بوتين يوجه تهديدًا مبطنًا للدول الغربية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديدًا مبطنًا للدول الغربية، بأن بلاده تستطيع تقديم أسلحة إلى بعض الدول لاستخدامها في ضرب المصالح الغربية، وذلك في حال أجاز الغرب لأوكرانيا ضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى.
وقال بوتين، خلال لقائه مندوبي وكالات أنباء أجنبية: "إذا كان أحد يعتقد أنه يمكن تقديم أسلحة مماثلة في منطقة المعارك لضرب أراضينا (.
وفي السياق ذاته، تحدّث بوتين عن وجود مدربين عسكريين غربيين يقاتلون في أوكرانيا، و"يتكبدون خسائر"، قائلًا: "إنهم موجودون على الأراضي الأوكرانية، وللأسف، بالنسبة إليهم، يتكبّدون خسائر، لكن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تفضّل التزام الصمت حيال ذلك".
وشنّ ا بوتين، هجوما لاذعا على ألمانيا بسبب دعمها لكييف بالسلاح، ضد موسكو.
وقال بوتين، تزويد برلين لكييف بالصواريخ يدمر العلاقات الروسية الألمانية بشكل كامل.
وأضاف بوتين، إن ظهور دبابات ألمانية في أوكرانيا أحدث صدمة أخلاقية في روسيا، مشيرا إلى أن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية لم تكن دولة ذات سيادة كاملة على الإطلاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوتين تهديد الدول الغربية المصالح الغربية اسلحة
إقرأ أيضاً:
روسيا: اللقاء بين بوتين وزيلينسكي "ممكن" بهذا الشرط
أعلن الكرملين السبت أن اللقاء "ممكن" بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شرط أن تسبقه "اتفاقات" تبرم بين موسكو وكييف، غداة أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع 2022، التي لم تفض إلى هدنة.
ويواصل الجيش الروسي قصف بلدات وقرى في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في شمال البلاد ليلا، بحسب كييف.
أخبار متعلقة الكرملين يؤكد إمكانية عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي في هذه الحالة7 دول أوروبية تطالب دولة الاحتلال برفع الحصار عن غزةوبعد أسبوع ساده التوتر الشديد، عقدت كييف وموسكو أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022 في اسطنبول، اظهرت خصوصا حجم الهوة التي ينبغي ردمها من أجل إنهاء النزاع.لقاء زيلينسكي وبوتينوطالب الوفد الأوكراني بشكل أساسي من الروس بوقف إطلاق نار "غير مشروط" وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين، ولم يحصل سوى على تبادل ألف أسير من كل معسكر، كما أكد الوفد الروسي.
من جانبه، أكد فلاديمير ميدينسكي وهم مستشار لبوتين من الصف الثاني، وكبير المفاوضين من الجانب الروسي، أن موسكو "أخذت علما" بطلب كييف عقد قمة بين الرئيسين.
وشدد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "يبقى تطبيق ما اتفق عليه الوفدان في الأمس، والأمر يتعلق أولا بتبادل ألف أسير" من الجانبين.حلف شمال الأطلسيوأضاف بيسكوف أن "مثل هذا اللقاء الذي هو ثمرة عمل الطرفين وإبرام الاتفاقات، ممكن لكن فقط بعد التوصل إلى إتفاقات بين الجانبين".
ويتمسك الكرملين بمطالب: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.