حرييت: تركيا قد تبدأ عملية عسكرية في سوريا الصيف الجاري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "حرييت"، نقلا عن مصادر، بأن تركيا قد تجري عملية عسكرية في سوريا بسبب أنشطة حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد.
وذكر الكاتب الصحفي عبد القادر سيلفي المقرب من الدوائر الحكومية أن صحيفة "حرييت" كتبت، سابقا، أن حزب العمال الكردستاني ينوي إجراء انتخابات محلية بدعم أمريكي في أغسطس المقبل في المناطق السورية التي تسيطر عليها.
وقال: "يعني ذلك أننا سنشهد صيفا حارا في سوريا. وإذا فشلت تركيا بالتعاون مع جانب اللاعبين الإقليميين، في تأجيل انتخابات أغسطس، فقد يضم جدول الأعمال مسألة إجراء عملية عسكرية. تركيا مستعدة لكلا الخيارين".
وفي وقت سابق كتبت صحيفة Gercekgundem، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن تركيا تتابع عن كثب الأنشطة الأمريكية المربطة بحزب العمال الكردستاني في سوريا. كما جرت في الأراضي السورية تدريبات عسكرية مشتركة للولايات المتحدة والقوات التابعة للحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورية تدريبات عسكرية حزب العمال حزب العمال الكردستاني تدريبات وزارة الدفاع عسكري جدو صيف عملية عسكرية عبد القادر العمال الكردستاني اللاعبين انتخابات محلية دعم أمريكي
إقرأ أيضاً:
مصادر: سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها ان سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني.
وفي وقت لاحق؛ أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل لم تنفذ أي ضربات جوية على الأراضي السورية منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو 2025.
و شهد اللقاء إعلانًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ودعوةً للشرع للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واثار لقاء ترامب والشرع، الذي عُقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، جدلاً واسعًا، خاصةً في ظل تاريخ الشرع كقائد سابق في تنظيم القاعدة. إلا أن ترامب وصفه بأنه "رجل قوي" و"يملك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يهدف إلى “منح سوريا فرصة للسلام” وفقا لـ اسوشيتدبرس
ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي ضربات إسرائيلية على سوريا، وهو ما يُعتبر تحولًا في النهج الإسرائيلي الذي كان يعتمد على استهداف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية. هذا التغيير قد يُعزى إلى التحولات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التقارب الأمريكي-السوري الجديد، والضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء النزاعات في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن هذا التوقف في العمليات العسكرية داخل سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير التحولات الدبلوماسية الأخيرة على السياسات الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.
يُذكر أن سوريا، تحت قيادة الشرع، أبدت استعدادًا للتقارب مع إسرائيل، حيث أشار الشرع إلى رغبته في "تطبيع العلاقات" و"الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام"، إلا أن هذه التصريحات لم تُترجم بعد إلى خطوات عملية على الأرض