السعودية.. الأمن العام يعلن اعتقال 4 مواطنين و7 إثيوبيين وباكستاني ويكشف السبب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الأمن العام السعودي، السبت، القبض على 3 مواطنين بالمنطقة الشرقية، ومواطن في منطقة الجوف، ومقيم يحمل الجنسية الباكستانية، و7 إثيوبيين في حوادث متفرقة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال الأمن العام السعودي في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "المديرية العامة لمكافحة المخدرات ألقت القبض على 3 مواطنين بالمنطقة الشرقية لترويجهم 5.
وأضاف الأمن العام السعودي في بيان آخر، أن "المديرية العامة لمكافحة المخدرات ألقت القبض على مواطن بمنطقة الجوف لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة"، طبقا لوكالة "واس".
وذكر الأمن العام السعودي، مساء الجمعة، أن "الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير، قبضت على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لتهريبهم 76 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمضبوطات لجهة الاختصاص"، حسبما أوردت وكالة "واس".
وفي الوقت نفسه، ألقت شرطة محافظة جدة، مساء الجمعة، القبض على "مقيم من الجنسية الباكستانية لنصبه واحتياله بالترويج بادعاء توفير سكن ونقل وحملات حج وهمية ومضللة وطباعة أساور حج مزورة، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة"، بحسب ما أعلن الأمن السعودي عبر حسابه على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن السعودي الحج الشرطة السعودية مكافحة المخدرات الإجراءات النظامیة الأمن العام القبض على
إقرأ أيضاً:
أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
زنقة 20 ا الرباط
في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.
وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.
أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.
وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.
وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.
وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.
واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.