فتحت مراكز الإقتراع أبوابها امام الناخبين في هولندا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي العاشرة والتي تستمر حتى 9 يونيو الجاري.

 

وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم /الخميس/ - أنه من المقرر أن ينتخب نحو 373 مليون ناخب أعضاء البرلمان الأوروبي البالغ عددهم 720 عضوا للسنوات الخمس المقبلة، مضيفة أنه على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، ستجرى الإنتخابات في الدول الأعضاء الـ 26 الأخرى.

 

وأوضحت الشبكة، أن ارتفاع أسعار الاستهلاك وفقدان القوة الشرائية وزيادة الفوارق الاجتماعية وركود النمو الاقتصادي هي من أولويات الناخبين الذين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع والتي تصنف بشكل منهجي في مقدمة القضايا التي تشغل الرأي العام وينبغي على الاتحاد الأوروبي معالجتها كأولوية خلال ولايته المقبلة.

 

ومن المقرر أن يتم فتح صناديق الاقتراع في التشيك وأيرلندا غدا الجمعة، اما بعد غد السبت، سيتم فتح صناديق الاقتراع في إيطاليا ولاتفيا ومالطا وسلوفاكيا.

 

وفي اليوم الأخير من هذه الانتخابات الأحد المقبل، ستشهد كل من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيطاليا وليتوانيا ولوكسمبورج وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، عمليات التصويت في الانتخابات الأوروبية.

 

وكانت الانتخابات الأوروبية الأخيرة التي أجريت في مايو عام 2019، شهدت إدلاء ما يزيد قليلا عن 66ر50% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم، بزيادة تزيد عن 8% مقارنة باقتراع عام 2014.

 

يذكر أن أول انتخابات للبرلمان الأوروبي أجريت عام 1979.

 

الكويت تدين انتهاك مستوطنين إسرائيليين حرمة المسجد الأقصى

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للمسيرة الاستفزازية التي قادتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأعضاء الكنيست، وأعداد من المستوطنين المتطرفين في مدينة (القدس) الذين انتهكوا حرمة المسجد الأقصى، واعتدوا على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسط حماية من قوات الاحتلال؛ مما يؤجج مشاعر المسلمين عبر المساس بمقدساتهم.

 

واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم /الخميس/ - هذا الفعل الشنيع الذي يقوض حل الدولتين، ويزكي دوافع الكراهية وأوجه العنف؛ لتجدد دعوتها للمجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته نحو تنفيذ قراراته ذات الصلة بوقف تلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها وتوفير الحماية للمدنيين.

 

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 17 مسيرة روسية

أكدت الهيئة العامة لأركان القوات المسلحة الأوكرانية، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 17 من أصل 18 طائرة بدون طيار من طراز شاهد، أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية.

 

وقالت الأركان الأوكرانية، في بيان حسبما أفادت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ اليوم /الخميس/- "في الساعات الأولى من اليوم، هاجمت روسيا منطقة دنيبروتروفسك بصاروخين باليستيين من طراز إسكندر، بالإضافة إلى إطلاق 18 مسيرة من طراز شاهد". 

 

وأشارت إلى أنه تم إسقاط 17 طائرة مسيرة فوق مناطق ميكولايف وخيرسون وزابوروجيا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مراكز الاقتراع هولندا للإدلاء بأصواتهم انتخابات البرلمان الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.

وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.

وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.

وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.

وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.

وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.

وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.

وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.

وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .

وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.

ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.

ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • رئيس وزراء بولندا سيدعو إلى تصويت على الثقة في الحكومة
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • اعتماد القوائم الأولية لانتخابات المجالس البلدية.. والأمم المتحدة ترحب
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • مرشحا الانتخابات الرئاسية في بولندا يعلنان فوزهما