وزير الصحة حول محاربة السيجارة الإلكترونية: ماذا يمكن للوزارة أن تقوم به غير بلورة استراتيجية!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، تساءل وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، عن ما الذي يمكن لوزارته أن تقوم به لمحاربة آفة السيجارة الإلكترونية من غير بلورة استراتيجية لمحاربتها، وذلك في إطار الصلاحيات المخولة للوزارة.
وتحدث الوزير عن برامج الوزارة لتعزيز الصحة النفسية والوقاية من اضطرابات الإدمان على النيكوتين والسجائر الإلكترونية.
وأوضح أن محاربة آفة السيجارة الإلكترونية تدخل في إطار برنامج محاربة التدخين عامة، وليس فقط السيجارة الإلكترونية.
وشدد على حرص وزارته على « الحد من المخاطر التي تؤدي إلى بعض الأمراض »، مشيرا إلى أنه ليست السيجارة الإلكترونية وحدها تتسبب في أمراض مختلفة، بل هناك من يكون تأثيره أكبر، متحدثا مثلا عن « استهلاك السكر بكمية كبيرة ».
واعتبر الوزير أن وزارته ملتزمة بتوصيات منظمة الصحة العالمية، كمقاربة قائمة على التكوين الميداني والبعد الوقائي أيضا.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة سياسية سيجارة صحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سياسية سيجارة صحة السیجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع للأطفال.. خدمة مجانية في إطار رعاية صحية شاملة
تواصل مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع جهودها الرامية إلى الحفاظ على صحة الأطفال حديثي الولادة، من خلال إجراء الفحص السمعي المجاني لهم، وتقديم خدمات التشخيص والعلاج على أعلى مستوى، ضمن إطار خطة الدولة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وجودة الرعاية الطبية للأطفال.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن المبادرة تستهدف الأطفال حديثي الولادة في مختلف محافظات الجمهورية، حيث يتم الفحص داخل مراكز طبية موزعة جغرافيًا لضمان سهولة الوصول إليها من قبل المواطنين.
هل تبحث عن علاج لضرر البلاستيك الدقيق؟.. هذه الفواكه والخضراوات الحل الامثل هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟وتشمل الخدمات المقدمة في إطار المبادرة الكشف المبكر لحالات ضعف أو فقدان السمع، وكذلك العلاج المجاني للأطفال، سواء كان العلاج دوائيًا أو جراحيًا، بالإضافة إلى توفير سماعات طبية للحالات التي تستدعي ذلك.
وأوضحت الوزارة أن الفحص السمعي يتم بمجرد ولادة الطفل، ضمن الإجراءات الطبية الروتينية، وفي حال اكتشاف أية مؤشرات لفقدان السمع، يُحال الطفل فورًا إلى أحد مراكز الإحالة السمعية لاستكمال الفحوصات التشخيصية ووضع خطة علاجية مناسبة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأنه قد تم رفع عدد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية إلى 34 مركزًا بدلًا من 30، موزعة بجميع المحافظات، ومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمستلزمات الحديثة لتقديم خدمات المبادرة بكفاءة وجودة عالية.
وأضاف عبدالغفار أن المبادرة تُعد إحدى الركائز الأساسية في توسيع مظلة الرعاية الصحية للأطفال، انطلاقًا من حرص الدولة على حماية صحة الأجيال الجديدة، من خلال اعتماد أحدث أساليب الفحص والعلاج عالميًا، مما يسهم في ضمان حياة صحية آمنة للأطفال المصريين منذ لحظة ولادتهم.
وتؤكد وزارة الصحة استمرارها في التوسع بتطبيق المبادرة على مستوى الجمهورية، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لملف الرعاية الصحية للأطفال، باعتباره استثمارًا في مستقبل الوطن.
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل