«دبي الرياضي» يحتفي بـ «أبطال الثنائية»
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفى مجلس دبي الرياضي بإنجاز نادي الوصل بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة ودوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم لموسم 2023-2024، حيث تم تنظيم احتفالية في مقر المجلس، بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي للرياضي، وأحمد محمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل ووفد النادي.
شارك في الاحتفالية ناصر أمان آل رحمة، مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومديرو الإدارات والأقسام ومنتسبو المجلس، وعبد الناصر الشامسي، المدير التنفيذي لنادي الوصل، ومروان الحل مدير المكتب الإعلامي في النادي، وعدد من منتسبي النادي.
وشهدت الاحتفالية ممراً شرفياً من منتسبي المجلس لوفد النادي في قاعة المؤتمرات الصحفية في المجلس، والتي تزينت بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودرع دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، وكذلك قالب حلوى كبير حمل شعار ولون النادي، كما تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وهنأ سعيد حارب إدارة ولاعبي النادي على التشرف بمقابلة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما هنأهم على الفوز بثنائية الموسم، ورفع رصيد النادي إلى ثمانية ألقاب في بطولة الدوري منذ انطلاقتها، و3 ألقاب في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهو الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل قيادة وتوجيهات ودعم سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس النادي ورمزه، وحرص رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي، وجميع العاملين في إدارة النادي، والكوادر الفنية والإدارية واللاعبين على ترجمة دعم وتوجيهات سمو رئيس النادي، وتحويلها إلى إنجازات أسعدت قيادة نادي الوصل وجماهيره الواسعة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي فريق الوصل كأس رئيس الدولة دوري أدنوك للمحترفين سعيد حارب
إقرأ أيضاً:
رؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد .. كيف التقط الفكرة د. ماهر الحوراني ولماذا أسس كلية التعليم التقني ..؟؟
#سواليف
رؤى صاحب السمو الملكي #ولي_العهد .. كيف التقط الفكرة د. #ماهر_الحوراني ولماذا أسس #كلية_التعليم_التقني ..؟؟
كتب : حسن أحمد
يعجبني كثيراً ذلك الرجل الذي يعمل بواقعية خالية من التعقيد ومصاحبة لأسس واضحة قريبة من التنفيذ مبتعدا بذلك كثيراً عن الفانتازيا الخيالية والعناصر السحرية الخارقة للطبيعة ، كما انه جسد الفكر العلمي واقعاً ملموساً قابل للتنفيذ والنجاح مع استعداده الدائم لوضع الإمكانات المادية والدعامات اللوجستية خدمة للمشاريع التعليمية التي غالباً ما تنجح بدرجات امتيازية بل وتحصل في كثير من الأحيان على مربعات من النجومية .
وهذا ما حصل ويحصل في جامعة عمان الأهلية عبر خمسة وثلاثون عاماً من تاريخها الحافل بالإنجازات والذي يقف خلفها شخصية آمنت بالوطن وقيادته وشعبه والسواعد الأردنية إلا وهو قبطان ومحرك عجلات التنمية والتطور ورئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مالك جامعة عمان الأهلية ومجموعة مدارس الجامعة) الدكتور ماهر الحوراني .
الحوراني يفقه جيداً المعاصرة والأساليب العلمية والابتكار وبفكره الذكي في التقاط الإشارات تجده في اول الصفوف وبمقدمة الركب خصوصا حرصه الدائم على تعظيم المؤسسة التعليمية الخاصة الأولى في الأردن والعمل الجاد لإضافة كل ما هو نافع وجديد بهدف توسيع مدارك طالبي العلم فيها ، فهي تضم في جنباتها كلية العلوم الطبية المساندة، والعمارة والتصميم، وتقنية المعلومات، والتمريض ، والصيدلة، والآداب والعلوم ، والهندسة ، والاعمال ، والحقوق ، وإدارة الضيافة والسياحة، والتكنولوجيا الزراعية، والعلوم التربوية ، وطب الأسنان ، وكلية الدراسات العليا .
جديد الجامعة يتمثل بتأسيس اول كلية للتعليم التقني وهو النهج التعليمي الذي يركز على مدّ الطلاب بالمهارات والمعرفة لمساعدتهم في دخول وظائف معينة في مجالات تتطلب ادراج العلوم والتكنولوجيا كما يهدف هذا الفكر إلى إعداد فنيين اصحاب خبرة في مجالات متنوعة مثل الصحة والتصميم. والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما يتميز بدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي ، وقد التقط الدكتور الحوراني الإشارات الأميرية لسمو ولي العهد في هذا المضمار وأخذ على عاتقه التنفيذ المباشر للفكرة المبنية على الرؤية فكانت انطلاقة هذه الكلية الفتية المواكبة للعصر ولغة التكنولوجيا الحديثة داخل حرم أُم الجامعات الخاصة (عمان الأهلية).
المؤشرات تقول كما هي التصنيفات والاعتمادات بان هذا الصرح التعليمي يخطو خطوات واسعة نحو العالمية بعد ان تعدى الحدود المحلية والشرق اوسطية وتعملق مزاحماً كبريات الجامعات الخاصة والحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ولن نتحدث هنا كثيراً عن ترتيب المستوى الأكاديمي والمهني لهذه الجامعة ولن نذكر ايضاً المواقع العالمية التي تتبوأ بها والتي يُشار لها بالبنان ولكن وجب علينا ومن باب المهنية الصحفية الإشارة والإشادة بالمؤسسات الوطنية الجاذبة للاستثمار التعليمي الخارجي ومدى الرغبة والقبول لدى الطلبة العرب والاجانب للانضمام لخريجي هذه الجامعة والتي اصبح حامل شهادتها مطلوب بقوة للوظائف في شتى المجالات لأغلب البلدان .
وهذا كله يعود بالفضل بعد الله لرئيس هيئة المديرين فيها د. ماهر الحوراني ورئاستها ولكوادرها التعليمية والإدارية عالية الجودة وصاحبة الخبرات والمؤهلات ، فإلى جميع هؤلاء عفاكم الله وسدد على طريق الخير والعلم خطاكم تحت راية الهاشميين الغُر الميامين .