عربي21:
2025-10-25@07:21:35 GMT

كاتب عبري: مقاطعة إسرائيل تتزايد والحكومة عاجزة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

كاتب عبري: مقاطعة إسرائيل تتزايد والحكومة عاجزة

ارتفعت نبرة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي عالميا مع استمرار الحرب الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وسط حالة عجز الاحتلال لتحقيق أي إنجاز يذكر على أرض الواقع.

في مقال نشر في صحيفة ذي ماركر العبرية للكاتب سامي بيرتس قال فيه إن العالم يفقد صبره بسبب الحرب في غزة، بعض الدول بدأت في الإعلان عن اتخاذ خطوات ضد إسرائيل: الاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، فرض قيود على التصدير إلى إسرائيل، إلغاء مشاركة إسرائيل في مؤتمرات ومعارض دولية.





وأضاف بيرتس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية لا يوجد لها أي إنجاز فقط سلسلة طويلة من الإخفاقات والأضرار في كل المجالات، السياسي والأمني والاقتصادي – الاجتماعي، عندما سئل كل من رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الاقتصاد ماذا سيفعلون مثلا من أجل وقف غلاء المعيشة الرهيب، هم تمتموا بشيء ما حول الإصلاحات، "ما هو جيد لأوروبا جيد لإسرائيل"، الأمر الذي سيسمح بالاعتماد على المعايير الأوروبية بدون نقل المنتجات المستوردة من هناك في طريق آلام بيروقراطية.



تابع كاتب المقال، "عندما صادقت الحكومة في آذار 2023 على الإصلاحات وعلى هذا الشعار لم تقدر بأنه بعد مرور سنة ستواجه تسونامي من القرارات الأوروبية التي ستضر باقتصاد إسرائيل وبمكانة الدولة في أعقاب الحرب في غزة، مؤخرا تنزل على إسرائيل كل يوم بشرى تعمل على تآكل ما أطلقت عليه حتى قبل فترة قصيرة "الدولة الناشئة"، التي كانت مغناطيس يجذب الاستثمارات من أرجاء العالم. أي بشرى كهذه تضاف الى البشائر الأخرى وتخلق الشعور بأن الشركات الدولية والدول الأوروبية تشعر بالحاجة الى معاقبة إسرائيل أو الابتعاد لمسافة معينة عنها.

 وأشار بيرتس إلى أنه اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا أعلنت في الأسبوع الماضي عن بالدولة الفلسطينية. دول أخرى في أوروبا تفحص خطوة هذه الدول ويمكن أن تحذو حذوها. في خطوة خطيرة أعلنت الحكومة في جزر المالديف بأنها ستحظر دخول الإسرائيليين إليها على خلفية الحرب في غزة.

 وأضاف في مجال الاقتصاد فان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرض مقاطعة على تصدير البضائع والمواد الخام الى إسرائيل. هذا الأمر لم يكن مفاجئا على ضوء عدائه لإسرائيل. الأمر المفاجئ هو قرار فرنسا إلغاء مشاركة إسرائيل في معرض السلاح الذي سيعقد هناك بعد ثلاثة أسابيع، وذلك احتجاجا على عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح. هذا المعرض هو أحد معارض السلاح الكبيرة في أوروبا. والشركات الأمنية الإسرائيلية يوجد لها الكثير مما تعرضه هناك في الوقت الذي فيه دول أوروبية كبيرة تتسلح بالسلاح المتقدم على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وتابع بيرتس أن مجال التجارة تم اتخاذ عدة قرارات مؤخرا تنبع من إطالة الحرب، منها قرار شبكة المقاهي والفطائر البريطانية "بيرت أآنجا"، التي قررت إلغاء الامتياز الذي منحته لشركة "فوكس" من اجل فتح عشرات الفروع في إسرائيل. "فوكس" أبلغت البورصة بأن الشبكة البريطانية أوضحت بأن الحرب تعتبر قوة عليا تؤثر على "القدرة على تنفيذ نشاطات مسبقة ومطلوبة من اجل افتتاح النشاطات حسب اتفاق الرخصة".

وأشار إلى أن الوضع يظهر كطريق التفافي للقول: "نحن تدبرنا أمرنا بدون النشاطات في إسرائيل حتى الآن. ولا يوجد أي سبب كي نغضب الزبائن المسلمين في أوروبا. الشبكة تم انتقادها من قبل جهات مؤيدة للفلسطينيين، التي تظاهرت أمام الفروع في لندن ووقعت على عرائض تدعو لمقاطعتها".



لفت كاتب المقال إلى الشركات الداعمة للاحتلال والتي تتعرض للمقاطعة قائلا "ماكدونالدز" أيضا واجهت مقاطعة مؤيدي فلسطين، التي تسببت بالضرر لمبيعاتها في العالم، حسب تقاريرها. في نيسان اشترت الشبكة بصفقة مستعجلة النشاطات الإسرائيلية التي تشمل 225 فرع، من عمري بدان، صاحب الامتياز، الذي افتتح هذه النشاطات في إسرائيل في 1993.

وعمليا، اختراق ماكدونالدز لإسرائيل كان من البشائر الأولى التي بشرت بانتهاء المقاطعة العربية التي واجهتها إسرائيل منذ إقامتها. شراء نشاطات إسرائيل من قبل الشبكة العالمية استهدف تقليص احتكاك الشبكة مع الزبائن المسلمين في أرجاء العالم، ضمن أمور أخرى، من خلال تقليص تماهي النشاطات المحلية مع جنود الجيش الإسرائيلي والمخطوفين الموجودين في غزة.

وأضاف أنه بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر قاد بدان عملية غير مسبوقة وهي خصم 50 في المئة للجنود في كل الفروع، الأمر الذي زاد الضغط على الشبكة التقدير هو أنه بعد استكمال الصفقة فان ماكدونالدز ستقوم بتقليص هذا الخصم أو إلغائه على أمل إضعاف انتقادها ومقاطعتها في العالم.

واختتم كاتب المقال أنه حسب بيانات عرضها في الأسبوع الماضي محافظ بنك إسرائيل فان حجم تجنيد رأس المال في الربع الثاني في 2024 سيبلغ 3.5 مليار دولار، ارتفاع كبير بالنسبة للأرباع الستة الأخيرة التي فيها حجم التجنيد المتوسط للربع هو 2 مليار دولار. استمرار هذا التوجه هو أمر حاسم لاقتصاد إسرائيل في فترة فيها النظر إليها أصبح أكثر سلبية، وأن هذه المقاطعات ستؤثر لفترة طويلة على غلاء المعيشة والمنافسة. قائلا" وقد أصبحنا نرى مؤخرا رفع للأسعار لأن الطلبات المحلية كبيرة في أعقاب انخفاض عدد المسافرين الى الخارج ونقص العمال في فرع البناء والزراعة. وإذا اتسعت المقاطعة فان المستهلكين في إسرائيل سيشعرون بذلك من خلال الجيب. ما هو جيد لأوروبا الآن، أقل جودة بالنسبة للإسرائيليين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي المقاطعة إسرائيل الاحتلال المقاطعة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل فی فی إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: المعسكر الذي هاجمناه كان يستخدم للتدريب والتخطيط لعمليات ضد إسرائيل وجيشها

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "المعسكر الذي هاجمناه كان يستخدم للتدريب والتخطيط لعمليات ضد إسرائيل وجيشها"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

جيش الاحتلال: هاجمنا معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله بمنطقة البقاع وشمال لبنان إذاعة جيش الاحتلال: الجيش يشن هجوما في عمق لبنان

من جانبه، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة على جبال السلسلة الشرقية في منطقة البقاع شرق لبنان.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه المناطق، لكن هذه المرة كانت الغارات مكثفة واستهدفت عدة مناطق في السلسلة الشرقية، إضافة إلى مناطق في سهل البقاع، حيث شملت الغارات منطقة جنتا في السلسلة الشرقية، وامتدت أيضًا إلى مناطق في "شمسطار" بالسلسلة الغربية.

وأدى هذا الهجوم إلى انفجارات سُمع دويها في مناطق متفرقة في البقاع وجنوب لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الغارات قد تكون من أعنف الغارات الجوية التي تستهدف هذه المنطقة، وجاءت بعد نحو أسبوع من غارات مماثلة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على ذات المناطق.

كما تزامنت هذه الغارات مع تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء لبنان، سواء في البقاع شرق لبنان، أو في الجنوب، وحتى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث يستمر تحليق الطيران المسير لليوم الخامس على التوالي.

وحول وجود حزب الله في هذه المناطق، قال أحمد إن الجيش الإسرائيلي يزعم أن هذه المناطق تحتوي على مخازن للسلاح وصواريخ بعيدة المدى لحزب الله، خصوصًا أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان نحو مناطق تحت سيطرة جيش الاحتلال خلال الحرب العام الماضي كانت من مناطق البقاع وبعلبك.

وأضاف أنه في الوقت نفسه، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على منطقة الهرمل شرقي لبنان، وهي بعيدة نسبياً عن مواقع الغارات السابقة، مما يؤكد استمرار الهجمات على مناطق في البقاع والهرمل.

وكشف إعلام إسرائيلي بأن سلاح الجو استهدف موقعا لإنتاج أسلحة استراتيجية لحزب الله، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجمنا معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله بمنطقة البقاع وشمال لبنان"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وكانت قد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال بأن الجيش شن هجوما في عمق لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

تحذيرات إسرائيلية من إعادة حزب الله ترتيب أوراقه في جنوب لبنان

على صعيد متصل، استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها تحذيرات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل عادت لتوجيه الاتهام لحزب الله بمحاولة إحياء نشاطه في الجنوب اللبناني بعد عامين من استهداف بنيته التحتية وعمليات اغتيال طالت قياداته.

وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يراقب مؤشرات على إعادة تأهيل الصفوف وتجديد التسليح بوتيرة أسرع وتكلفة أقل، في إطار استعدادات يُزعم أنها تهدف لمواجهة محتملة جديدة مع تل أبيب.

المصادر الإسرائيلية أشارت إلى تحول تكتيكي واضح في أساليب الإنتاج العسكري لدى الحزب

وأشار التقرير ، إلى أن المصادر الإسرائيلية أشارت إلى تحول تكتيكي واضح في أساليب الإنتاج العسكري لدى الحزب، مع التركيز على تصنيع مسيرات صغيرة محلية الصنع توصف بأنها فعالة وذات تكلفة منخفضة مقارنة بالطرازات الأكبر مثل «شاهِد»، إذ تقول تلك المصادر إن سعر الطائرة الواحدة من الطراز القديم يعادل نحو 300 من هذه المسيرات الجديدة.

كما تضمن التقرير مزاعم بأن حزب الله يعتزم تكثيف إنتاج منظومات صاروخية مكوّنة من خليط «ذكي» و«غير ذكي» تهدف إلى تقليص الحجم وزيادة الفاعلية، وما يُنسب إليها من قدرة على محاولة التحايل على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك «القبة الحديدية».

مقالات مشابهة

  • ستارمر: بوتين هو الشخص الوحيد الذي لا يريد وقف الحرب
  • من هي نور أبو ركبة التي حملت مهمة أنس الشريف في غزة؟
  • إعلام عبري: وزارة الحرب تتابع باهتمام تحقيقات ما خفي أعظم بخصوص غزة
  • جدل واسع بعد منع جماهير إسرائيل من حضور مواجهة أستون فيلا.. تل أبيب تحتج والحكومة البريطانية تبرر
  • جيش الاحتلال: المعسكر الذي هاجمناه كان يستخدم للتدريب والتخطيط لعمليات ضد إسرائيل وجيشها
  • تقرير عبري: الإمارات صديق حقيقي لإسرائيل والحرب لم توقف التطبيع
  • إعلام عبري: ترامب راض عن نجاح واشنطن في الحفاظ على الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • معلومات كشفت السر .. ماذا نعرف “الخط الأصفر” الذي رسمته إسرائيل في غزة؟ .. وما هي مهمته الخفية؟
  • قناع الغرب الذي نعرفه يسقط، ووجهه القبيح يوشك أن يظهر
  • كاتب بهآرتس: إسرائيل تتعرض لنكبة داخلية يسميها نتنياهو خلاصا