قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة 07 يونيو 2024، إن الوضع الحالي يحتم الوصول لصفقة تبادل مع حماس ، والسعي له بكل قوة حتى ولو على حساب إنهاء الحرب، لأن الخطر الأكبر يكمن في الجبهة الشمالية والعمل على تهدئتها وليس اشعالها وجرها لحرب شاملة.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، إن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن بدا للحظة أنه سيخرج العربة من الوحل لكن العملية المستمرة في رفح ومخيمات الوسطى تؤثر سلبا على حماس، لكنها في الحقيقة لا تعزز النصر في المستقبل القريب.

وفق قولها

وتابعت، "حماس تتخوف من تجديد نتنياهو للحرب فيما يقول بايدن ورجاله للسنوار ورجاله: ثقوا بنا الحرب لن تتجدد لكن حماس تريد ضمانات أكثر صرامة لضمان نهاية الحرب وفي الواقع تحقيق انتصارها".

وأشارت "هآرتس" إلى أنه قبل شهرين أو ثلاثة كان الوضع لصالح إسرائيل أفضل ولكن نتنياهو تفرد بالقرار ورفض الوصول لصفقة ولكن الآن الوضع معقد وأصبح لصالح حماس مع زيادة تعقيد العملية العسكرية في غزة . 

وتقول الصحيفة العبرية، "بالنسبة لليوم التالي للحرب في غزة ومحاولات إيجاد بديل لحماس يبدو أنها فشلت وستفشل حتى ولو انتهت الحرب وكان هناك اتفاق أميركي - عربي على ذلك ..والبديل الأسوأ إما استمرار حكم حماس أو استمرار الحكم العسكري الإسرائيلي أو  استمرار الفوضى على النمط الصومالي  وهي أسوأ الاحتمالات".

وزادت في تقريرها، "في داخل القطاع: حماس ليست منكسرة .. صحيح أنه تضرر بالفعل جزء كبير من قدراتها العسكرية لكن تم استبدالها بتشكيلات أصغر وأكثر مرونة وتركز على البقاء ومواصلة مهاجمة الجيش الإسرائيلي ..  صحيح أن قيادة حماس تشعر بالانزعاج لمقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين لكنها نجحت في استغلال ذلك على الساحة الدولية ولم يظهر السنوار حتى ذرة من الحزن أو الندم على الكارثة التي جلبها على شعبه . وفق تعبير الصحيفة

وختمت هآرتس، "العملية البطيئة في رفح تولد حالة من عدم وجود أهداف واضحة في القتال تعزز مشاعر الإرهاق بين الوحدات الاحتياطية والنظامية"

المصدر : صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تضاؤل فرص توسيع العملية العسكرية في غزة

قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 12 مايو 2025 ، إن احتمالات توسيع العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة ، تضاءلت ، في ظلّ ضغوط تمارسها إدارة الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، وحثّها تل أبيب، على التفاوض مع حماس على إنهاء الحرب.

وأضافت أن الولايات المتحدة تحث إسرائيل على الدخول في محادثات مع حماس، لإنهاء الحرب على غزة.

هذا وقال، السفير الأميركيّ لدى إسرائيل، مايك هاكابي، : "نأمل أن يكون إطلاق سراح الأسير الجندي مزدوج الجنسية بداية نهاية الحرب".

إقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي يوقف إطلاق النار بغـزة لاستلام الأسير عيدان ألكسندر

وذكر التقرير نقلا عن مصادر لم يسمّها، أن "هذه هي الرسالة، التي سعى المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى إيصالها في لقاءاته في إسرائيل".

ولفت إلى أن مسؤولين أميركيين في محادثات مع عائلات أ على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية إنهم يواصلون الضغط من أجل إطلاق سراحهم جميعا.

كما ذكرت القناة الإسرائيلية 13، أن ويتكوف، حثّ خلال لقاءاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، والمسؤولين الإسرائيليين على "استغلال نافذة الفرصة في الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق"، حتى قبل أن يوسّع الجيش الإسرائيلي الحرب.

إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة

ووفق تقرير القناة 13، فإنّه بحسب عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، فإن هذا هو السبب الرئيسي، لإرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، وهو الوفد الذي يُتوقّع أن يبقى في قطر، خلال الأيام المقبلة.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيليّ، وصفته برفيع المستوى، أن "فرص توسيع (الحرب)، في الأيام المقبلة، قد تضاءلت".

يأتي ذلك فيما يواجه قطاع غزة مستوى "حرجا" من خطر المجاعة، فيما 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع "كارثي"، بعد 19 شهرا من الحرب الإسرائيلية، وأكثر من شهرين من المنع التام لدخول المساعدات، وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

هذا، وأكد مكتب رئيس الحكومة أن الإفراج عن الأسير المزدوج الجنسية، "يأتي بلا مقابل"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بأي وقف لإطلاق النار، وإنما وفرت "ممرًا آمنًا" لتسهيل العملية.

وورد في بيان صدر الاثنين، أن "الشروط لم تتغير، المفاوضات مستمرة تحت النار، واستعدادات الجيش قائمة لتوسيع القتال إن لم تتم صفقة شاملة قريبًا"، وكان مكتب نتنياهو قد قال في بيان سابق إن واشنطن أبلغته بالصفقة، ما يضعه خارج الصورة.

لكن مصادر سياسية إسرائيلية انتقدت لغة البيان، وأشارت إلى أنه "لأول مرة، تعلن إسرائيل رسميًا أنها لم تكن طرفًا في صفقة للإفراج عن جندي من مواطنيها"، معتبرة أن هذا تطور خطير على مستوى "السيادة السياسية والأمنية".

وعدّ مراقبون أن هذا التطور الذي يأتي نتيجة مفاوضات مباشرة بين حركة حماس وإدارة ترامب، خطوة قد تزعزع الشعور بـ"الوحدة القومية"، وقد تؤدي إلى إحداث شرخ في الصف الإسرائيلي، وحذر البعض من أن هذه "الصفقة" تمثل مكسبًا كبيرًا لحماس.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب سجن جندي إسرائيلي أعلن رفضه "خدمة الاحتلال" بالضفة وغزة الأكثر قراءة مجلس الوزراء يرفض الآلية المقترحة من إسرائيل بشأن مساعدات غزة تفاصيل جلسة مشاورات سياسية بين فلسطين وسويسرا مستشفيات قطاع غزة على شفا الانهيار خلال 48 ساعة فصائل فلسطينية تعقب على قصف اليمن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سندخل بكل قوة لاستكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة
  • مقترح أميركي لصفقة تنهي الحرب وويتكوف يدعو نتنياهو لانتهاز الفرصة
  • تضاؤل فرص توسيع العملية العسكرية في غزة
  • برلمانية: فئات مستفيدة من الوضع الحالي ترفع شعارات حماية المستأجر لتجميد تعديلات الإيجار القديم
  • هآرتس: 3 قضايا ساخنة في رحلة ترامب قد تفجر الخلاف مع نتنياهو
  • شبكة نصب تسطو على حساب وزير.. والمصرف العراقي للتجارة يطوّق العملية أمنياً
  • عاجل- ويتكوف نريد إعادة المحتجزين الإسرائيليين ونتنياهو لا يرغب إنهاء الحرب بـ غزة
  • تقدم في مفاوضات حماس وواشنطن حول إنهاء الحرب في غزة
  • نتنياهو لا يريد صفقة.. وهذه أبرز الدلائل على نوايا استمرار الحرب في غزة
  • هآرتس: ترامب سيبحث في الخليج قضيتين تتعلقان بقطاع غزة