الرقابة العسكرية بإسرائيل تمنع النشر عن تضرر القبة الحديدية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حظرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على وسائل الإعلام نشر الأضرار التي لحقت بمنظومة القبة الحديدية بعد استهدافها من قبل حزب الله اللبناني أمس الأربعاء.
وكان موقع حدشوت حموت قد ذكر أن أضرارا لحقت ببطارية القبة الحديدية أمس.
وأعلن حزب الله -في وقت سابق أمس الأربعاء- مهاجمته 9 أهداف إسرائيلية، وأكد أنه دمر منصة القبة الحديدية في ثكنة راموت نفتالي بصاروخ موجه، وقال إنه هاجم بالمسيرات مقر ضباط العدو وجنوده جنوب مستوطنة الكوش وأوقع قتلى وجرحى، كما بث صورا لاستهداف آلية عسكرية وطاقمها في الشمال.
وبث حزب الله مشاهد من استهداف مقاتليه بصاروخ موجه منصة القبة الحديدية في ثكنة راموت نفتالي التابعة لجيش الاحتلال شمال إسرائيل، مما أدى لتدميرها.
كما قال الحزب إنه استهدف بمُسيّرة جنودا إسرائيليين في موقع البغدادي، كما هاجم تجمعات للجنود في حرش برعام وموقعي بركة ريشا والمالكية، وقصف موقعي السماقة وزبدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
رفضا للإبادة بغزة.. فنانون إسبان يقاطعون مهرجانات على صلة بإسرائيل
مدريد – أعلن عدد من الفنانين الإسبان مقاطعة مهرجانات تستضيفها بلادهم خلال فصل الصيف، لوجود شراكة أو تمويل إسرائيلي في تنظيمها، وذلك احتجاجا على الإبادة التي تواصل تل أبيب ارتكابها في قطاع غزة.
ففي مهرجان “سونار” الموسيقي الذي يُقام بمدينة برشلونة بين 12 و14 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن 28 فنانا إسبانيا أنهم لن يشاركوا في الفعالية احتجاجا على ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية في غزة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأوضح الفنانون أن انسحابهم جاء لأن أحد المنظمين التابعين لمهرجان “سونار” هو شركة “كي كي آر”، وهي صندوق استثماري له صلات ببناء المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهة أخرى، أصدر مهرجان “سونار” بيانا عبر موقعه الإلكتروني أكد فيه أنه “يدين بشكل قاطع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، وأن لديه “موقفا واضحا في ما يتعلق بحقوق الإنسان”.
ولا يُعد “سونار” الوحيد من نوعه في إسبانيا الذي شهد احتجاجات، إذ أفاد إعلام محلي بأن مهرجانات ثقافية أخرى مثل “فينا روك” و”ريسوريكشن فيست” و”أرينال ساوند” و”بني قاسم” الدولي شهدت أيضا انسحاب العديد من الفنانين بسبب علاقات هذه الفعاليات بشركة “كي كي آر”.
الأناضول