تحقيقات أونسا تكشف سبب نفوق أغنام إقليم برشيد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
خلصت تحقيقات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، في واقعة نفوق 26 رأسا من الغنم بإقليم برشيد، إلى أن السبب يعود لتعرضها لتسمم معوي نتيجة التكاثر الكبير لـ "المِطَثِّيَّةُ الحاطِمَة" أو "بكتيريا بيرفرينجنز"، ولا علاقة للأمر بأي مرض معدي.
وقالت مصادر عليمة، أن أفراد المصلحة البيطرية الإقليمية بمدينة برشيد الذين قاموا بزيارة للضيعة المعنية المتواجدة بدوار ولاد الحيمر، جماعة لمباركيين، إقليم برشيد، أيام 1 و 2 يونيو 2024، توصلوا بعد القيام بالتحريات اللازمة أن تكاثر البكتيريا المتسببة في نفوق القطيع جاء نتيجة التغيير المفاجئ في النظام الغذائي على مستوى الأعلاف المقدمة لهذه الماشية.
وتأتي هذه النتائج بعد التقصي الذي قامت به المصلحة البيطرية الإقليمية بمدينة برشيد مع صاحب الضيعة، وإجراء فحوصات سريرية على القطيع المتواجد بالضيعة، وتشريح عدد من جثت الأغنام النافقة، بالإضافة إلى أخذ عينات متنوعة من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية.
وكان نفوق قطيع من الغنم بجماعة المباركيين التابعة لإقليم برشيد، السبت الماضي، قد أثار هلع "الكسابة" بالمنطقة الذين طالبوا بضرورة فتح تحقيق عاجل وتحديد أسباب وظروف فقدان صاحب ضيعة لتسمين أضاحي العيد لـ 26 خروفا، قبل أن يعلن المتضرر عن ارتفاع الحصيلة يوم أمس الإثنين إلى 70 خروفا وبقرتين.
يشار إلى أن النتائج المتوصل إليها خلفت ارتياحا واسعا في صفوف "الكسابة" وساكنة المنطقة، بعدما أثارت الواقعة خوفهم من أن يكون السبب ناتج عن مرض معدي قد يفتك بما لديهم من أغنام، حيث طالبوا حينها الجهات المسؤولة بتسريع البحث وتعميم النتائج لتجاوز هذه المخاوف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
صراحة نيوز – كشفت دراسة نرويجية جديدة عن تأثير قلة النوم على أدمغة مرضى الصداع النصفي، مشيرة إلى أن القشرة المخية لديهم تتفاعل مع الألم بطريقة مختلفة مقارنة بغير المصابين، خاصة عند عدم الحصول على قسط كاف من الراحة.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونُشرت نتائجها في مجلة Cephalalgia العلمية. ووفقًا للدراسة، فإن الصداع النصفي، الذي يُعد من الأسباب الرئيسية لإعاقة الحياة اليومية لدى الفئة العمرية بين 16 و50 عامًا، يرتبط بشدة بجودة النوم.
وقال الدكتور بيتر مو أوملاند، أحد المشاركين في الدراسة:
“نعرف منذ زمن أن اضطراب النوم قد يؤدي إلى نوبات صداع نصفي، لكن الجديد أننا وجدنا أن الدماغ يعالج إشارات الألم بشكل غير طبيعي بعد قلة النوم عند المصابين بهذه الحالة”.
وشملت الدراسة 140 مشاركًا قُسِّموا إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، وخضعوا جميعًا لفحوصات دماغية بعد ليلتين من النوم الجيد، وأخريين من قلة النوم. وتم استخدام أقطاب كهربائية وأجهزة تحفيز لقياس استجابة الدماغ للألم.
وتبيّن من النتائج أن آليات الدماغ التي تعمل عادةً على تخفيف الألم تكون أقل فاعلية لدى مرضى الصداع النصفي بعد الحرمان من النوم.
وأكد أوملاند أن هذه النتائج قد تمهد لفهم أعمق لعلاقة النوم بالصداع النصفي، وتساعد في تطوير طرق علاج أكثر فاعلية.