عن طريق إستخدام السحر.. توقيف إمرأة بخنشلة تسرق المجوهرات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أطاحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمحمل مجموعة خنشلة، بإمرأة تبلغ من العمر 40 سنة بتهمة النصب والاحتيال عن طريق السحر والشعوذة.
وحسب بيان ذات المصالح، العملية جاءت بناءا على شكوى من الضحايا مفادها تعرضهم لسرقة مجوهرات ومبلغ مالي من المنزل العائلي باستخدام طقوس السحر والشعوذة التي تمارسها المشتكى منها.
وعقب إستيفاء الإجراءات القانونية تم تفتيش المنزل العائلي للمشتبه فيها المنحدرة من ولاية مجاورة. أين تم العثور على المسروقات ومستلزمات وطلاسم وقصاصات مكتوب عليها تمائم تستخدم لهذا الغرض.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن إسترجاع مسروقات من الذهب والمتمثلة في 7 سلاسل ذهبية مختلفة الأحجام. وأيضا 6 أزواج لأقراط ذهبية مختلفة الأحجام والأنواع، 6 خواتم، 19 لويزة، فم حزام نسائي، سوارين من حجم كبير، 4 خلاخل، حقائب نسائية.
كما تم ضبط مبلغ مالي قدره 79000 دينار من عائدات ممارسة السحر والشعوذة. بالإضافة إلى العثور على طلاسم وقصاصات مكتوب عليها تمائم، مستحضرات وأعشاب تدخل في ممارسة طقوس السحر والشعوذة.
ليتم إعداد ملف قضائي ضد المشتبه فيها وسيتم تقديمها أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السحر والشعوذة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
أكد الدكتور حسن عوض، استشاري أمراض الباطنة وعضو الرابطة الطبية الأوروبية، أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط بعدد من المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، مثل الانتفاخ المستمر، الغازات المفرطة، الإمساك أو الإسهال المزمن، والارتجاع الحمضي، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على وجود خلل في وظيفة الجهاز الهضمي، مضيفا أن التغير في لون أو شكل البراز، وفقدان الشهية أو الوزن بشكل غير مبرر، يعد أيضا من العلامات المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ والأمعاء، حيث يمكن للتوتر والقلق أن يؤديان إلى زيادة إفراز الأحماض، اضطراب حركة الأمعاء، ورفع حساسية القولون، مما يزيد من احتمال ظهور أعراض مثل الألم والانتفاخ والقولون العصبي، مضيفا أن معالجة الجانب النفسي جزء لا يتجزأ من علاج الاضطرابات الهضمية.
وعن متلازمة القولون العصبي، قال إن نمط الحياة العصري وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تلعب دورا كبيرا في انتشار هذا الاضطراب، مشددا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات الطبيعية، مع ضرورة تقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة.
وفيما يخص العلاقة بين الجهاز الهضمي والمناعة، أشار إلى أن نحو 70% من خلايا المناعة في الجسم تتركز في الأمعاء، مما يجعل سلامة هذا الجهاز أساسية للوقاية من الالتهابات والأمراض.