النخالة ونائبه يصلان القاهرة بدعوة مصرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القاهرة - صفا
وصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، أمس الثلاثاء، بناء على دعوة مصرية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، إن الزيارة سيتخللها إجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول آخر تطورات الوضع الفلسطيني.
مشيرة إلى أنها ستشمل استعراض جهود الوسطاء لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثة إلى القطاع.
وكان وفد قيادي من الجبهة الشعبية، وصل العاصمة المصرية بالتزامن مع وصول وفد الجهاد الإسلامي.
وأكدت "الشعبية"، مواصلة العمل لتحقيق مطالب الفلسطينيين بوقف حرب الإبادة ورفع الحصار وتحقيق الإغاثة والإعمار العاجل لقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وعبّرت عن أملها بأن تكلل الجهود بما يحقق التطلعات ويخدم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي زيارة القاهرة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.
الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.
هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.
ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.
قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.