البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تعهد البابا ليو الرابع عشر، الأحد، بالعمل من أجل الوحدة حتى تصبح الكنيسة الكاثوليكية علامة للسلام في العالم.
وافتتح البابا ليو الرابع عشر (69 عاما) رسميا حبريته بوصفه أول بابا أميركي في التاريخ، الأحد.
وفي عظته، خلال القداس الافتتاحي في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص والرؤساء والبطاركة والأمراء، قال ليو إنه يريد أن يكون خادما للمؤمنين من خلال بعدين للبابوية: المحبة والوحدة.
وأضاف: "أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة، علامة على الوحدة والتناول، والتي تصبح خميرة لعالم متصالح".
وكانت دعوته للوحدة ذات أهمية كبيرة بالنظر إلى الاستقطاب في الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة وخارجها.
من جهة أخرى، ندد البابا "بأنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء" .
وأشار، في عظته التي ألقاها باللغة الإيطالية: "لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة والخوف من المختلف عنا، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا ليو الرابع عشر كنيسة الكنيسة الكاثوليكية البابا البابا البابا ليو الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر كنيسة الكنيسة الكاثوليكية البابا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
خبير : الرئيس السيسي قدم خلال القمة العربية رؤية شاملة للسلام والاستقرار
أكد الدكتور عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم خلال كلمته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد، رؤية شاملة لفرض السلام وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقال الدكتور عمرو حسين - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ - إن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية كانت بمثابة خريطة طريق واضحة للتعامل مع التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية، حيث طرح الرئيس رؤية متكاملة تركز على أهمية استعادة مفهوم الدولة الوطنية، واحترام سيادتها، وضرورة التصدي للتدخلات الخارجية التي تؤجج الصراعات الداخلية في عدد من الدول العربية.
ونوه إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست التزام مصر الثابت بدعم العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وسوريا والسودان وليبيا والصومال.
وأبرز حسين أهم النقاط التي تناولتها كلمة الرئيس، والتي تضمنت التأكيد على ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الجسيمة التي تهدد الأمن القومي العربي.
واضاف أنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد كانت رسائل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة وحاسمة، إذ أكد أن الأمن الإقليمي لن يتحقق دون حل عادل وشامل للقضية، يضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشاد بجهود مصر الدبلوماسية المكثفة منذ أكتوبر 2023 لوقف نزيف الدم الفلسطيني، والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلي أن موقف مصر الثابت في رفض التهجير ودعم إعادة إعمار غزة يعزز دورها كركيزة أساسية للدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما ثمن الدكتور عمرو حسين الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي، للرئيس الأمريكي لبذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخى الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، فى تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات.
وأكد أن دعوة الرئيس السيسي لترسيخ التعاون العربي وبناء مستقبل يليق بتطلعات الشعوب العربية تمثل خارطة طريق واضحة لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقال الدكتور عمرو حسين إن الرئيس السيسي تطرق إلى التحديات المصيرية التي تواجه الدول العربية والتي تستوجب الوقوف صفا واحدا لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين.
واختتم حسين تصريحه بالتأكيد أن قمة بغداد تمثل خطوة فاصلة نحو تعزيز التضامن العربي، داعيًا إلى تفعيل مخرجاتها لتحقيق أهداف الأمة العربية في السلام والاستقرار والنماء.