طرق العناية بالمولود الجديد فى الموجة الحارة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد انتظار مولود جديد من أجمل لحظات العمر ، وخلال فصل الصيف والموجات الحارة، يحتاج المولود الجديد إلى عناية خاصة لحمايته من تأثيرات الموجه الحارة التي يمكن أن تكون ضارة على صحته.
وعلى الأم الحفاظ على اعطاء الطفل السوائل والغذاء اللازم لتجنب التعرض للجفاف، ويجب الحفاظ على ترطيب المولود الجديد من خلال الرضاعة الطبيعية لطفلك بانتظام، لأن حليب الأم يحتوي على جميع السوائل التي يحتاجها الطفل للحفاظ على رطوبته، مع مراقبة التعرض للجفاف.
وينصح بضبط درجة حرارة الغرفة من خلال استخدام المراوح أو المكيفات، مع التهوية الجيدة للغرفة وتجنب التعرض المباشر لهواء البارد ، والتأكد من ارتداء ملابس من القطن واسعة ، مع متابعة درجة حرارة جسم الطفل والتأكد من عدم ارتفاع حرارته أو تعرضه للتعرق ، وإذا شعرت بأن جسم طفلك دافئ، قومي بتبريده فورا باستخدام منشفة مبللة بماء فاتر.
ـ الاستحمام المتكرر بالماء الفاتر، حيث يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء الفاتر في تبريد جسم طفلك، ولكن تجنبي الماء البارد جدا.
ـ توفير الراحة أثناء النوم، تأكدي من أن مكان نوم طفلك مريح وآمن، مع استخدام أغطية قطنية خفيفة لتجنب التعرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية الموجات الحارة للحفاظ علي فصل الصيف حليب الأم
إقرأ أيضاً:
مراكش..الدعوة إلى تنسيق بين القطاعات الاقتصادية لتحقيق تدبير مستدام للماء
دعا مشاركون في ورشة جهوية نظمت يوم السبت بمدينة مراكش، تحت عنوان “الابتكار والتواصل في خدمة التدبير المستدام للماء”، إلى إرساء تنسيق فعّال بين القطاعات الاقتصادية الكبرى، خاصة الفلاحة، الصناعة، والسياحة، بهدف تعزيز الحكامة الترابية وضمان استدامة الموارد المائية.
الورشة، التي نظمها مكتب جمعية مهندسي المدرسة المحمدية بجهة مراكش-آسفي، بشراكة مع نادي التنمية المستدامة التابع للجمعية، شددت على أهمية اعتماد نموذج تدبيري مرن ومبتكر، يركز على ترشيد الطلب على الماء، والاستفادة من الموارد غير التقليدية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة، خاصة في المجال الفلاحي.
وفي مداخلته، أبرز عبد الغني خلدون، رئيس المكتب الجهوي للجمعية، أهمية إنتاج حلول محلية منبثقة من خصوصيات الجهة، مع ضرورة إشراك الجامعات ومؤسسات التكوين في تطوير البحث العلمي المتعلق بالماء.
من جانبها، اعتبرت أسماء العوفير، رئيسة نادي التنمية المستدامة، أن الابتكار في مجال تدبير الماء يجب ألا يقتصر على الجوانب التكنولوجية فقط، بل ينبغي أن يشمل أيضًا المنظومة التعليمية والسلوك المدني، من أجل تغيير الثقافة العامة حول استعمال الموارد المائية.
وشكل اللقاء مناسبة لمناقشة عدد من المحاور الهامة، منها: “الحكامة الجهوية وتأمين الموارد المائية”، و**”التواصل حول الممارسات الفضلى لتعزيز المواطنة البيئية”، و”نماذج للنمو الاقتصادي المستدام”، و”الابتكار والبحث والتطوير من أجل تدبير أفضل للموارد المائية”**.
كما أبرز المشاركون الدينامية الجديدة التي تعرفها الاستراتيجية الوطنية للماء، بفضل المبادرات الملكية، خاصة من خلال البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027)، الذي يجسد مقاربة استباقية وشمولية في مواجهة إشكالية ندرة المياه.
واختُتمت أشغال الورشة بالدعوة إلى تعبئة جماعية وشاملة تضم مختلف الفاعلين من مسؤولين، وخبراء، ومجتمع مدني، ومواطنين، لضمان نجاعة الاستراتيجيات المائية وتحقيق انتقال مستدام في تدبير هذه الثروة الحيوية.