الكونغو تنسحب من مواجهة النيجر ومباراة المنتخب المغربي مهددة بالإلغاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكد وزير الرياضة الكونغولي، "هيوغز نغويلونديلي"، عدم خوض منتخب بلاده لمباراته ضد منتخب النيجر ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وجاء انسحاب منتخب الكونغو ردا على رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الترخيص له لاستقبال منتخب النيجر على ملعب "ألفونس ماسامبا ديبات" بالعاصمة برازافيل، وإصراره على إقامتها بملعب الشهداء الواقع بعاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية "كينشاسا".
وفي السياق ذاته قال وزير الرياضة الكونغولي :” منتخب الكونغو لن يلعب في كينشاسا، نحن نقبل الاعتذار لأن الكونغو بلد يلتزم بكلمته، وعندما أعطينا كلمتنا، فإننا نحترمها، عندما نواجه موقفًا لا يتوافق مع قيمنا، فإننا لا نسايره، ولهذا السبب تم اتخاذ قرار الإنسحاب”.
وأثار القرار إمكانية إلغاء مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد منتخب الكونغو، يوم الثلاثاء القادم 11 يونيو، باعتبار أنها بُرمجت أيضا لتلعب في الملعب نفسه بالكونغو الديمقراطية، وتشبث وزارة الرياضة الكونغولية بموقفها للعب مبارياتها بعاصمة البلد.
يذكر أن وسائل إعلام كونغولية أعلنت في وقت سابق عن رغبة اتحاد الكرة بالكونغو برازافيل، في تغيير وجهة مباريات الجولة الثالثة والرابعة، أمام النيجر والمغرب، بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، صوب ملعب "ألفونس مسامبا ديبا"، بدلا من ملعب الشهداء بالكونغو الديمقراطية، حيث أكد وزير الرياضة الكونغولي بأن بلاده راسلت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لالتماس خوض المباراتين بالملعب المذكور.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".