طوكيو (أ ف ب)
حققت العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم، حاملة الفضية الأولمبية، بداية موسم مخيبة، بحلولها رابعة في سباق 100 متر في لقاء طوكيو الدولي لألعاب القوى.
وسجلت ريتشاردسون التي لفت أسفل ساقها اليمنى بضمادة 11.
وقالت ريتزو «إنها بداية الموسم بالنسبة إلى عداءات النخبة، وأنا واثقة من أنهن سيكُنَّ على الموعد خلال بطولة العالم لألعاب القوى» المقررة في طوكيو في سبتمبر المقبل.
وأضافت «التفوق على هذا النوع من العداءات كان أمراً مثيراً بالنسبة إلى عداءة قادمة من أستراليا».
وأحرزت الأوكرانية باروسلافا ماهوتشيخ، بطلة العالم، صاحبة ذهبية الألعاب الأولمبية في مسابقة الوثب العالي، المركز الأول مسجلة 1.96 م.
وقال الأوكرانية حاملة الرقم القياسي العالمي (2.10 م) «أنا راضية عن أدائي. بطبيعة الحال، جسدي لا يزال غير مستعد للوثب على ارتفاع أعلى».
وفي فئة الرجال، أحرز الياباني هيروكي ياناغيتا المركز الأول مسجلاً 10.06 ثانية متقدماً على الأميركيين كريستيان ميلر (10.08 ث) وكريستيان كولمان (10.11 ث).
وفي سباق 200 م، كان الفوز من نصيب الأميركي روبرت جريجوري مسجلاً 20.24 ثانية متقدماً على الكندي المخضرم أندريه دو جراس الفائز بالذهبية الأولمبية لهذا السباق في طوكيو في الملعب ذاته عام 2021.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى أميركا طوكيو اليابان
إقرأ أيضاً:
الفيلم الفلسطيني القصير "نهاية" يحصد جائزة الكبرى في مهرجان وارسو السينمائي
فاز الفيلم الفلسطيني القصير نهاية للمخرج ورد كيّال بالجائزة الكبرى للأفلام القصيرة في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ41 من مهرجان وارسو السينمائي، حيث أثر الجمهور ولجنة التحكيم سواء.
وأثناء استلامه الجائزة في وارسو، قال ورد كيال "شكرًا للجنة التحكيم. ربما انتهت الحرب في غزة، لكن الإبادة الجماعية لم تنتهِ. لا تزال غزة تحت الحصار. المساعدات الإنسانية ممنوعة. لا طعام ولا ماء ولا مدارس ولا مستشفيات ولا منازل في غزة. سينام أهل غزة تحت المطر لثلاثين عامًا، وكلنا نعلم أن إسرائيل ستعود إلى الحرب. لهذا السبب يجب ألا نترك غزة وحدها في هذا الوقت. فلسطين حرة".
الفيلم من بطولة الممثل الفلسطيني زياد بكري، وتدور أحداثه في ليلة عاصفة، حيث يمشي رجل في شوارع حيفا الخالية، محاولًا إشعال سيجارته دون جدوى. يفشل مرارًا بسبب الرياح والمطر. بعد عدة محاولات، يقترب منه شخص غريب ويعرض عليه المساعدة. يطرح الفيلم النقد والمراجعة للناس خارج غزة عن العجز والتقصير بحق أهل غزة. وقد تم تصوير الفيلم بلقطة واحدة متواصلة، مما يمثل تحديًا تقنيًا وإبداعيًا كبيرًا.
الفيلم من تأليف وإخراج ورد كيّال، وإنتاج دونا حوّا، وتصوير أشرف دواني، ومونتاج نور أبو كمال، وهندسة الصوت إلياس عبد المالك. و تتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
ورد كيّال مخرج سينمائي فلسطيني، عُرض فيلمه القصير الأول "حمزة: أطارد شبحًا يطاردني" لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم خاض جولة سينمائية في مختلفة المهرجانات العالمية. يكتب كيال حاليًا فيلمه الروائي الطويل الأول، ويعمل على فيلمه القصير الثالث.