حكاية رقصة «إحنا البمبوطية».. خطفت قلوب الجمهور على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
«إحنا البمبوطية».. بهذه الكلمات خطف مجموعة من المعازيم بإحدى حفلات الزفاف، قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام السابقة، إذ كانوا يرقصون رقصة فلكورية قديمة على نغمات موسيقى «السمسمية» وهي أغنية خاصة بصيادي مدن القناة، حيث انتشر مقطع الفيديو ونال إعجاب الكثيرين.
ظهر المعازيم في مقطع الفيديو وهم يرقصون رقصة فلكورية بشكل عفوي وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليهم، لدرجة أن شاركهم الآخرون من الشباب والكبار في الرقصة، ولذلك نستعرض حكاية رقصة «إحنا البمبوطية».
«إحنا البمبوطية» هي رقصة بحرية فلكلورية شديدة الخصوصية، وتعتمد على أنغام السمسمية وهي من ضمن التراث البحري، ومن بين فنون الصيادين والبحار، وأيضا تجار البحر الذين يعملون على المراكب مع السفن التي تكون عابرة في قناة السويس، وفقا لما ذُكر في كتاب «الرواية الحديثة في مصر» للكاتب محمد بدوي.
أصل كلمة البمبوطيةكلمة «البمبوطية» هي كلمة إنجليزية الأصل وتعني «مان بوت» أو رجل القارب (man boat)، حيث تحرفت إلى بمبوط وقد عرفت مدن القناة تلك المهنة منذ افتتاح القنال عام 1869، إذ كان بعض أبناء المدن يتجهون إلى الموانئ وفور رؤيتهم لسفينة ترابط يتجهون لها بمراكب صغيرة يبيعون ما معهم من بضاعة.
وكان حينها الأجانب يسعدون عند رؤيتهم ويرددون «المان بوت» ويأخذون ما معهم من بضائع وأنتيكات وتحف، وكانوا أيضا يعطونهم بعض الهداية من الملابس، حيث كانوا يتقنون عدة لغات يتعاملون بها مع السياح والسفن الأجنبية العابرة لقناة السويس، رغم أن غالبيتهم قد لم يحصلوا على أي شهادة مدرسية، ومع ذلك أتقنوا اللغة وبرعوا في التجارة والبيع والشراء فوق السفن.
أصبح للبمبوطي شخصية معينة بهذه المهنة وطريقته في الحركة تميزه عن باقى المهن، ومن هنا ولدت رقصة البمبوطي التي تشكِّل مجموعة من الحركات والخطوات التي تُعد تجسيدا لهذه الشخصية وهي معروفة في المدن الساحلية بالقناة تجمع هذه الرقصة رقصات وحركات عدة تعبر عن الواقع اليومي لأهل البحر وطقوسهم واحتفالاتهم بيوم العمل والرزق، حيث تتميز خطوات الرقصة بسرعتها وخفتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوشيال ميديا رواد مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
"بحترم المرأة لأنها أمي وبنتي وأستاذتي"... فتحي عبد الوهاب يشعل السوشيال ميديا ويكشف أسرارًا عن حياته لأول مرة
خطف الفنان فتحي عبد الوهاب الأضواء وتصدر تريند محرك البحث "جوجل"، بعد ظهوره اللافت في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، حيث كشف خلال اللقاء عن ملامح إنسانيته العميقة ومواقفه التي نادرًا ما يتحدث عنها.
وأكد عبد الوهاب أن شخصيته الحقيقية بعيدة تمامًا عن الغضب أو الصوت العالي داخل المنزل، مشددًا على احترامه الشديد للمرأة في كل صورها. وقال بصدق لافت:"مش بزعّق في البيت، وبحترم المرأة بشدة، لأنها قبل ما تكون زوجة، هي أمي وأختي وبنتي وخالتي وعمتي وأستاذتي وجارتي... المرأة نصف المجتمع، ولو المجتمع جسد، من غيرها الجسد مش هيشتغل، هيعطّل."
الحديث عن احترامه للمرأة لم يكن التصريح الوحيد الذي لفت الأنظار، بل تجاوز ذلك إلى رؤيته التربوية الخاصة مع ابنه، حيث أوضح:"في الأمور المرتبطة بالخبرة، مش ديمقراطي مع ابني، بكون واضح وبقوله: الطريق ده هيوصلك لكذا... خُد بالك. لأن ده نابع من تجربة مش تنظير."
وفي ردّه على سؤال الحديدي حول سبب تحفظه إعلاميًا، وهل يتعمد الغموض، قال الفنان الكبير:"لا، مش قاصد أكون صندوق مغلق، لكن ببساطة شايف إن الحياة الخاصة مش للعرض العام... اللي يخص الناس هو اللي في النور، إنما الباقي ملكي."
وخلال اللقاء، تناول عبد الوهاب منشورًا طريفًا جمعه بابنه عمر، حيث نشر صورة وهو يرتدي "الكوتشي" وملابس ابنه خلال إحدى فعاليات تكريمه، وقال مازحًا:"ده كان يوم تكريمي في جامعة، وكنت متوتر وسعيد إن ابني شايفني في لحظة تقدير... حبيت أحتفل بالموقف على طريقتنا."
وعن رأيه في فكرة "التكريم المتأخر"، أجاب:"لا، مش بحس كده خالص، كل حاجة بتيجي في ميعادها. لو كان دور (طارق كساب) في القاهرة كابول جهلي من عشر سنين، مكنتش هعرف أعمله زي ما عملته. كل سنة بتعدي بتزودنا بخبرة إنسانية مش بس فنية."
تصريحات فتحي عبد الوهاب لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بعفويته، وعمق رؤيته، واحترامه للمرأة والأسرة، في وقت أصبح فيه التصنع طاغيًا على المشهد الفني.