بيع أغلى بقرة فى العالم.. لديها حارس شخصى وكاميرات مراقبة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
البقرة البقرة وتمتلك البرازيل مئات الملايين من الأبقار، لكن هذه البقرة على وجه الخصوص تعتبر غير عادية، فجسدها الضخم ذو اللون الأبيض الثلجى تتم مراقبته بواسطة كاميرات أمنية وحارس مسلح، وفقا لصحيفة "إندبندنت".
على طول الطريق السريع عبر قلب البرازيل، وضع أصحاب "فياتينا-19" لوحتين إعلانيتين تشيدان بعظمتها ويدعون الناس للقيام برحلات لرؤية البقرة الخارقة.
تربية الأبقار تربية الأبقار ويتفق علماء المناخ على أن الناس بحاجة إلى استهلاك كميات أقل من لحوم البقر، وهو أكبر مصدر زراعى للغازات الدفيئة، لكن صناعة الماشية هى مصدر رئيسى للتنمية الاقتصادية البرازيلية، وتسعى الحكومة جاهدة لفتح أسواق تصدير جديدة، وتريد أكبر دولة مصدرة للحوم البقر فى العالم أن يأكل الجميع، فى كل مكان، لحم البقر الذى تنتجه.
تجسيد طموحات البرازيل فى تربية الماشية هو فياتينا-19، وهو نتاج سنوات من الجهود لتربية أبقار أكثر لحما، حيث يتم بيع الفائزين بالجوائز فى مزادات لدرجة أن أصحاب المزارع الأثرياء يتقاسمون الملكية، فهم يستخرجون البيض والسائل المنوى من هذه الحيوانات، ويخلقون أجنة ويزرعونها فى أبقار بديلة يأملون أن تنتج العينات الرائعة التالية.
الأبقاء الضخمة الأبقاء الضخمة وقال نى بيريرا، أحد مالكى البقرة: "نحن لا نذبح الماشية النخبة.. نحن نربيها.. فى نهاية الخط، سنطعم العالم كله.. أعتقد أن فياتينا ستوفر ذلك". فيما قالت لورانى مارتينز، وهى طبيبة بيطرية وهى ابنة بيريرا وساعدها الأيمن، إن سعر البقرة المذهل ينبع من مدى سرعة اكتسابها لكميات هائلة من العضلات، ومن خصوبتها، والأهم من ذلك، من عدد المرات التى نقلت فيها هذه الخصائص إلى نسلها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية تدفع أنقرة إلى إغلاق أسواق الماشية مؤقتا
أصردت وزارة الزراعة والغابات التركية، الأربعاء، قرارًا بإغلاق جميع أسواق الماشية مؤقتًا، في خطوة احترازية تهدف إلى احتواء تفشي مرض الحمى القلاعية، الذي يعد من الأمراض الحيوانية الفيروسية شديدة العدوى، خاصة بين الأبقار والأغنام.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار جاء عقب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس الحمى القلاعية أدت إلى تفاقم معدلات الانتشار، خصوصا بعد فترة عيد الأضحى التي تشهد تقليديا زيادة كبيرة في حركة بيع وذبح الماشية، ما سهل انتقال العدوى بين الحيوانات في مختلف الولايات.
وأضاف البيان أن فرق الصحة البيطرية في عموم البلاد تواصل عمليات التطعيم الجماعي للماشية، بهدف السيطرة على المرض والحد من انتشاره، وأكدت الوزارة أن الإغلاق مؤقت، وأنه سيتم رفع القيود تدريجيًا بالتزامن مع استكمال حملات التطعيم وتقييم المخاطر الصحية.
وأكدت وزارة الزراعة أن الإجراءات لن تؤثر سلبًا على إمدادات اللحوم ومنتجات الألبان في السوق المحلي، وأن المخزون المتوفر في مراكز التوزيع والمجازر المركزية كافٍ لتلبية الطلب الاستهلاكي في الفترة الحالية، مما يبدد المخاوف من حدوث نقص أو ارتفاع في الأسعار.
ويعد مرض الحمى القلاعية (Foot-and-Mouth Disease) من الأمراض الحيوانية التي لا تنتقل بسهولة إلى الإنسان، لكنه يشكل تهديدًا خطيرًا على الثروة الحيوانية والاقتصاد الزراعي، نظرًا لما يسببه من خسائر فادحة نتيجة انخفاض إنتاج الحليب ونفوق بعض رؤوس الماشية، فضلًا عن القيود التجارية التي تفرضها الدول المستوردة في حال انتشار المرض.
وقد سبق لتركيا أن سجلت حالات متفرقة من المرض في الأعوام الماضية، لكن ظهور سلالات جديدة يزيد من تعقيد الوضع. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) قد حذّرت في تقارير سابقة من انتشار سلالات متحورة من الفيروس في بعض دول الشرق الأوسط وآسيا، مما يتطلب جهودًا وقائية مكثفة واستجابة سريعة من الحكومات.
وبينما تتابع السلطات التركية الوضع عن كثب، دعت الوزارة مربي الماشية إلى الإبلاغ الفوري عن أية أعراض مشتبه بها والتعاون مع الفرق البيطرية، لضمان فعالية الاستجابة الوطنية واحتواء المرض في أسرع وقت ممكن.