منظمة: غزة معرضة لخطر الأمراض هذا الصيف بسبب تراكم المخلفات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت منظمة "العمل ضد الجوع" إن قطاع غزة معرض لتفش غير مسبوق للأمراض هذا الصيف، بسبب أكوام المخلفات التي يصيبها التعفن بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من مأساة السكان الذين يعانون بالفعل نقص الغذاء.
وذكرت فينيا ديامانتي منسقة المشروع لحالات الطوارئ في المنظمة غير الحكومية لرويترز أن إدارة المخلفات أحد الاهتمامات الرئيسية للمنظمة، لأنه لا تمكن إزالتها من القطاع، ولا يستطيع سكانه الوصول إلى مكبات النفايات.
وقالت لرويترز إن "هذه الكمية من المخلفات الصلبة في جميع أنحاء القطاع تسبب مشاكل عديدة تتعلق بالنظافة والصرف الصحي".
وأضافت "نخشى ظهور أمراض لم تظهر من قبل في القطاع، وأن تؤثر على كل السكان، خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة".
ودمرت إسرائيل معظم قطاع غزة خلال عدوانها المستمر، وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 36 ألفا و500 فلسطيني استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين.
وقالت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة المناخ المدعومة من المفوضية الأوروبية -أمس الثلاثاء- إن الشهر الماضي كان أدفأ شهر مايو/أيار على الإطلاق يشهده العالم، ليصبح الشهر الـ12 على التوالي الذي يسجل فيه متوسط درجات الحرارة مستويات قياسية.
وارتفعت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في موجة حر اجتاحت غزة الصيف الماضي، مما تسبب في انقطاع الكهرباء 12 ساعة يوميا.
وتساعد منظمة "العمل ضد الجوع" أيضا في توزيع مياه الشرب على المطابخ الخيرية والأفراد، وتوزيع مكملات غذائية على الأطفال والمعرضين لحالات ضعف في القطاع.
وقالت ديامانتي إن معدل سوء التغذية في غزة كان 0.8% فقط قبل الحرب، لكن الوضع تغير بشكل جذري، وأضافت أنه رغم عدم وجود موارد لجمع البيانات اللازمة لتحديد إذا ما كانت هناك مجاعة، فإن أشخاصا يموتون بالفعل من أمراض مرتبطة بسوء التغذية.
وأضافت "اضطررنا للتدخل للوقاية من سوء التغذية وعلاجه مع التركيز بشكل أساسي على الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
في مفاجأة قد تُخالف التوقعات، نصح خبراء تغذية بريطانيون بتناول أطعمة حارة، مثل: الكاري، الفلفل الحار، والشوربة الساخنة لمواجهة موجات الحر، مؤكدين أن هذه الأطعمة تساهم بشكل غير مباشر في خفض حرارة الجسم.
تناول أطعمة يخفف من الشعور بالحر في الصيفأكد خبير التغذية البريطاني دانيال أوشوجنيسي، في تعاون مع منصة "Just Eat" الإلكترونية، أن العرق الناتج عن تناول الطعام الحار أو الساخن يتبخر عند ملامسة الهواء، مما يخلق تأثيرًا مبردًا يساعد الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
لماذا الطعام الحار يُبرد الجسم؟
أوضح أوشوجنيسي، أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار يرسل إشارات للمخ بأن الجسم ساخن، مما يدفعه إلى إفراز المزيد من العرق، وعندما يتبخر هذا العرق، يتم امتصاص الحرارة من الجسم فيبرد بشكل طبيعي.
كما أشار أوشوجنيسي، إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكركم يُعد خيارًا ممتازًا في الطقس الحار، نظرًا لخصائص الكركمين المضادة للالتهابات، ودوره في تحسين الدورة الدموية وتسريع تدفق الدم، مما يُساهم في خفض حرارة الجسم.
الشوربة في الصيف؟ نعم!
ورغم أن الشوربة تُعتبر وجبة شتوية تقليدية، إلا أن أوشوجنيسي أكد أنها فعالة في التبريد إذا تم تناولها مساءً مع انخفاض درجات الحرارة، حيث تحفّز الجسم على التعرق وبالتالي التبريد بشكل طبيعي.
ـ البطيخ:
يحتوي على نسبة عالية من الماء ومركب سيترولين الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
ـ النعناع:
يعطي إحساسًا فوريًا بالانتعاش عند تناوله أو إضافته للطعام.
ـ السبانخ:
غنية بالمعادن والفيتامينات التي تساهم في توازن ضغط الدم وتنظيم حرارة الجسم.
ـ حليب جوز الهند (كما في الكاري التايلاندي):
ويدعم ترطيب الجسم ويقي من الإجهاد العضلي في الأجواء الحارة.
ـ البصل:
ويُستخدم في الطب الهندي القديم لعلاج ضربة الشمس.
حذر أوشوجنيسي من الإكثار من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز والحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة عالية البروتين، مثل: اللحم والدجاج، لأنها تتطلب جهدًا أكبر للهضم، وهو ما يولد حرارة داخلية إضافية (تُعرف بـ"الحرارة الناتجة عن الهضم").
وأشار أوشوجنيسي، إلى أن الأطباق النباتية خيار مثالي، إذ تتطلب طاقة أقل للهضم، مما يجعلها أكثر ملاءمة في درجات الحرارة المرتفعة.
وفي موجة الحر، قد تكون أفضل خياراتك الغذائية هي الحساء الدافئ أو طبق كاري حار مع نعناع وبطيخ، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالبروتين.