«عبايات كرداسة» الاختيار الأول في العيد.. للصلاة والخروجات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، استعد تجار سوق كرداسة التجارى بالجيزة لطلبات الزبائن، وفى مقدمتها «عباية العيد»، باستعراض تصميماتها المختلفة، التى تجمع بين العباية والفستان، وألوانها الزاهية على واجهات المحلات، لتكون بطل المشهد فى صلاة العيد والزيارات العائلية.
شراء العباية من سوق كرداسةوتفضل عديد من السيدات شراء العباية من سوق كرداسة تحديداً، لتميزه بهذه القطعة النسائية الرائجة، التى تجمع بين الحِشمة والأناقة، كما أنها تتوافر هذه الأيام بمختلف الألوان والمقاسات، حسب توضيح الشاب العشرينى «وليد»، أحد أصحاب المحال التجارية فى سوق كرداسة التجاري بالجيزة.
كما أوضح «وليد» أن عباية العيد توافرت فى سوق كرداسة منذ أيام قليلة، تزامناً مع قرب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، لافتاً إلى أنها «موضة السنة»، وتتوافر بأنواع مختلفة منها الـ«سيواى»، وبمقاسات مختلفة تبدأ من الـ«SMALL»، وحتى «2X»، فضلاً عن توافر المقاسات الخاصة التى تصل حتى «8X».
متوسط سعر العباية«كل حاجة وليها سعرها، بس متوسط سعر العباية بيكون 380 جنيه»، حسب «وليد»، الذى أوضح أن هذه القطعة تتوافر بأشكال وخامات مختلفة، سواء الحرير أو الكتان أو القطن، كما يُطَرز بعضها بحبات الترتر والبعض الآخر يكون «سادة».
وحرص التجار على توفير عباية العيد للأعمار المختلفة، بحيث يمكن ارتداؤها كزى موحَّد لنساء وفتيات الأسرة، فمتاح منها قطع للأطفال، بداية من عمر 6 أشهر وحتى 14 عاماً، وفقاً لـ«وليد»: «صممنا من كل عباية قطعتين للأم وبنتها، علشان الأسرة كلها تبقى لابسة طقم واحد فى العيد وتتبسط»، وتبدأ أسعار القطع المناسبة للأطفال من 150 جنيهاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى عيد الأضحى 2024 عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق