتائج متباينة في الدراسات السريرية
و أظهرت نتائج تجربة STAMPEDE السريرية في المملكة المتحدة أن إضافة الميتفورمين إلى العلاج القياسي لسرطان البروستاتا المنتشر لم تحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.
ومع ذلك، لوحظ أن الميتفورمين ساعد في تقليل بعض الآثار الجانبية للعلاج الهرموني، مثل زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول.
تشير هذه الدراسات إلى أن بعض أدوية السكري، مثل الميتفورمين والثيازوليدينديونات، قد تمتلك خصائص مضادة لسرطان البروستاتا، خاصة في مراحله المتقدمة.
لكن لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أوسع وأعمق لتأكيد هذه النتائج وتحديد مدى فعاليتها وسلامتها على المدى الطويل.