الرقابة العسكرية بإسرائيل تمنع النشر عن تضرر القبة الحديدية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حظرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على وسائل الإعلام نشر الأضرار التي لحقت بمنظومة القبة الحديدية بعد استهدافها من قبل حزب الله اللبناني أمس الأربعاء.
وكان موقع حدشوت حموت قد ذكر أن أضرارا لحقت ببطارية القبة الحديدية أمس.
وأعلن حزب الله -في وقت سابق أمس الأربعاء- مهاجمته 9 أهداف إسرائيلية، وأكد أنه دمر منصة القبة الحديدية في ثكنة راموت نفتالي بصاروخ موجه، وقال إنه هاجم بالمسيرات مقر ضباط العدو وجنوده جنوب مستوطنة الكوش وأوقع قتلى وجرحى، كما بث صورا لاستهداف آلية عسكرية وطاقمها في الشمال.
وبث حزب الله مشاهد من استهداف مقاتليه بصاروخ موجه منصة القبة الحديدية في ثكنة راموت نفتالي التابعة لجيش الاحتلال شمال إسرائيل، مما أدى لتدميرها.
كما قال الحزب إنه استهدف بمُسيّرة جنودا إسرائيليين في موقع البغدادي، كما هاجم تجمعات للجنود في حرش برعام وموقعي بركة ريشا والمالكية، وقصف موقعي السماقة وزبدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: «الإعلام الرقمى» ليس تهديدًا لـ«الرسالة المسيحية»
قال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: إن وسائل الإعلام الرقمى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لافتًا إلى أن الغياب عن هذا العالم يعنى الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية فى وعى الإنسان المعاصر.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر «رابطة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا للتعليم اللاهوتى» تحت عنوان «دور ورسالة النشر المسيحى فى العصر الرقمى»، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية، وصناعة النشر، مؤكدًا أنها حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة، ونضج، ومرونة فى استثمار أدواته المختلفة.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى ضرورة الوعى بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وتأثيرها المتزايد فى تشكيل العقول، والاتجاهات، داعيًا كليات اللاهوت إلى أهمية الحصول على الاعتماد الأكاديمى من رابطة «ميناتى»، باعتباره خطوة جوهرية لضمان الجودة، والتميز.
وأوضح «زكى» أن النشر المسيحى منذ بداياته حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابى، وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت فى حياة الناس، والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية.
وأردف قائلًا: «مسؤولية النشر المسيحى الآن أكثر عمقًا فى تكوين أجيال ناضجة فى الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة، والخدمة فى الكنيسة والمجتمع».
ولفت إلى أن التحدى فى العصر الرقمى لا يكمن فى تغيير جوهر الرسالة، بل فى تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتى، وتساعد القارئ الحديث سريع الإيقاع، ومحب المحتوى البصرى القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية – على حد قوله.
وألمح رئيس الطائفة الإنجيلية إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية فى الفرز، والتمييز الروحى وسط فيض المعلومات، وسهولة النشر، مؤكدًا أنها حائط حماية فكرية، وروحية، وتقدم للقارئ محتوى موثوقًا، ومراجعًا، ويُبقى رسالة المسيح حاضرة، وفاعلة فى الفضاء الرقمى الذى تتشكل فيه أفكار هذا الجيل، ورحلات بحثه عن الحقيقة، والمعنى.
يشار إلى أن اللقاء المنعقد بالهيئة القبطية الإنجيلية تضمّن عقد ندوة خاصة حول «جودة ومعايير التعليم اللاهوتى عبر الانترنت»، قدمتها الدكتورة جريس الزغبى، مسؤولة الاعتماد بالرابطة، وتناولت الضوابط والمعايير الأكاديمية لضمان جودة التعليم اللاهوتى الرقمى، وأهمية مواكبة المؤسسات اللاهوتية للتحولات الرقمية بما يحافظ على المستوى التعليمى المتميز، والهوية الأكاديمية.
إلى ذلك ترأس الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية اجتماع المجلس الإنجيلى العام لمناقشة عدد من الملفات الرعوية، والخدمية، ومتابعة التقارير المقدمة من اللجان المختلفة التابعة للطائفة، ومراسم احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع المستجدات المتعلقة بأنشطة الكنائس، وخدماتها على المستوى الروحى والمجتمعى، إلى جانب مناقشة خطط التطوير المقترحة لتعزيز دور الطائفة فى دعم العمل الكنسى، والخدمى بمختلف المحافظات.