الراعي وكلاس وقائد الجيش افتتحوا طرقا في رأس بعلبك والقاع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
افتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ووزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس وقائد الجيش العماد جوزاف عون ونائبة رئيس مؤسسة "الوليد بن طلال الإنسانية" الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة طرق: دير مار مارون (رأس بعلبك – القاع – قاموع الهرمل)، ماجد صبري حمادة (القاع)، المعلقة – الفاكهة – رأس بعلبك، القاع - السمرمر، بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وفاعليات المنطقة، وذلك ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى تسهيل وصول الأهالي إلى أراضيهم وحركة العسكريين والآليات العسكرية.
وفي السياق، ألقى الراعي كلمة اعتبر فيها أن "هذه المناسبة تجسد العائلة اللبنانية الحقيقية التي لا يمكن أن تكون مجزأة، بل تجمعها روح واحدة وقلب واحد مهما تنوعت الانتماءات".
كما أشاد بـ"جهود قيادة الجيش لحفظ الوطن وتعزيز الروابط بين اللبنانيين عبر فتح طرق جديدة، في حين أن البعض يعمل على إقفال الطرق وإضعاف هذه الروابط"، آملا في "ألا تبقى أي منطقة في لبنان معزولة عن أبنائها وبقية المناطق".
وأكد "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب في أسرع وقت ممكن، انطلاقا من دور الرئيس كرمز لوحدة الوطن".
من جهته، أكد العماد عون في كلمة أن "ما من منطقة بعيدة بالنسبة إلى الجيش، لأن مراكزه منتشرة على كل مساحة الوطن، وعسكرييه جاهزون لخدمة أهلهم أينما كانوا انطلاقا من مسؤوليتهم ومهمتهم المقدسة"، وقال: "ارتأينا منذ سنوات أن يكون لهذه المنطقة الحدودية اهتمام خاص من قبلنا، سواء عبر إنشاء مراكز حدودية جديدة أو تحصين المراكز الموجودة سابقا، إضافة إلى تخصيص جزء من المساعدات التي يتلقاها الجيش من محبّين وأصدقاء لبنانيين وأجانب لإنشاء شبكة طرق تربط هذه المناطق بعضها ببعض، لما لها من أهمية وإفادة للأهالي المقيمين هنا سواء لتسهيل تنقلاتهم أو للوصول إلى أراضيهم الزراعية، فيستثمروها متشبثين بأرضهم وصامدين في قراهم".
أضاف: "في الوقت نفسه، تساعد هذه الطرق على ربط المراكز العسكرية بعضها ببعض وتسهل حركة انتقال عسكريينا إلى مراكزهم في الجرود. لن نتوقف عند بعض منتقدي هذه المساعدات، لأن الإفادة منها أهم، ولها أبعادها الوطنية والاجتماعية والأمنية والدينية والسياحية".
وتابع: "نعلم جيدا حاجات هذه المنطقة، ومتطلبات أهلها، فالجيش يقوم بما في وسعه لمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم، إلا أن قدراته محدودة وإمكاناته محدودة، ولكن الأكيد أن الجيش سيبقى إلى جانبهم، يحميهم ويدافع عنهم. نعاهد أهلنا هنا، وفي باقي المناطق اللبنانية، وبحضور غبطة البطريرك، على أن يبقى الجيش صامدا في وجه التحديات، ملتزما قسمه في الدفاع عن وطنه وأهله، كما سيبقى بعيدا عن أجواء الانقسامات التي يشهدها للأسف وطننا".
وأمل في أن "يستعيد لبنان بريقه ويستقيم عمل المؤسسات لتقوم بدورها وواجباتها الوطنية كما يجب، وأن يستعيد هدوءه من الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي".
ودعا "شباب لبنان إلى التمسك بالأمل والبقاء في وطنهم الذي يحتاج إليهم"، مشيرا إلى أن "المؤسسة العسكرية بدورها تحتاج إليهم وتتطلع لاستقبالهم في صفوفها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يهنئ الفائزين في المعرض الدولي “آيسف 2025”
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- للابتكار والمعرفة، مما أسهم في تمكين أبناء وبنات الوطن من تحقيق التفوق والتميّز على مستوى المحافل والمسابقات الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، عددًا من طلاب تعليم الشرقية والأحساء ضمن المنتخب السعودي المشارك في المعرض الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025″، الذين حصدوا (9) جوائز عالمية، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي، ومدير عام التعليم بمحافظة الأحساء حمد العيسى.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يدشن غدًا مركز الحروق والجراحات التجميلية بمستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل 26 مايو 2025 - 10:25 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة بر الشرقية الثاني لعام 2025 25 مايو 2025 - 10:04 مساءًوهنأ سموه، أبناء وبنات الوطن على هذا الإنجاز العالمي، مشيدًا بما حققه طلاب وطالبات المنطقة الشرقية من تميّز بحصولهم على (9) جوائز، مثمنًا هذه الإنجازات التي تعكس قدرات أبناء الوطن وتُعزز مكانة المملكة دوليًا في مجالات الابتكار والبحث العلمي، أن هذه النجاحات تمثل ترجمة حقيقية لأهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030، لاسيما ما يتعلق منها ببرنامج التحول الوطني المعني بتطوير التعليم والبحث العلمي، وتحسين بيئة التعلم بما يحفز على الإبداع، ويعزز من المهارات والقيم الطلابية.
من جانبه، أكّد الدكتور العتيبي، أن هذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات التعليمية والتطوير المستمر للمناهج بما يتماشى مع متطلبات العصر.
فيما أوضح العيسى، أن هذا التميز يؤكد امتلاك الطلاب والطالبات لمهارات علمية حديثة، وقدرتهم على تمثيل المملكة خير تمثيل في المسابقات الدولية.
يُذكر أن الطلاب الفائزين من تعليم الشرقية هم: جمانة طلال بن محمد بلال، ومسك حمد عبدالله المطيري، وسما أحمد علي بوخمسين، وعبدالرحمن هشام عبدالرحمن الغنام، ومن تعليم الأحساء: مريم عبدالعزيز خالد المحيش، وحنين محمد أحمد الحسن، وفاطمة عبدالله العرفج، وعبير علي اليوسف، وسارة عبدالله العباد.