إنطلاق الورشة الإقليمية والدولية حول حفظ وتثمين المتاحف
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أشرف انطلاق وزير الثقافة والفنون زهير بللو، اليوم الأحد، على إنطلاق الورشة الإقليمية والدولية حول حفظ وتثمين المتاحف، بقصر الثقافة مفدي زكريا.
وحسب بيان لوزارة الثقافة، يختتم هذا الحدث، شهر التراث الثقافي 2025، ويحتفي باليوم العالمي للمتاحف. بمشاركة خبراء من إفريقيا وأوروبا، وبحضور ممثلي اليونسكو والألسكو.
ويحمل هذا الحدث شعار: “الذاكرة تلتقي بالخبرة.. والمتاحف تُعيد صياغة دورها في المجتمع”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. علماء الفلك يوثقون "انفجارًا مزدوجًا" لنجم ميت
في اكتشاف غير مسبوق، رصد علماء الفلك للمرة الأولى دليلًا بصريًا على سيناريو نظري طالما حيّر الباحثين: نجم ميت خضع لانفجارين متتاليين أنهيا وجوده، فيما يُعرف بـ"الانفجار المزدوج". وقد نُشرت نتائج هذا الاكتشاف الأربعاء في مجلة Nature Astronomy، لتشكّل نقلة نوعية في فهم تطوّر النجوم وانفجارها. اعلان
تمّ رصد الحدث باستخدام أداة "ميوز" (MUSE) المثبّتة على التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي. ركّز الفريق العلمي بقيادة بريام داس، الباحث في جامعة نيو ساوث ويلز، على بقايا مستعر أعظم يُعرف باسم SNR 0509-67.5، ويقع في كوكبة الدورادو ضمن سحابة ماجلان الكبرى، على بُعد نحو 60,000 سنة ضوئية من الأرض.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الحدث الكوني وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عامًا.
الصورة التي التُقطت لبقايا النجم المنفجر، والتي تُشبه "صورة فوتوغرافية" دقيقة لآثار الحدث، كشفت عن بُنى داخل الحطام النجمي لا يمكن تفسيرها بانفجار واحد، بل توحي هذه البصمات بوقوع انفجارين متتاليين.
Relatedشاهد: علماء رصدوا نجماً متضخماً في لحظة ابتلاعه كوكباً قريباً منهماهو انفجار كيلونوفا الفضائي ولماذا يشكل تهديدا على كوكب الأرض؟دراسة: ارتفاع حرارة سطح الكوكب قد يبلغ عتبة الـ1.5 درجة مئوية خلال 7 سنوات النظريّة تصبح واقعًاالقصة بدأت مع قزم أبيض، وهو بقايا نجم شبيه بالشمس استنفد وقوده. لطالما اعتقد العلماء أن هذه النجوم، حين تنفجر، تفنى تمامًا بانفجار واحد، ولكن على مدار سنوات عدة، راودت بعض الباحثين شكوك بأن السيناريو قد يكون أكثر تعقيدًا.
تقول النظرية إن القزم الأبيض قد يمتص المادة من نجم مجاور حتى يشكّل غلافًا خارجيًا من الهيليوم. وعندما ينهار هذا الغلاف وينفجر، يُطلق موجة صدمة تتجه إلى الداخل، فتنفجر نواة القزم نفسه، وهكذا يحدث "الانفجار المزدوج".
هذا النوع من الانفجارات لم يكن يومًا مؤكدًا. ولكن الاكتشاف الجديد، كما يقول داس، يقدّم "دليلًا ملموسًا" على حدوثه بالفعل في الطبيعة، مشيرًا إلى أن بعض الأقزام البيضاء، على الأقل، تمرّ بالفعل بمرحلتين تفجيريتين قبل فنائها النهائي.
ويضيف داس: "انفجارات الأقزام البيضاء تلعب دورًا محوريًا في علم الفلك، ورغم هذا، لا تزال الكثير من تفاصيلها مبهمة. ما اكتشفناه هنا لا يساعد فقط في حلّ لغز طال أمده، بل يمنحنا أيضًا مشهدًا بصريًا مذهلًا".
بهذا الاكتشاف، يفتح الباحثون بابًا جديدًا لفهم تطوّر النجوم، ويؤكدون أن السماء لا تزال مليئة بالأسرار، بعضها يلمع للحظات قبل أن يتبدّد في انفجار مزدوج، على بعد آلاف السنين الضوئية من الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة