مستشار الأمن القومي العراقي يؤكد ضرورة تعزيز التواصل مع سوريا بما يخدم أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بغداد-سانا
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي ضرورة تعزيز التواصل بين سوريا والعراق، بما يخدم أمن واستقرار المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، قوله في بيان اليوم: إن “الأعرجي استقبل القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا، ياسين شريف، حيث تناول اللقاء استعراض مجمل الأوضاع في المنطقة، والإشادة بمخرجات قمة بغداد التي عقدت أمس”.
ولفت البيان إلى أن الأعرجي أكد خلال اللقاء أهمية تعزيز التواصل والعلاقات الثنائية بين دمشق وبغداد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القومي لعلوم البحار يؤكد عدم رصد أي أنشطة زلازل مسببة لتسونامي
أكدت الدكتورة عبير منير رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالاسكندريه، أن أجهزة قياس تغيرات منسوب البحر التابعه للمعهد لم ترصد حتى الآن وجود أى أنشطة غير طبيعية لها أى علاقة بحدوث أنشطة الزلازل .
عدم رصد أي أنشطة زلزال مسببة لتسوناميكما نفى الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية التابع للمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية، ورئيس لجنة الخبراء الدولية المعنية بالحد من مخاطر التسونامي، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور شاب داخل غرفة قيادة سفينة، في إشارة إلى احتمالية حدوث نشاط غير طبيعي في البحر.
أوضح أن ما ورد لا يستند إلى أي أساس علمي، خاصة في ظل غياب تسجيلات أو بيانات تشير إلى تغيرات في حركة الأمواج، كما أن الأجهزة داخل الغرفة الظاهرة بالفيديو لم تكن تعمل.
وأكد عمرو زكريا حمودة أن ما يتم تداوله غير دقيق وغير صادر عن مختصين، مشيرًا إلى عدم وجود أي أنشطة زلزالية في الوقت الحالي.
وأضاف أن ما يشهده البحر حالياً من تغيرات هو نتيجة تيارات بحرية طبيعية ناجمة عن ارتفاع في الضغط الجوي، وليس لها علاقة بأي نشاط زلزالي.
وأوضح أن المركز القومي لعلوم البحار يرتبط بشبكات دولية متخصصة في رصد تغيرات منسوب سطح البحر، إلى جانب اتصاله بشبكات رصد الزلازل العالمية، بما فيها شبكة البحر المتوسط.
وشدد الدكتور عمرو حمودة على أن التسونامي لا يرتبط بالضغط الجوي أو التيارات البحرية، وإنما ينشأ نتيجة أنشطة أرضية كبرى مثل الزلازل.
وأكد أنه حتى الآن لم تسجل أي مؤشرات تدل على وجود نشاط أرضي غير طبيعي، مضيفًا أن الطقس والضغط الجوي قد يؤثران على حركة الأمواج، لكن لا علاقة لهما بحدوث موجات تسونامي.