رئيس جامعة الجلالة: اهتمام كبير من القيادة السياسية بربط التعليم بسوق العمل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت اهتمامًا بالبنية التحتية والبحث العلمي والبرامج التي تقدمها الجامعات وربط هذه البرامج بسوق العمل، لافتًا إلى أنه تم تعزيز ثقة سوق العمل والصناعة في البحث العلمي والجامعات، وهو ما يتضح في زيادة أعداد الأبحاث المنشورة بمصر.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها جامعة الجلالة، حول استثمار الإمكانيات التكنولوجية المتاحة بالدولة في التصنيع المحلي للأصناف الأكثر تكلفة استيرادية؛ بهدف تحديد الصناعات والمنتجات التي يمكن تعميق التصنيع المحلي بها، وتحديد الجهات الصناعية المختلفة التي لديها إمكانيات للتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تنفيذ دراسات للمؤشرات الاقتصادية للمنتجات الأكثر استيرادًا، وعمل دليل مراجعة الهندسة العكسية وتكوين مجموعات عمل اقتصادية وبحثية وصناعية لوضع خارطة طريق للتصنيع المحلي.
تقييم وتحليل الوضع الحالي للصناعات في القطاعاتوأضاف الشناوي، أن الجامعات الأهلية تعُد جامعات غير هادفة للربح وتُقدم برامج يحتاجها سوق العمل، لافتًا إلى أن جامعة الجلالة عقدت شراكة مع جامعة أريزونا ستيت لنقل التجربة الأمريكية؛ بهدف التعاون في مجال البحث العلمي ووضع السياسات للتعاون في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أشار الدكتور طه مطر رئيس فريق عمل الدراسة بجامعة الجلالة، إلى أن توصيات ورشة العمل تضمنت تفعيل دور الجامعات في تطوير الصناعة وربط البحث العلمى بالصناعة وذلك للنهوض بالقطاعات الصناعية المختلفة، وخلق الربط الموضوعي بين قطاعات الصناعة ومراكز البحوث والتطوير المحلية، وإتباع المنهج المعرفي المتطور الذي يُحقق التنافسية في رسم خرائط الطريق لتطوير القطاعات الصناعية، بالإضافة إلى توافر المعلومات ومُقومات تمكين التصنيع المحلي، ومعرفة أسباب تصفية الشركات، وإنشاء قانون موحد للصناعة، وتوافر قنوات تعليمية صناعية، والعمل على تشريعات جديدة ملائمة للعصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي البحث العلمي التصنيع المحلي الفاتورة الاستيرادية الصادرات والواردات سوق العمل التصنیع المحلی جامعة الجلالة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، إن التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، وما يصاحبه من توتر إقليمي واسع النطاق، يعكس خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة، ويضع أمام الدولة المصرية تحديات كبيرة تتطلب تماسكًا واصطفافًا وطنيًا شاملاً خلف القيادة السياسية.
وأكد محمود جبر، في تصريحات له، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل مع هذه التطورات الإقليمية المتسارعة بعقلانية وحزم في آن واحد، للحفاظ على أمنها القومي والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في ظل مشهد دولي مضطرب.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية ثوابت الدولة المصرية في رفض التصعيد ودعم الاستقرار، مع التأكيد على رفض أي تهديد يمس أمن وسلامة شعوب المنطقة.
وشدد جبر على أن الدولة عامل توازن واستقرار في الشرق الأوسط، ورفضها الانجرار إلى صراعات نابع من مسؤوليتها التاريخية والسياسية تجاه أمن المنطقة وشعوبها، مؤكدًا أن القيادة السياسية لديها رؤية واضحة وواعية في التعامل مع الأزمات، بما يضمن مصالح الشعب المصري ويحافظ على استقرار الدولة في الداخل والخارج.
وأكد "جبر" أن هذه المرحلة الهامة تتطلب الالتفاف حول قرارات الدولة المصرية، والعمل بروح المسؤولية الوطنية في مواجهة التحديات المتصاعدة، مشيرًا إلى أن اللحظة تستدعي وحدة الصف وتكاتف الجبهة الداخلية.