مصطفى بكري يكشف موعد حلف اليمين الدستورية للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الحكومة الجديدة يجب أن تعمل على سلامة النظام الوطني والاجتماعي، لافتاً إلى أنه توقع في أبريل الماضي، من خلال إحدى حلقات برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، توقع استمرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيساً للوزراء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن مدبولي يجري مقابلات مع العديد من الشخصيات لاختيار الوزراء الجدد، موضحاً أنه من الممكن أن يتم التشكيل الوزاري الجديد بداية من يوم الأحد القادم إلى الثلاثاء والتشكيل الوزاري، و من المتوقع أن يكون قبل عيد الأضحى الخميس المقبل على أقصى تقدير.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي، ثم تقدم الحكومة برنامجها إلى مجلس النواب، مشيراً إلى أننا عايزين نتحرك بما يخدم البلد والنظام السياسي والشعب المصري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة السيسي مجلس النواب مدبولي الرئيس السيسي الشعب المصري اليمين الدستورية مصطفى بكري الحكومة الجديدة الدكتور مدبولي النظام السياسي
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.