"إيرباص" تجري مباحثات لبيع أكثر من 100 طائرة للصين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص تجري مفاوضات بشأن صفقة كبيرة لبيع عدد من الطائرات طراز أيه 330 نيو ذات الجسم العريض للصين، حيث اكتسبت المفاوضات زخما منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج لفرنسا في العام الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن أكبر شركات الطيران الصينية تدرس شراء أكثر من 100 طائرة من النسخ الجديدة لطراز أيه 330 نيو.
وتسلط المفاوضات الضوء على التناقض المتزايد بين شركتي إيرباص الأوروبية ومنافستها الأمريكية بوينج بشأن التعامل مع السوق الصينية الحيوية مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الدولة الآسيوية والولايات المتحدة. وتعتبر هذه الصفقة كبيرة الحجم مهمة للغاية بالنظر إلى أنها تتعلق بطراز واحد ستستخدمه مجموعة من شركات الطيران الصينية، مع مرور أكثر من عامين منذ أخر صفقة لشركة أيرباص في الصين.
يذكر أن الصين أوقفت مجددا الاستيراد من شركة بوينج الأمريكية، بعد شهور قليلة من استئناف الاستيراد منها بعد خمس سنوات من الحظر، في الوقت الذي تراجع فيه السلطات الرقابية الصينية تصميم أجهزة تسجيل المحادثات الصوتية في غرفة القيادة التي أقرتها السلطات المناظرة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
في الوقت نفسه استفادت إيرباص الموجود مقرها في فرنسا من استثمارها المحلي في الصين صاحبة أكبر اقتصاد في آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم بما فيه مصنع إنتاج طائرتها أيه 320 نيو ومصنع تجميع التجهيزات الداخلية للطائرة أيه 330. كما كانت الشركة أحد المستفيدين من مساعي الرئيس الصيني الأخيرة للتقارب من القادة الأوروبيين.
وارتفع سعر سهم إيرباص بنسبة 3.0% في مستهل التعاملات الأوروبية، في حين ارتفع بنسبة 12% منذ بداية العام الحالي مقابل تراجع سهم بوينج بنسبة 29% خلال الفترة نفسها.
وفي مطلع الشهر الحالي حذرت شركة ايرباص أن المشاكل التي تواجهها منافستها الأمريكية بوينج قد تؤثر على قطاع صناعة الطائرات برمته.
وفي تصريحات لمجلة "فيرتشافتس فوخه" الاقتصادية الألمانية، قال كريستيان شيرر، رئيس قسم الطائرات المدنية في ايرباص: " مشاكل بوينج قد تدفع المزيد من الناس إلى التشكك في مدى أمان الطيران بالفعل"، وأضاف أن هذا "يلقي بظلال على الصناعة بأكملها".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة.. الصحة تجري جولة بمستشفيات قنا
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، عددا من المنشآت الصحية في محافظة قنا، ضمن زيارة ميدانية مكثفة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالارتقاء بالمنظومة الصحية والمتابعة الميدانية المستمرة للمنشآت الصحية بالمحافظات، والوقوف على تحديات العمل، ومتابعة تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، وذلك بمرافقة الدكتور محمد يوسف، مدير مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة، والدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، والدكتورة صافيناز إسماعيل، مدير إدارة متابعة المديريات، والدكتورة ربا سامي، مدير ادارة الحضانات ورعايات الأطفال.
استيفاء البيانات الطبية بسجلات المتابعةوأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير بدأت جولتها بزيارة مستشفى أبو تشت المركزي بمحافظة قنا لمتابعة الخدمات الصحية، حيث تفقدت صيدلية الاستقبال ووجهت بتحديث قائمة أدوية ومستلزمات الطوارئ وتوفير ترولي لضمان الاستجابة السريعة، كما تابعت عمل العيادات الخارجية، وشددت على استيفاء البيانات الطبية بسجلات المتابعة وتدريب الفريق الطبي على التسجيل السليم، تمهيدًا لميكنة السجلات، وحرصت على التحدث مع المرضى للاستماع إلى آرائهم، ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة.
وقال "عبد الغفار" إن الزيارة شملت غرفة المشورة، حيث تابعت نائب الوزير الالتزام بتعليمات خفض معدلات الولادة القيصرية غير المبررة وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية وتطبيقات "روبسون"، ووجهت باستكمال تجهيز الغرفة وتمكين مقدمي المشورة من دعم الأطباء في تهيئة السيدات للولادة الطبيعية، كما شددت على توجيه السيدات لغرفة المشورة قبل مغادرة المستشفى، والالتزام بتركيب وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى بعد الولادة، وأكدت أهمية تدريب الأطباء ومقدمي المشورة على استخدام هذه الوسائل وتقديم النصح المناسب، مشيدة بتدريب الأطباء على هذة الوسائل.
وأضاف أن نائب الوزير أوصت بضرورة تطبيق الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة لدعم الرضاعة الطبيعية، إلى جانب تحويل الأم إلى الوحدة الصحية لمتابعة المشورة، مع تدريب الفريق الطبي على استخدام البارتوجرام وتصنيف روبسون وجهاز CTG لمتابعة الجنين، وأشادت بتطبيق المستشفى لبرنامج الاستعانة بأطباء النساء لتغطية وحدات الرعاية الأساسية بنسبة 100% يومين أسبوعيًا، ووجهت الرائدات الريفيات بالتوعية بوجود الأطباء، مؤكدة استمرار البرنامج بالتكامل مع أطباء الجامعة والقطاع الخاص لضمان التغطية الكاملة طوال الأسبوع.
وتابع المتحدث الرسمي أن نائب الوزير تفقدت عيادة الصحة الإنجابية، ووجهت بفتح تحقيق لوجود ممرضة غير مدربة، مؤكدة ضرورة تقديم الخدمة وفق المعايير، والالتزام بتطبيق معايير مكافحة العدوى وتوفير، وإتاحة الرضاعة الطبيعية داخل الحضانة، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على التجهيزات الحديثة بالمستشفى لضمان استمرارية خدمة صحية لائقة.
واستكملت الدكتورة عبلة الألفي جولتها بتفقد مستشفى قنا العام، حيث زارت قسمي النساء والتوليد والحضانات، وأوصت بتحسين مستوى النظافة، وصيانة جهاز التكييف، وتوفير جهاز CTG بشكل دائم، مع الالتزام الكامل بمعايير مكافحة العدوى، ووجهت بإجراء تحقيق مع الفريق المناوب لعدم جاهزية القسم، كما أكدت على تحديث سجلات الحضانات، وتسجيل حالات الأطفال فور الدخول خاصة المحالين من القطاع الخاص، مع الالتزام بالبروتوكولات العلاجية المعتمدة.
ولفت "عبد الغفار" إلى أن فرق الإدارة المركزية للرعاية الأولية وتنمية الأسرة تابعت عمل 17 وحدة صحية في مركزي أبو تشت ودشنا ضمن الخطة العاجلة للسكان والتنمية، حيث رُصدت مشكلات عدة، منها غرف مشورة غير مفعلة، ونقص التوعية، بالإضافة إلى ضعف الالتزام بالتسجيل الطبي، وعدم تطبيق الفحوصات والقياسات المطلوبة للأطفال والحوامل، وأوصت نائب الوزير بسرعة اتخاذ الإجراءات التصحيحية لضبط منظومة العمل وتحسين جودة الخدمات.