راصد جوي: عيد الأضحى سينقسم ليومين مختلفين عند المسلمين لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، ان عيد الأضحى سيكون منقسمًا ليومين مختلفين عند المسلمين، فيما بين سبب ذلك.
وقال الزيادي في حديث لـ "بغداد اليوم " انه "مساء اليوم الخميس سيقترن القمر بعد الساعة الثالثة عصراً بتوقيت بغداد وسيمكث بعد غروب الشمس حوالي 11 دقيقة وهذا الوقت غير كافٍ لمشاهدته حتى في أجهزة التليسكوب بسبب ان عمر الهلال لم يتجاوز ثلاث ساعات وقد يختلف علماء الفلك بالجزم بأن الاقتران يعتبر كاملاً فلذلك متوقع ان تحدد بعض الدول يوم غداً الجمعه اول أيام شهر ذي الحجة".
وبين ان" وقفة عرفة ستكون يوم السبت 15 حزيران، اما أول أيام العيد سيكون يوم الأحد الموافق 16 حزيران الحالي وقد تختلف الدول الإسلامية في تحديد هذا العيد وسيكون عيدًا منقسمًا ليومين مختلفين عند المسلمين".
ودعت المحكمة العليا في السعودية، يوم أمس الأربعاء، عموم المسلمين في أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الخميس (اليوم)، التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، الموافق 6 يونيو.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"منظمة السياحة" تطلق مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"
أطلقت المنظمة العربية للسياحة مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"، الهادفة لتطوير قطاع السياحة في الدول العربية، وفق نهج مستدام وشامل يعزز التوازن بين النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة وصون الهوية الثقافية العربية.
جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر شمولية المقاصد السياحية المعاصرة، الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد, بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن إعلان بغداد يمثل مبادرة أطلقتها المنظمة للمقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030، ويهدف لرفع جودة وتنافسية المقاصد العربية السياحية، ويسهم في تحقيق تنمية سياحية مستدامة وتشجيع الاستثمار السياحي من خلال معايير واضحة ومحفزات داعمة لتطوير تجارب سياحية مبتكرة وآمنة تلبي احتياجات الزوار وتحافظ على موارد الأجيال القادمة.
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش من خلال ست جلسات عمل مختلف المحاور المتعلقة بشمولية المقاصد السياحية المعاصرة، وخلص في نهاية الجلسات إلى توصيات مهمة لرفعها إلى المجلس الوزاري العربي للسياحة من شأنها الإسهام في تطوير صناعة السياحة العربية والارتقاء بالمقاصد لتتسم بالشمولية.
ولفت آل فهيد الانتباه إلى أن التوصيات شملت تعزيز التدريب وبناء القدرات للعاملين في المجال السياحي على المستويين الحكومي والخاص عبر برامج متطورة، وتنظيم مسابقة سنوية تطلقها المنظمة لاختيار أفضل مقصد سياحي عربي شامل وفق معايير واضحة، وإطلاق شركات وإستراتيجيات عربية لبرامج السياحة الشاملة ذات نطاق جغرافي محدد تتضمن آليات للتسويق المشترك، وإعداد دليل عربي مرجعي للحوكمة الرقمية في السياحة لضمان شمولية المقاصد العربية، وتعزيز استخدام التكنولوجيات الحديثة للحد من المخاطر السياحية في الدول العربية.
وأفاد أن التوصيات تضمنت دعم الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السياحة، ووضع إستراتيجيات وطنية للسياحة الميسرة وتطبيق مبدأ السياحة للجميع، ودعم المبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ في السياحة، إضافة إلى أن المشاركين في المؤتمر اعتمدوا إعلان بغداد بإطلاق المبادرة.