منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة اعتقالات الاحتلال إلى 9040 بالضفة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
ارتفعت حصيلة المعتقلين من الضفة الغربية المحتلة، يوم الأربعاء، إلى 90 آلاف و40 معتقلا منذ 7 أكتوبر الماضي، عقب اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطيني خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم بلغت أكثر من 9 آلاف و40".
وأضاف البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة وأسرى سابقون".
ووفق البيان، توزعت الاعتقالات على مدن رام الله، وجنين وقلقيلية، وأريحا، و"رافقتها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين".
وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية "حققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين في بلدتي كفر مالك شرقي رام الله، وبيت أمر قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".