تقارير دولية: اشتباكات طرابلس دفعت دولًا أوروبية وتركيا لإجلاء رعاياها عبر خطط طوارئ
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
✈️ إجلاء رعايا أجانب من طرابلس نحو أماكن آمنة بسبب تدهور الأوضاع
ليبيا – واكبت 3 تقارير إخبارية دولية عمليات إجلاء واسعة لرعايا من إسبانيا، إيطاليا، مالطا وتركيا من العاصمة طرابلس، في ظل تصاعد الاشتباكات المسلحة وتدهور الوضع الأمني في المدينة.
???? إسبانيا تنقل 17 مواطنًا عبر مصراتة إلى روما ????????
ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية أن عملية الإجلاء شملت 17 إسبانيًا، من بينهم 9 رواد أعمال كانوا ضمن وفد لغرفة تجارة مدينة طراغونة، وتم إجلاؤهم إلى روما بالتنسيق مع السفارة الإيطالية ووحدة الأزمات بخارجية إيطاليا، نظرًا لإغلاق مطار معيتيقة الدولي.
???? 100 إيطالي يغادرون ليبيا بعد مشاركتهم في “معرض البناء” ????????
أشارت التقارير إلى أن 100 مواطن إيطالي، معظمهم من الوفد الاقتصادي الذي كان يشارك في “معرض ليبيا للبناء”، تم إجلاؤهم من مصراتة، مع توجيه غرفة التجارة الإيطالية الليبية الشكر لسفارة روما وجهاز “الكارابينييري” الإيطالي على المساعدة.
???? سيدة أعمال إيطالية تشيد بالكفاءة والإنسانية ????
نقلت “وكالة الأنباء الفرنسية” عن إحدى سيدات الأعمال الإيطاليات إشادتها بحسن التعامل، قائلة إن “الإنسانية والكفاءة برزتا بوضوح، وشعرنا بالانتماء الوطني في هذا الظرف الصعب”.
???? مالطا تجلي 38 مواطنًا عبر عملية برية-جوية ????????
أفادت صحيفة “مالطا إندبندنت” بأن 38 مالطيًا تم إجلاؤهم من طرابلس برًا إلى مصراتة، قبل إعادتهم جوًا إلى مالطا في رحلة تجارية، ضمن عملية شاركت فيها وزارات الخارجية والداخلية وقوات الأمن المالطية بالتنسيق مع جهات ليبية.
???? تركيا تجلي 82 من مواطنيها وسط تكتم رسمي ????????
أكدت وزارة الخارجية التركية إجلاء 82 مواطنًا تركيًا من طرابلس إلى تركيا عبر مصراتة أيضًا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو ما إذا كانت هناك رحلات إجلاء جديدة مرتقبة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قيادي من مصراتة: انقسام ليبيا بين حكومتين يضاعف معاناة المواطنين
ليبيا – أحد وجهاء مصراتة يؤكد عمق الانقسام السياسي وتداعياته على الوضع المعيشي
الوضع السياسي المنقسم يُضعف الرقابة الاقتصادية
أكد عبداللطيف أبوبكر، أحد القيادات الاجتماعية والسياسية بمدينة مصراتة، أن ليبيا تمر بمرحلة من الانقسام السياسي العميق بين الأجسام السياسية الموجودة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وأوضح أبوبكر، في تصريحات خاصة لصحيفة “اليوم السابع”، أن هذا الانقسام يتجلى بوضوح في وجود حكومتين، إحداهما في الغرب والأخرى في الشرق، وهو ما تسبب في تعدد أوجه الصرف المالي وغياب الرقابة الموحدة على الميزانيات، ما أدى إلى ضعف في الأداء العام وخلل في توزيع الموارد.
طرابلس تعاني من صراعات مسلحة
وأشار أبوبكر إلى أن مدن الغرب الليبي، وعلى رأسها العاصمة طرابلس، تعاني من صراع سياسي ومسلح، لا سيما الاشتباكات التي اندلعت الشهر الماضي بين الأجهزة العسكرية داخل العاصمة، وعلى رأسها جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار وبعض التشكيلات المسلحة الأخرى.
دور اجتماعي في دعم التهدئة
وبيّن أبوبكر أنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة بين هذه الأطراف، مشيرًا إلى أن المجالس الاجتماعية والبلدية لعبت دورًا مهمًا في دعم مساعي وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في العاصمة.