شاهد: موكب للدرجات النارية يحي الذكرى الثمانين ليوم النصر في شوارع نورماندي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
انطلق موكب مكون من 170 دراجة نارية من طراز هارلي ديفيدسون الثلاثاء لإحياء الذكرى الثمانين ليوم النصر في الحرب العالمية الثانية في شوارع نورماندي.
وبدأ موكب الدرجات النارية من متحف النصر وتوقفوا عند معظم المحطات التاريخية في أوكسيس، وجرايجن، وكارينتان، وسانت ماري دو مونت، وشاطئ يوتا.
وبحسب المنظمين بلغ عمر أصغر راكب 19 عامًا وأكبرهم 83 عامًا.
ويقول روبرت مارسيانو، البالغ 70 عاما من ولاية ساوث داكوتا بالولايات المتحدة"هذه أرض مقدسة. لقد تغير العالم في هذه المرحلة. كان والدي من قدامى المحاربين وقاتل في معركة الثغرة".
استنفار ومطاردة غير مسبوقة في فرنسا لسجين هارب يلقب بـ"الذبابة" بعد مقتل ضابطين في كمينالفيضانات تغمر مساحات شاسعة في فرنسا وإيطاليا وإجلاء للمئات بجنوب ألمانيا ومناطق من بلجيكا وهولندالوموند: "لعبة عسكرية وصناعية معقدة".. هل خفضت فرنسا لأدنى حد صادرات الأسلحة لإسرائيل؟
بدأت معركة الثغرة في 16 ديسمبر 1944، عندما شنت القوات الألمانية هجومًا مفاجئًا ضد قوات الحلفاء عبر غابة آردين في بلجيكا ولوكسمبورغ.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للحد من الحقن التجميلية غير القانونية .. فرنسا تفرض إجراءات صارمة لاستخدامات حمض الهيالورونيك بسبب حرب غزة.. فرنسا تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض يوروستوري للأسلحة انطلاق محاكمة تاريخية في فرنسا.. جنرالات النظام السوري متهمون بارتكاب جرائم حرب فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية يوم النصر في أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا ألمانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا ألمانيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية يوم النصر في أوروبا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا ألمانيا فيضانات سيول قطاع غزة حركة حماس مظاهرات حيوانات الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الفرصة الأخيرة للعقل.. فهذه حرب لا سقف لها
ما يجري الآن بين إسرائيل وإيران لا يمكن قراءته ضمن منطق «التصعيد العسكري» أو «الردع المتبادل». المنطقة الآن أمام مواجهة خرجت من نطاق الردع إلى نطاق الفعل المباشر، ومن حدود «قواعد الاشتباك» المحسوب بدقة إلى مشهد مفتوح على كل الاحتمالات. ولعل الأيام الأربعة الأولى من هذه الحرب تعطينا تصورا لما يمكن أن يحدث في الأيام القادمة فيما لو استمرت هذه الحرب. فحين تستهدف إسرائيل منشآت نووية في عمق إيران، وتغتال قيادات علمية وعسكرية، وتضرب مواقع حيوية ليس آخرها مبنى التلفزيون، وترد إيران بكل قوتها، فإن الأمر لا يعود مجرد تجاوز لقواعد الاشتباك، بل نزع لتلك القواعد من أساسها والدخول في قواعد الحرب التي يسعى كل طرف إلى بسط سيطرته وقوته على الطرف الآخر.
لقد اعتادت المنطقة منذ عقود على إدارة الصراعات ضمن هندسة دقيقة من «العقلنة الاستراتيجية»، حتى في أقسى لحظات المواجهة. ما يختلف اليوم هو أن هذه الهندسة أُسقطت عمدا، كما أسقط الوسطاء والأوهام، وهوى السقف المحدود لتخاض الحرب الآن بشكل مباشر ودون أدنى محاذير تذكر. ومع هذا الانزلاق، تصبح كل نقطة تماس في الإقليم عرضة للاشتعال، من الخليج إلى الشام، ومن البحر الأحمر إلى المتوسط.
وأمام هذا المشهد المحتدم، يصبح من العبث الاعتقاد بأن الحرب ستظل في نطاق جغرافي ضيق أو ضمن أهداف محددة وهي التي بدأت بسقف أهداف عال جدا. وتاريخ المنطقة لا يقدّم أي نموذج ناجح لحروب «مضبوطة»، بل إن كل تدخل عسكري كبير كان سرعان ما ينتج عنه تداعيات أبعد من مقاصده الأولى، لا بسبب نوايا المتحاربين فقط، بل لأن البنية الإقليمية نفسها متداخلة، وهشة، وقابلة للاشتعال من أطرافها.. والأمر نفسه بالنسبة للسياقات التي تتحرك ضمنها هذه «الصراعات» سواء في سياقها الديني أو السياسي.
وإذا كان الرد الإيراني قد تجاوز توقعات إسرائيل والسيناريوهات التي رسمها الغرب فإن الذي ينبغي أن يشتغل به العالم الآن هو المسار الذي يمكن أن يُخرج المنطقة من هذه الحلقة التصعيدية؟ والبحث عن كل المنافذ التي يمكن أن تعبر منها وساطات نزيهة ومقبولة كتلك التي تقوم بها سلطنة عُمان من اليوم الأول لبدء هذه الحرب.
ويسعى الحراك الدبلوماسي الكبير الذي تقوم به عُمان لمحاولة وقف إطلاق النار والبدء في حوار منطقي يوقف الدمار الكبير ويقود إلى تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.
وكان الاتصال الذي أجراه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ذروة ذلك الحراك الدبلوماسي خاصة وأن عُمان كانت تقوم بدور الوساطة بين إيران وأمريكا وتعرف أكثر من غيرها مواطن الالتقاء والبعد بين الطرفين.
رغم هذا الحراك الذي تقوم به سلطنة عُمان وبعض الدول الأخرى في المنطقة من أجل وقف صوت الصواريخ وخطرها على استقرار المنطقة فإن هناك خطرا آخر لا يقل عنها وهو خطر الصمت الذي ما زال يسيطر على العالم. والصمت، وإن اتخذ صورة التحفّظ فإنه يرسل إشارات مقلقة بأن هناك من يمنح الغلبة لمن يفرض الوقائع بالقوة، ولو على حساب القانون الدولي. وفي هذا فراغ أخلاقي لن يملؤه سوى العنف المضاد.
والحرب بعد يومها الرابع تضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما: إما استمرار الانزلاق نحو صراع إقليمي واسع الكلفة، أو العودة إلى الطاولة، لا لإنهاء الخلافات الكبرى دفعة واحدة، بل لكسر منطق الحرب، والبدء بوقف شامل لإطلاق النار.
وإذا كان من رهان حقيقي اليوم، فهو على استعادة المنطق السياسي قبل أن تُملي الحرب شروطها القاسية على الجميع. فهذه الحروب، وإن بدت للبعض حاسمة في عتباتها الأولى إلا أنها لا تصنع نصرا نهائيا، بل تعيد ترتيب الخسارة في وجوه متعددة. وكل تأخير في وقفها، يُضاعف الألم ويفاقم الثمن، لا على الأطراف المتحاربة فقط، بل على النظام الإقليمي برمته.