رئيس الوزراء الفلسطيني: مستعدون لإعادة تشغيل معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل منه
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن تنسيق جهود جميع الأطراف العاملة في مجال الإغاثة في قطاع غزة، يعزز خطط الحكومة الإغاثية في القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال مصطفى إن "الحكومة الفلسطينية مستعدة لإعادة تشغيل معبر رفح، وفقا لاتفاق 2005، لكن بشرط انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "السلطة الفلسطينية مسؤولة عن تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني في القطاع، وخاصة الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله في وقت سابق، إن "مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية، على الجانب الفلسطيني منه"، مشيرًا بالقول: "هناك جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الأمريكي الأخير".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب"، بحسب قوله.
وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار".
أما المرحلة الثالثة من الاتفاقية تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
وبلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، إلى نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني مستعدون لإعادة تشغيل معبر رفح انسحاب إسرائيل إسرائيل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قطاع غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حقوق البرلمان: مصر أجهضت الدعاية الإسرائيلية حول معبر رفح ووضعت الحقيقة أمام العالم
أكدت امل سلامة عضو مجلس النواب، أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح بهدف خروج الفلسطينيين، ليست سوى رواية مفبركة تستهدف خلط الأوراق والضغط سياسياً، مشددة على أن مصر لا تقبل ولن تقبل أي مساس بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وقالت أمل إن الدولة المصرية تعاملت مع هذه الادعاءات بوضوح كامل، بعدما صدر بيان الهيئة العامة للاستعلامات ليضع النقاط فوق الحروف ويؤكد للرأي العام الدولي أن القاهرة لم تدخل في أي اتفاق أو ترتيب يمس سيادتها أو يفتح الباب أمام تهجير ممنهج للفلسطينيين.
وأضافت أن إسرائيل تلجأ إلى بث شائعات متكررة كلما ازدادت أزماتها الميدانية والسياسية، محاولة التنصل من مسؤوليتها المباشرة عن استمرار إغلاق المعبر منذ مايو 2024، رغم وجود تفاهمات تلزمها بالسماح بالحركة في الاتجاهين دون تعطيل أو قيود.
وأشارت أمل سلامة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مصر يهدف إلى الهروب من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال يومياً، وفي مقدمتها حجب المساعدات الإنسانية وتأخير خروج الحالات الحرجة، واستخدام المعبر كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكدت سلامة أن مصر تتحرك وفق استراتيجية ثابتة تقوم على حماية مسار التهدئة، وتثبيت اتفاق غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي تدخل سياسي، لافتة إلى أن القاهرة ستظل في مقدمة الدول التي تصون الحقوق الفلسطينية وتمنع أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف القانون الدولي.
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أن مصر "لن تسمح باستغلال معبر رفح لفرض مخططات قسرية أو لخلق أمر واقع يخدم الاحتلال"، مؤكدة أن الموقف المصري الثابت يمثل صمام أمان ضد محاولات تشويه الحقائق أو تمرير أجندات تستهدف استقرار المنطقة.