تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة..”هيئة الطيران المدني” تستعرض إسهاماتها في الحد من الأثر البيئي لأنشطة القطاع
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_واس
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني إسهاماتها في الحفاظ على البيئة، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الـ 5 يونيو من كل عام، بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية وتـحـقـيـق الاسـتـدامة البـيئيـة والمحافظة على الموارد الطبيعيـة والحد من التلـوث بمختلـف أنـواعـه.
وتبنت الهيئة عدة مبادرات وبرامج تضمن عمليات تشغيلية صديقة للبيئة، بما يتماشى مع التزام المملكة نحو خفض الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يعكس تميز إستراتيجية قطاع الطيران في تنفيذ عددٍ من المشروعات والمبادرات التي تستهدف تطبيق أعلى معايير الاستدامة في إطار تنظيمي يساعد في المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية بالتعاون مع الجهات المختصة في المملكة والمنظمات الدولية في العالم مثل: منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ومجلس المطارات الدولي (ACI).
أخبار قد تهمك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الهيئة العامة للطيران المدني تنظم مؤتمر مستقبل الطيران الدولي مايو المقبل 11 أبريل 2024 - 1:32 مساءً للمرة الأولى.. بدء تشغيل الخطوط الموريتانية من نواكشوط الي المدينة المنورة 9 أبريل 2024 - 12:13 مساءًووضعت مجال الحفاظ على البيئة والإنسان وضمان التنمية المستدامة ضمن أهدافها الرئيسة، التي تتوافق مع إستراتيجيتها الوطنية لقطاع الطيران ومع توجه وأهداف رؤية المملكة 2030 في مجال البيئة والمناخ باتساع محيطها إقليميًّا، ومما يؤكد ذلك إطلاق المملكة العديد من المبادرات منها على سبيل المثال إعلان سمو وليِّ العهد – حفظه الله – عن عددٍ من المبادرات الطموحة؛ من أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى رسم خارطة طريق واضحة المعالم؛ لحشد الجهود الإقليمية والإسهام بشكل فعّال في تحقيق الأهداف العالمية.
ولضمان تنمية بيئية مستدامة لتحقيق النمو المستهدف لقطاع الطيران بالمملكة وتماشيًا مع أهداف وتطلعات إستراتيجية قطاع الطيران وفق رؤية المملكة 2030، أطلقت الهيئة برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي، حيث يُعد هذا البرنامج أحد أهم مبادرات إستراتيجية قطاع الطيران المعتمدة الذي يهدف إلى الحد من الأثر البيئي لأنشطة الطيران المدني وفق أفضل الممارسات العالمية، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من آثار الضوضاء على المناطق المحيطة بالمطارات، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز جودة الهواء، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين إدارة النفايات، ليحقق مستقبلًا بيئيًا مستدامًا يعزز من جودة الحياة ويُسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.
وحرصت الهيئة على المواءمة مع الجهات ذات العلاقة والمراكز الوطنية في وضع الأهداف الإستراتيجية وتطوير حزمة من المبادرات والبرامج والأنظمة والتوصيات للحفاظ على البيئة من أنشطة الطيران المدني ضمن المشروع من أبرزها: توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق البيئة بغية التعاون في مجال أنشطة رفع الوعي البيئي وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة ودعم البحث والابتكار سعياً لتحقيق الاستدامة البيئية, وتوقيع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين لتبني ممارسات الاستدامة البيئية والإسهام في تطوير وتنفيذ وتشغيل عددٍ من المشاريع والبرامج التي تخدم البيئة، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تهدف إلى الإسهام في تحقيق تطلعات المملكة في مجال التغير المناخي، وكذلك مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لإدارة النفايات لتعزيز التعاون المشترك بين الجهتين بما يخدم التطور في المملكة، علاوة على توقيع شركة تجمع مطارات الثاني مع المركز الوطني لإدارة النفايات “موان” مذكرة تفاهم تستهدف تنفيذ المبادرات الخاصة بالفرز وتدوير النفايات الناتجة عن أنشطة المطارات، إلى جانب إطلاق البرامج التوعوية المحفّزة على الممارسات السليمة، والإدارة المستدامة للنفايات.
ولتحقيق التنمية المستدامة وتقديم مساهمة فعّالة في تحقيق أهداف المملكة في مجال حماية البيئة، وانطلاقًا من رؤية المملكة 2030 في تقليل الانبعاثات الكربونية، وقعت شركة “تجمع مطارات الثاني” وشركة “الحلول الخضراء المستدامة” لتنفيذ مشروع تركيب شواحن السيارات الكهربائية بمحطات الشحن الكهربائية بالمطارات التابعة لشركة تجمع مطارات الثاني؛ حيث يهدف المشروع لتوفير شواحن سيارات كهربائية بفهوم تجاري يتماشى مع الأهداف البيئية والاقتصادية لرؤية 2030، عبر تحفيز استخدام السيارات الكهربائية، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، والذي يتيح للمسافرين وزوار المطار الاستفادة من الشواحن الكهربائية للسيارات، وكذلك شركات تأجير السيارات من خلال تأجير السيارات الكهربائية.
كما عملت الهيئة على تطوير لوائح تنفيذية معنية بالحفاظ على الاستدامة البيئية لقطاع الطيران المدني في المملكة تهدف لحوكمة القطاع وتعزيز الالتزام وفق أطر تنظيمية منبثقة من اللوائح البيئية الوطنية، إضافة إلى العمل على توسيع نطاق تنظيم ورش العمل حيث تم التنظيم لورشة عمل تعريفية بالتعاون مع وزارة الطاقة وصندوق الاستثمارات عن مفهوم الاقتصاد الدائري وسوق الكربون الطوعي بحضور أكثر من 100 مشارك من الدول الأعضاء في المنظمة العربية للطيران المدني وأصحاب المصلحة في مجال الطيران.
وانعكست المبادرات والبرامج التي تبنتها الهيئة، على تحقيق قطاع الطيران المدني السعودي العديد من المنجزات والريادة في الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية يشمل: حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على شهادة الاعتماد الكربوني المستوى (الثالث) وحصول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة على شهادة الاعتماد الكربوني المستوى (الثاني) المقدمة من قبل مجلس المطارات الدولي (ACI) ضمن برنامج اعتماد الكربون في المطارات (ACA) نهاية عام 2022م، وحصول المطارات الدولية على الجائزة الذهبية للمطارات الخضراء من قبل المجلس الدولي للمطارات (ACI) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وهي مطار الملك خالد بالرياض عن فئة (15 – 35) مليون مسافر سنوياً، ومطار الملك فهد بالدمام عن فئة ( 8 – 15 ) مليون مسافر سنوياً، وحصول شركة توريد البترول (أبسكو) على الجائزة الذهبية لشهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي بتصميم وبناء منشآتها بمفهوم المباني الخضراء الذي يتضمن تقليل استهلاك الطاقة قبل عامين، والاعتماد على الطاقة النظيفة، وتقليل معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة من استخدام المبنى (Gold LEED).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني الانبعاثات الکربونیة الاستدامة البیئیة رؤیة المملکة 2030 الطیران المدنی للطیران المدنی مذکرة تفاهم مع قطاع الطیران على البیئة فی تحقیق فی مجال
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني يحقق نتائج غير مسبوقة في 2024 ويعزز مكانته عالميًا
نظّمت هيئة الطيران المدني اليوم لقاء إعلاميًا موسعًا لاستعراض أبرز منجزات قطاع الطيران المدني خلال عام 2024، وذلك برعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وبحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين وممثلي الجهات المعنية.
وقال سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني: "تطوير قطاع الطيران لا يعد مجرد تحقيق مؤشرات أو أرقام، بل يمثل استثمارًا محوريًا في مستقبل سلطنة عُمان ودورها المتنامي على الساحة الدولية في مجال النقل الجوي."
وأشار سعادته إلى أن ما تحقق من إنجازات خلال عام 2024 هو نتاج رؤية واضحة وتعاون فعّال بين مختلف الجهات المعنية، مؤكدًا استمرار الهيئة في مسارها نحو التميز والابتكار لضمان مستقبل واعد ومستدام لهذا القطاع الاستراتيجي.
وقد شكل عام 2024 محطة فارقة في مسيرة تطوير قطاع الطيران المدني في سلطنة عُمان، حيث تم تحقيق إنجازات نوعية على الصعد التشغيلية والتقنية والتشريعية. وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي ودولي رائد في صناعة الطيران، انسجامًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يعزز من تنافسية سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي استعراض شامل للنتائج، أعلنت الهيئة عن مساهمتها بتحقيق إيرادات بلغت 105 ملايين ريال عُماني، وهو أعلى تحصيل فعلي في تاريخها، لتكون ضمن أعلى خمس جهات حكومية من حيث مساهمتها في الإيرادات العامة، في انعكاس مباشر لكفاءتها التشغيلية واستدامة مواردها المالية.
مؤشرات تشغيلية وإنجازات نوعية
كما أعلنت الهيئة تحقيق نسبة امتثال بلغت 95.95% في مجال السلامة، وحصلت سلطنة عُمان على المركز الخامس عالميًا في مؤشر الامتثال للتنفيذ الفعّال لرقابة السلامة الجوية، في إنجاز يُعزز من ثقة المجتمع الدولي بمنظومة الطيران المدني.
وفي إطار التخطيط والتشريعات تم تشغيل المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي، كما اعتمدت الهيئة السياسة العامة للطيران المدني، ووقعت تسع اتفاقيات للنقل الجوي، إضافةً إلى إصدار لائحة حماية حقوق المسافرين وترخيص لتسجيل وإدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون).
أما في مجال التحول الرقمي، تم إعادة هندسة 113 خدمة إلكترونية، وتنصيب نظام إدارة الوثائق EDRMS، والحصول على شهادة أمن المعلومات ISO 27001. كما تم تركيب وتشغيل مشروع استبدال وتحديث أجهزة نظام التنبؤات العددية العمانية، وتنفيذ مشروع نموذج مؤشر فيضانات الأودية.
وشملت الإنجازات كذلك إصدار تصاريح تشغيل لـ19 شركة طيران أجنبية، واعتماد سياستي الأمن السيبراني وأمن الطيران المدني وتفعيل الأدلة التشغيلية لمطاري الدقم ومرمول، وتشغيل رادار جديد للملاحة الجوية في جعلان بني بوعلي، وكذلك اعتماد خطة الطوارئ والإخلاء في مباني الهيئة، واعتماد منهجية تقييم مخاطر أمن الطيران على المستوى الوطني.
وبحسب الأرقام التشغيلية شهد عام 2024 زيادة بنسبة 2% في أعداد المسافرين مقارنة بعام 2023، حيث سجلت الهيئة 120,073 رحلة جوية، وبلغت حركة الشحن الجوي 150,118 طنًا، في حين عبر أجواء سلطنة عُمان أكثر من 540,300 طائرة، بزيادة قدرها 14%. كما أصدرت الهيئة 17,182 تصريحًا للطيران والتصاريح الدبلوماسية، و2,112 تصريحًا لعوائق الطيران، وعززت منظومة الرصد الجوي بتشغيل محطتين رصد لتصبح مجموعها 80 محطة موزعة على مختلف المحافظات، فيما تعاملت مع 520 شكوى بكفاءة وشفافية، تعزيزًا لثقة الجمهور.
كما استضافت سلطنة عُمان أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) بمشاركة 800 مختص و39 وزيرًا من 77 دولة، إلى جانب تنظيم دورات عمل دولية متخصصة في مجالات الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية والتسونامي. كما شاركت الهيئة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، واجتماع المجموعة الإقليمية لأمن الطيران والتسهيلات، ومؤتمر مفاوضات النقل الجوي (ICAN)، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المحافل العالمية.
خدمات ذكية وتحول رقمي
كما أطلقت هيئة الطيران المدني اليوم النسخة المطورة للموقع الإلكتروني للأرصاد العمانية وتطبيق الهواتف الذكية، بهدف توفير معلومات آنية دقيقة ومحدثة عن حالة الطقس في مختلف مناطق سلطنة عُمان.
حيث يتميز الموقع الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية بواجهة استخدام سهلة وبسيطة تتيح للمستخدمين الوصول السريع إلى بيانات الطقس، مع نظام تنبيهات متدرج بالألوان يعكس شدة الظواهر الجوية مثل سرعة الرياح، كميات الأمطار وارتفاع الأمواج مما يسهل فهم الحالة الجوية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
كما يعتمدان على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجوية الضخمة، مما يتيح تنبؤات أكثر دقة، وتنبيهات مخصصة بناءً على الموقع الجغرافي وسلوك المستخدم، مما يعزز من قدرة المواطنين والجهات المختصة على التخطيط واتخاذ القرار.
وكذلك تقديم خدمات متنوعة تشمل نشرات جوية يومية وساعية وتنبيهات مبكرة حول المخاطر الجوية مثل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة والضباب وارتفاع الأمواج والفيضانات والأعاصير، والحالات المدارية. وكذلك توفير خرائط تفاعلية ورسوم بيانية وتقارير كتابية تدعم البحوث والدراسات المناخية في سلطنة عُمان.
طابع بريدي تخليدي مميز
كما تم تدشين الطابع البريدي التذكاري الخاص بهذه المناسبة، حيث وقع عليه كلٌّ من سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني والسيد نصر بن بدر بن حمد البوسعيدي رئيس وحدة البريد ببريد عُمان (أسياد إكسبرس). ويأتي هذا الإصدار التذكاري تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ، وتخليدًا لمسيرة امتدت لنصف قرن، جسدت خلالها سلطنة عمان حضورًا فاعلًا في المجتمع الدولي المعني بشؤون الطقس والبيئة، وسعت فيها إلى تطوير قدراتها الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس وحدة البريد ببريد عُمان: "يبرز الطابع التذكاري ثمار التعاون المؤسسي بين شركات وهيئات القطاع العام لتعزيز التكامل الوطني؛ إذ يترجم الشراكة الوثيقة بين بريد عُمان وهيئة الطيران المدني. ونأمل أن يلهم هذا الطابع الأجيال القادمة لفهم وتقدير أهمية الأرصاد الجوية ودورها المهم في مختلف المجالات".
تدقيق دولي ونتائج متقدمة
وفي إطار تنفيذ البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران بنهج الرصد المستمر (USAP-CMA) على الدول الأعضاء لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، نفذت المنظمة خلال الفترة 9-18 فبراير 2025م برنامج تدقيق شامل لمنظومة أمن وتسهيلات الطيران المدني.
يهدف البرنامج إلى تعزيز أمن الطيران العالمي، حيث يُنفذ البرنامج بصفة دورية وفق آلية ممنهجة وموحدة يتم خلالها تقييم الدول من ناحية تنفيذها للعناصر الحاسمة لنظام مراقبة أمن الطيران، وأحكام أمن وتسهيلات الطيران المدني التي نص عليها الملحق السابع عشر الخاص بالأمن، والملحق التاسع الخاص بالتسهيلات، والبنود ذات الصلة بملاحق اتفاقية شيكاغو، والممارسات الموصى بها، والإجراءات المرتبطة بها، بالإضافة إلى المواد الإرشادية والممارسات ذات الصلة بالأمن.
شمل البرنامج مراجعة متكاملة لمكونات النظام الوطني لأمن وتسهيلات الطيران المدني المكون من ثمانية عناصر حاسمة، والتي تشمل التشريع الأساسي لأمن الطيران، وبرامج ولوائح أمن الطيران، والسلطة الحكومية المختصة بأمن الطيران ومسؤولياتها، وكذلك تدريب وتأهيل الموظفين وإصدار الإرشادات الفنية والمعلومات ذات الأهمية البالغة للأمن، والتزامات منح التراخيص والاعتمادات، والتزامات مراقبة الجودة، وأخيرًا معالجة حالات القصور وعدم الالتزام.
كما تضمن نطاق البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران بنهج الرصد المستمر (USAP-CMA) تسعة مجالات وهي الإطار التنظيمي لأمن الطيران المدني، وتدريب موظفي أمن الطيران، وظائف مراقبة الجودة، عمليات المطار، أمن الطائرات على الأرض وأثناء الرحلة، أمن الركاب والأمتعة، أمن البضائع والمأكولات، البريد الجوي والتصدي لأفعال التدخل غير المشروع، وكذلك الجوانب الأمنية للتسهيلات.
وقد أظهرت نتائج التدقيق أداءً متميزًا للمنظومة الوطنية في مجال أمن وتسهيلات الطيران المدني، مؤكدةً التزام سلطنة عُمان الكامل بتطبيق المعايير الدولية، وتعزيز أمن وتسهيلات الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
إذ حققت سلطنة عُمان تقدمًا ملحوظًا في مؤشرات البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران بنهج الرصد المستمر (USAP-CMA)، ففي مؤشر الاستدامة لمتطلبات أمن الطيران المدني الواردة في الملحق 17 لاتفاقية شيكاغو الخاص بمستوى التنفيذ الفعّال للعناصر الحاسمة الثمانية اللازمة لنظام الرقابة الحكومية على أمن الطيران حققت نسبة 94.4%، كما حققت نسبة 100% في مؤشر الامتثال لمتطلبات التسهيلات المرتبط بتطبيق معايير التسهيلات الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية شيكاغو.
وبهذه النتائج احتلت سلطنة عمان المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين في مجال أمن الطيران، والمرتبة الثالثة على مستوى دول الشرق الأوسط في مجال أمن وتسهيلات الطيران المدني.