البابا تواضروس: حقيقة الإخوان ظهرت عندما اعتدوا على الكنيسة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن كواليس اجتماعه مع وزارة الدفاع يوم 3 يوليو، موضحًا أن جماعة الإخوان كانت تحاول طوال الوقت التقرب منه، من خلال ادعائهم أنهم يهتمون بهم وأن الكنيسة المصرية غالية عندهم، وكانوا يتصورون أنه سيقتنع بهذا الكلام، لكن ما في القلوب كان معروفا للجميع، والأحداث والاعتداءات التي تمت على الكنيسة أظهرت حقيقة ذلك.
وتابع «تواضروس»، خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، :«خلال العام الذي شهد حكم الإخوان، لم ألتق بأي أعضاء في الجماعة أو مرشد الجماعة، ولكن التقيت فقط بالمسؤول الإعلامي لديهم، وفي يوم 30 يونيو، كنت متواجدا في فندق «كينج ماريوت» وهو المقر الذي كنت أخدم منه، واستقريت هناك حتى يوم 3 يوليو».
اجتماع مع وزارة الدفاعوأوضح أنه يوم 3 يوليو، تواصلت معه وزارة الدفاع المصرية حتى يحضر اجتماعًا في نفس اليوم الساعة 3 عصرًا، وأبلغوه أن هناك طائرة في مطار برج العرب سيستقلها للوصول إلى القاهرة سريعًا، وبالفعل، وصل قبل موعد الاجتماع، وكان هناك حوالي 20 شخصًا، حتى وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق صدقي، ثم بدأ الاجتماع واستعراض الأحوال الأخيرة في الدولة.
واستكمل: «بدأ كل شخص منا يتحدث حول رؤيته لمستقبل البلاد، وتم تلخيص الآراء جميعها، ثم تم تجميعها لتحديد ما سينفذ منها، وأعطيت للمستشار القانوني حتى يصيغها قانونيًا، ثم لشيخ الأزهر حتى يراجعها لغويًا، وطلبوا منا أن كل شخص سيقول كلمة في حدود دقيقتين، وتحدثت حينها في الاجتماع دون أي تحضير للأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني وزارة الدفاع الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
في اجتماع الأربعاء.. قداسة البابا يقدم التعزية في فتيات المنوفية
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التعزية في فتيات المنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي، مصليًّا لأجل المصابين في الحادث.
جاء ذلك قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، الذي عقده في كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة بالإسكندرية.
وقال قداسة البابا: “أقدم باسمي واسم الكنيسة التعزية في فتيات المنوفية اللاتي توفوا في حادث منذ أيام، حادث مؤلم، نعزي أسرهم، ونصلي لأجل المصابين.”
وأضاف: “الأمر المؤلم أيضًا أن هؤلاء الفتيات كن ذاهبات للعمل في جمع العنب متحملات المسؤولية في سنٍ مبكر لكي يعدن في نهاية اليوم بمبلغ زهيد يساعدن به أنفسهن أو أسرهن في مصروفات تعليمهن”
وأعاد تقديم التعزية قائلاً: “أعزي أسرهن باسم الكنيسة كلها، والدولة قامت بدور كبير معهم”
ونوه إلى أن المتهم الرئيسي في هذا الحادث هو الإهمال، محذرا من السلوك بإهمال في أي أمر لأنه يعد العدو الأول للإنسان، مضيفًا: "حتى في الحياة الروحية يقولون أن الإهمال هو آفة الحياة الروحية"